23653- عن رجل، حدثهم في مجلس أبي عثمان النهدي، قال ابن أبي عدي، عن شيخ في مجلس أبي عثمان، عن عبيد مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن امرأتين صامتا وأن رجلا قال: يا رسول الله إن هاهنا امرأتين قد صامتا، وإنهما قد كادتا أن تموتا من العطش، فأعرض عنه أو سكت، ثم عاد، وأراه قال: بالهاجرة، قال: يا نبي الله، إنهما والله قد ماتتا أو كادتا أن تموتا قال: " ادعهما " قال: فجاءتا، قال: فجيء بقدح أو عس فقال لإحداهما: " قيئي " فقاءت قيحا أو دما وصديدا ولحما حتى قاءت نصف القدح، ثم قال للأخرى: " قيئي " فقاءت من قيح ودم وصديد ولحم عبيط وغيره حتى ملأت القدح، ثم قال: " إن هاتين صامتا عما أحل الله لهما، وأفطرتا على ما حرم الله عليهما، جلست إحداهما إلى الأخرى، فجعلتا يأكلان لحوم الناس "
إسناده ضعيف كسابقه.
يزيد: هو ابن هارون، وابن أبي عدي: اسمه محمد بن إبراهيم، وسليمان: هو ابن طرخان التيمي.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (١٧١) ، والبيهقي في "الدلائل" ٦/١٨٦ من طريق يزيد بن هارون، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" ٥/٤٤٠، وأبو يعلى في "مسنده" (١٥٧٦) ، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٣/٥٣٨-٥٣٩ من طريق حماد بن سلمة، عن سليمان، عن عبيد.
فأسقط الرجل، ولا يصح.
وفي الباب بنحوه عن أنس عند الطيالسي (٢١٠٧) ، وإسناده ضعيف جدا، فيه الربيع بن صبيح سيىء الحفظ، ويزيد بن أبان الرقاشي متروك الحديث.
والعس: القدح الكبير.
واللحم العبيط: هو الطري غير النضيج.
و"تأكلان لحوم الناس" أي: بالاغتياب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ولحم عبيط": هو الطري غير النضيج.
"تأكلان لحوم الناس": بالاغتياب.
حَدَّثَنَا يَزِيدُ أَخْبَرَنَا سُلَيْمَانُ وَابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ سُلَيْمَانَ الْمَعْنَى عَنْ رَجُلٍ حَدَّثَهُمْ فِي مَجْلِسِ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ قَالَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ عَنْ شَيْخٍ فِي مَجْلِسِ أَبِي عُثْمَانَ عَنْ عُبَيْدٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ امْرَأَتَيْنِ صَامَتَا وَأَنَّ رَجُلًا قَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ هَاهُنَا امْرَأَتَيْنِ قَدْ صَامَتَا وَإِنَّهُمَا قَدْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا مِنْ الْعَطَشِ فَأَعْرَضَ عَنْهُ أَوْ سَكَتَ ثُمَّ عَادَ وَأُرَاهُ قَالَ بِالْهَاجِرَةِ قَالَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّهُمَا وَاللَّهِ قَدْ مَاتَتَا أَوْ كَادَتَا أَنْ تَمُوتَا قَالَ ادْعُهُمَا قَالَ فَجَاءَتَا قَالَ فَجِيءَ بِقَدَحٍ أَوْ عُسٍّ فَقَالَ لِإِحْدَاهُمَا قِيئِي فَقَاءَتْ قَيْحًا أَوْ دَمًا وَصَدِيدًا وَلَحْمًا حَتَّى قَاءَتْ نِصْفَ الْقَدَحِ ثُمَّ قَالَ لِلْأُخْرَى قِيئِي فَقَاءَتْ مِنْ قَيْحٍ وَدَمٍ وَصَدِيدٍ وَلَحْمٍ عَبِيطٍ وَغَيْرِهِ حَتَّى مَلَأَتْ الْقَدَحَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ هَاتَيْنِ صَامَتَا عَمَّا أَحَلَّ اللَّهُ وَأَفْطَرَتَا عَلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ عَلَيْهِمَا جَلَسَتْ إِحْدَاهُمَا إِلَى الْأُخْرَى فَجَعَلَتَا يَأْكُلَانِ لُحُومَ النَّاسِ
عن عبيد مولى النبي صلى الله عليه وسلم، وسئل عن صلاة النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر " صلاته بين المغرب والعشاء " (1) 23655- عن عثمان، حدثنا رجل، ف...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم أحد: " زملوهم في ثيابهم " قال: وجعل يدفن في القبر الرهط قال: وقال: " قدموا أكثره...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، قال: لما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قتلى أحد، قال: " أشهد على هؤلاء ما من مجروح جرح في الله، إلا بعثه الله يو...
عن عبد الله بن ثعلبة بن أبي صعير، وثبتنيه معمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم أشرف على قتلى أحد، فقال: " إني أشهد على هؤلاء، زملوهم بكلومهم ودمائهم "
عن جابر بن عبد الله، قال: لما كان يوم أحد أشرف النبي صلى الله عليه وسلم على الشهداء الذين قتلوا يومئذ، فقال: " زملوهم بدمائهم، فإني قد شهدت عليهم " فك...
عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير، أن أبا جهل قال: حين التقى القوم: " اللهم أقطعنا الرحم، وآتانا بما لا يعرف فأحنه الغداة ، فكان المستفتح " (1) 23662-...
عن ابن جريج، قال: وقال ابن شهاب: قال عبد الله بن ثعلبة بن صعير العذري: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس قبل الفطر بيومين فقال: " أدوا صاعا من ب...
عن ابن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " أدوا صاعا من قمح، أو صاعا من بر، وشك حماد، عن كل اثنين، صغير أو كبير، ذكر أو أ...
عن ابن شهاب، قال: أخبرني عبد الله بن ثعلبة، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم مسح وجهه،: " أنه رأى سعد بن أبي وقاص يوتر بركعة واحدة لا يزيد عليها حتى...