23651- عن بعض، أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال: " يوشك أن يغلب على الدنيا لكع بن لكع، وأفضل الناس مؤمن بين كريمتين " لم يرفعه
إسناده صحيح.
أبو كامل: هو مظفر بن مدرك، وإبراهيم بن سعد: هو ابن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٠٥١) من طريق عبد الله بن وهب، عن إبراهيم بن سعد، بهذا الإسناد مرفوعا.
وقال فيه: "بين كريمين".
= وأخرجه الطحاوي (٢٠٥١) من طريق عقيل بن خالد، والطبراني في "مسند الشاميين" (٣٢٠٧) من طريق شعيب بن أبي حمزة، كلاهما عن ابن شهاب الزهري، به.
رفعه شعيب، ولم يرفعه عقيل.
وقالا فيه: "بين كريمين".
وأخرجه عبد الرزاق (٢٠٦٤٢) عن معمر، عن الزهري، عن رجل من قريش، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذا الرجل القرشي هو -على الأغلب- عبد الملك بن أبي بكر، وبناء عليه فهو مرسل.
وزاد عبد الرزاق فيه: قال معمر: فقال رجل للزهري: ما كريمين؟ قال: شريفين موسرين.
قال: فقال رجل من أهل العراق: كذب، كريمين: تقيين صالحين.
ورواه ابن لهيعة، عن عقيل بن خالد، عن ابن شهاب، عن عبد الملك بن أبي بكر، عن أبيه، عن أبي ذر.
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (٣١٠٠) ، ولا يصح عن أبي ذر، في إسناده ابن لهيعة وهو سيىء الحفظ.
والشطر الأول انظر شواهده عند حديث أبي هريرة السالف برقم (٨٣٢٠م) .
وقوله: "بين كريمتين" قال السندي: أي: بين نفسين كريمتين، أو المراد: بين كريمين والهاء للمبالغة، قيل: أي بين أبوين مؤمنين، وقيل: بين أب مؤمن وابن مؤمن، فهو بين مؤمنين هما طرفاه وهو مؤمن، والكريم: من كرم نفسه عن التدنس بشيء من مخالفة ربه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لكع": كزفر، أي: المجهول.
وقوله: "بين كريمتين"، أي: بين نفسين كريمتين، أو المراد: بين كريمين، والهاء للمبالغة، قيل: أي: بين أبوين مؤمنين، وقيل: بين أب مؤمن، وابن مؤمن، فهو بين مؤمنين هما طرفاه، وهو مؤمن، والكريم: من كرم نفسه عن التدنس بشيء من مخالفة ربه.
حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ حَدَّثَنَا ابْنُ شِهَابٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يُوشِكُ أَنْ يَغْلِبَ عَلَى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ وَأَفْضَلُ النَّاسِ مُؤْمِنٌ بَيْنَ كَرِيمَتَيْنِ لَمْ يَرْفَعْهُ
عن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم قال: سئل: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بصلاة بعد المكتوبة، أو سوى المكتوبة؟ قال: " نعم بين المغرب والع...
عن رجل، حدثهم في مجلس أبي عثمان النهدي، قال ابن أبي عدي، عن شيخ في مجلس أبي عثمان، عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن امرأتين صامتا وأن رجل...
عن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وسئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر " صلاته بين المغرب والعشاء " (1) 23655- عن عثمان، حدثنا رجل، ف...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: " زملوهم في ثيابهم " قال: وجعل يدفن في القبر الرهط قال: وقال: " قدموا أكثره...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال: لما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد، قال: " أشهد على هؤلاء ما من مجروح جرح في الله، إلا بعثه الله يو...
عن عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير، وثبتنيه معمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على قتلى أحد، فقال: " إني أشهد على هؤلاء، زملوهم بكلومهم ودمائهم "
عن جابر بن عبد الله، قال: لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين قتلوا يومئذ، فقال: " زملوهم بدمائهم، فإني قد شهدت عليهم " فك...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، أن أبا جهل قال: حين التقى القوم: " اللهم أقطعنا الرحم، وآتانا بما لا يعرف فأحنه الغداة ، فكان المستفتح " (1) 23662-...
عن ابن جريج، قال: وقال ابن شهاب: قال عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قبل الفطر بيومين فقال: " أدوا صاعا من ب...