23689- عن محيصة بن مسعود الأنصاري: أنه كان له غلام حجام يقال له: نافع أبو طيبة، فانطلق إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن خراجه، فقال: " لا تقربه " فردد على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: " اعلف به الناضح، واجعله في كرشه "
حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لجهالة أبي عفير الأنصاري: وهو محمد بن سهل بن أبي حثمة، من رجال "تعجيل المنفعة" (١٣٤٦) و (٩٣٧) ، وباقي رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين غير صحابيه محيصة، فقد خرج له أصحاب السنن الأربعة.
ليث: هو ابن سعد.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ٨/٥٣-٥٤، والدولابي في "الكنى والأسماء" ١/٧٦، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٣١، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١١٦، والطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٧٤٢) ، والبيهقي ٩/٣٣٧، وابن عبد البر في "التمهيد" ١١/٧٩ من طرق عن الليث، بهذا الإسناد.
وانظر الأحاديث التالية.
وفي الباب عن جابر بن عبد الله سلف برقم (١٤٢٩٠) ، وعن رافع بن خديج سلف برقم (١٥٨١٢) ، وانظر تتمة أحاديث الباب عندهما.
قال السندي: قوله: "أنه كان له غلام" أي: مملوك، وكانوا يضعون على= المماليك الخراج -بالفتح- أي: شيئا يؤديه إليهم من كسبه كل يوم أو كل جمعة أو كل شهر.
"لا تقربه" بفتح الراء، منعه لكون كسب الحجام خبيثا، لا لأن وضع الخراج على المملوك غير جائز.
اهـ.
والناضح: هو البعير.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "أنه كان له غلام": أي: مملوك، وكانوا يضعون على المماليك الخراج - بالفتح - أي: شيئا يؤديه إليهم من كسبه كل يوم، أو كل جمعة، أو كل شهر.
"لا تقربه": - بفتح راء - منعه لكون كسب الحجام خبيثا، لا لأن وضع الخراج على المملوك غير جائز.
" اعلف": من علف دابته؛ كضرب.
"في كرشه": الكرش؛ كالكبد، ويخفف - بكسر فسكون - : معروف، وظاهر هذه الروايات أنه لا ينبغي للأحرار استعمال كسب الحجام.
حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا لَيْثٌ حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ عَنْ أَبِي عُفَيْرٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَهْلِ بْنِ أَبِي حَثْمَةَ عَنْ مُحَيِّصَةَ بْنِ مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ أَنَّهُ كَانَ لَهُ غُلَامٌ حَجَّامٌ يُقَالُ لَهُ نَافِعٌ أَبُو طَيِّبَةَ فَانْطَلَقَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْأَلُهُ عَنْ خَرَاجِهِ فَقَالَ لَا تَقْرَبْهُ فَرَدَّهُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ اعْلِفْ بِهِ النَّاضِحَ وَاجْعَلْهُ فِي كِرْشِهِ
عن ابن محيصة، عن أبيه، أنه استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في إجارة الحجام، فنهاه عنها، فلم يزل يسأله فيها حتى قال له: " اعلفه ناضحك، وأطعمه رقيقك...
عن حرام بن محيصة: أن ناقة للبراء دخلت حائطا فأفسدت فيه، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أن على أهل الحوائط حفظها بالنهار، وأن ما أفسدت المواشي با...
عن حرام بن ساعدة بن محيصة بن مسعود، قال: كان له غلام حجام، يقال له: أبو طيبة، يكسب كسبا كثيرا، فلما نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام است...
عن حرام بن سعد بن محيصة، أن محيصة، سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب حجام له، فنهاه عنه فلم يزل به يكلمه حتى قال: " اعلفه ناضحك وأطعمه رقيقك "
عن سفيان، قال: وسمعه الزهري، من سعيد بن المسيب، وحرام بن سعد بن محيصة: أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط قوم فأفسدت، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم:...
عن حرام بن محيصة، عن أبيه، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام؟ فنهاه فأعاد عليه فنهاه فذكر من حاجته فقال: " اعلف ناضحك وأطعمه رقيقك "
عن حرام بن محيصة، عن أبيه، أن ناقة للبراء بن عازب دخلت حائط رجل فأفسدته، فقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم: " على أهل الأموال حفظها بالنهار، وعلى أهل...
عن حرام بن محيصة، عن أبيه، أنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن كسب الحجام فنهاه عنه فذكر له الحاجة فقال: " اعلفه نواضحك "
عن محمد بن أيوب، أن رجلا من الأنصار حدثه يقال له: محيصة، كان له غلام حجام فزجره رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كسبه، فقال: أفلا أطعمه يتامى لي؟ قال:...