23675- عن سعيد بن المسيب، قال: كان أبي ممن بايع النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة بيعة الرضوان، فقال: " انطلقنا في قابل حاجين، فعمي علينا مكانها، فإن كانت بينت، لكم فأنتم أعلم "
حديث صحيح، وهذا إسناد قوي، طارق -وهو ابن عبد الرحمن البجلي - صدوق لا بأس به، لم يرو عنه الشيخان سوى هذا الحديث، وهو متابع فيه عندهما، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
أبو عوانة: هو الوضاح بن عبد الله اليشكري.
وأخرجه البخاري (٤١٦٤) عن موسى بن إسماعيل، ومسلم (١٨٥٩) (٧٧) عن حامد بن عمر، كلاهما عن أبي عوانة، بهذا الإسناد.
وأخرجه بأطول مما هنا البخاري (٤١٦٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨١٦) من طريق إسرائيل، عن طارق، به.
وأخرجه البخاري (٤١٦٢) ، ومسلم (١٨٥٩) (٧٩) ، وأبو عوانة (٧١٩٨) و (٧١٩٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٨١٧) عن قتادة، عن سعيد بن المسيب، به مختصرا.
وله شاهد من حديث ابن عمر عند البخاري (٢٩٥٨) .
قال النووي في "شرح مسلم" ١٣/٥: قال العلماء: سبب خفائها أن لا يفتتن الناس بها لما جرى تحتها من الخير ونزول الرضوان والسكينة وغير ذلك، فلو بقيت ظاهرة معلومة، لخيف تعظيم الأعراب والجهال إياها، وعبادتهم لها، فكان خفاؤها رحمة من الله تعالى.
قلنا: وقد جاء عن جابر بن عبد الله عند البخاري (٤١٥٤) ، ومسلم (١٨٥٦) (٧١) أنه قال: لو كنت أبصر اليوم لأريتكم مكان الشجرة.
فهذا يخالف ما ثبت= عن المسيب بن حزن وابن عمر.
أنهم لم يستطيعوا أن يعينوها بعد عام من البيعة تحتها، ولعل جابرا إنما قال ما قال بناء على ما كان يظنه من موضع الشجرة.
وهذه الشجرة التي توهم ناس أنها هي التي تمت البيعة تحتها، قد أمر عمر بن الخظاب في أيامه بقطعها، فقد روى ابن سعد في "الطبقات" ٢/١٠٠، وابن أبي شيبة ٢/٣٧٥ بإسناد صحيح إلى نافع مولى ابن عمر قال: كان ناس يأتون الشجرة التي يقال لها: شجرة الرضوان التي بويع تحتها فيصلون عندها، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فأوعدهم فيها، وأمر بها فقطعت.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ طَارِقٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ قَالَ كَانَ أَبِي مِمَّنْ بَايَعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ فَقَالَ انْطَلَقْنَا فِي قَابِلٍ حَاجِّينَ فَعُمِّيَ عَلَيْنَا مَكَانُهَا فَإِنْ كَانَتْ بَيَّنَتْ لَكُمْ فَأَنْتُمْ أَعْلَمُ
عن طارق، قال: ذكر عند سعيد بن المسيب، الشجرة فقال: حدثني أبي أنه " كان ذلك العام معهم، فنسوها من العام المقبل "
عن حارثة بن النعمان، قال: مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام جالس في المقاعد، فسلمت عليه، ثم أجزت، فلما رجعت وانصرف النبي ص...
عن حارثة بن النعمان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يتخذ أحدكم السائمة فيشهد الصلاة في جماعة، فتتعذر عليه سائمته فيقول: لو طلبت لسائمتي مكا...
عن كعب بن عاصم الأشعري وكان من أصحاب السقيفة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ليس من ام بر، ام صيام، في ام سفر "
عن كعب الأشعري ، قال ابن بكر ابن عاصم: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من البر الصيام في السفر "
عن كعب بن عاصم الأشعري، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ليس من البر الصيام في السفر "
عن رجل، من الأنصار أن الأنصاري أخبر عطاء: أنه قبل امرأته على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو صائم فأمر امرأته فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذ...
عن مجاهد، قال: كان جنادة بن أبي أمية أميرا علينا في البحر ست سنين، فخطبنا ذات يوم، فقال: دخلنا على رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقلنا له: حدث...
عن جنادة بن أبي أمية، أنه قال: أتيت رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فقلت له: حدثني حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم في الدجال، ولا ت...