24032- عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إن أطيب ما أكل الرجل من كسبه، وإن ولده من كسبه "
حديث حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لجهالة عمة عمارة بن عمير التيمي فلم يترجم لها المزي ولا الحافظ في "التهذيب" وفروعه، وهي على = على شرطهما، ولم يؤثر توثيقها عن أحد، ولم تعرف إلا برواية عمارة بن عمير عنها، وقد أخطأ الحكم بن عتيبة في روايته الآتية برقم (٢٤٩٥١) فقال: عن أمه، وقد اختلف في هذا الحديث على إبراهيم بن يزيد النخعي:
فرواه منصور بن المعتمر-كما في هذه الرواية- والرواية الآتية برقم (٢٥٩٥٧) و (٢٥٦١١) - عنه، عن عمارة بن عمير التيمي، عن عمته، عن عائشة مرفوعا.
وحفظ منصور إسناده فعما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٥٩.
ورواه الأعمش، واختلف عليه فيه:
فرواه سفيان بن عيينه - كما في الرواية (٢٤١٣٥) (٢٥٦٥٤) - عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة مرفوعا، مثل حديث منصور.
وخالفه أبو معاوية محمد بن خازم الضرير ويعلى بن عبيد كما في الرواية (٢٤١٤٨) ، فروياه عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة.
وقال البيهقي في "السنن" ٧/٤٨٠: وهو بهذا الإسناد غير محفوظ.
ورواه عنه شريك واختلف عليه فيه:
فرواه إسحاق بن يوسف الأزرق - كما في الرواية (٢٥٨٤٥) - عن شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود.
ورواه إسحاق بن يوسف الأزرق - كما في الرواية (٢٥٨٤٦) - عن شريك، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة، به، مرفوعا.
ورواه يحيى بن زكريا بن أبي زائدة - كما في الرواية (٢٥٢٩٦) - وشعبة كما في الرواية (٢٥٤٠٠) ، كلاهما عن الأعمش، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة، مرفوعا، لم يذكر إبراهيم في الإسناد.
= ورواه الحكم بن عتيبة - كما في الرواية (٢٥٩٥١) و (٢٥٦٦٩) عن عمارة ابن عمير، فقال: عن أمه، عن عائشة.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٦٠: والصحيح حديث منصور، عن إبراهيم، عن عمارة، عن عمته، عن عائشة.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ٧/٢٤٠-٢٤١، وفي "الكبرى" (٦٠٤٣) ، والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٦٠، والبيهقي في "معرفة السنن" (١٥٥٩٠) من طريق يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٦٠ من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق، به.
وأخرجه البخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٠٧، وأبو داود (٣٥٢٨) ، والدارمي (٢٥٣٧) ، والدارقطني في "العلل" ٥/الورقة ٦٠، والحاكم ٢/٤٦، والبيهقي في "السنن" ٧/٤٧٩-٤٨٠ من طرق عن سفيان الثوري، به.
وأخرجه إسحاق بن راهوية (١٥٠٨) و (١٦٥٧) ، والبخاري في "التاريخ الكبير" ١/٤٠٦ و٤٠٧-٤٠٨، وابن حبان (٤٢٥٩) من طرق عن منصور بن المعتمر، به.
وأخرجه الدارقطني ٥/الورقة ٦٠، وابن حزم في "المحلى" ٨/١٠٢ من طريق مسدد، عن يحيى بن سعيد، عن سفيان الثوري، عن إبراهيم بن عبد الأعلى، عن سويد بن غفلة، عن عائشة، به مرفوعا.
وسيأتي برقم (٢٤١٣٦) و (٢٤١٤٨) و (٢٤٩٥١) و (٢٤٩٥٧) و (٢٥٢٩٦) و (٢٥٤٠٠) و (٢٥٦١١) و (٢٥٦٥٤) و (٢٥٦٦٩) و (٢٥٨٤٥) و (٢٥٨٤٦) .
وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قد سلف برقم (٦٦٧٨) ، وإسناده حسن.
قال السندي: قوله: "وإن ولده من كسبه"، أي: فله أن يأكل من مال ولده، فإنه من كسب الولد، فهو من كسب الوالد بواسطة، وظاهر الحديث جواز الأكل من مال الولد مطلقا، إلا أنهم حملوه على الجواز عند الحاجة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وإن ولده من كسبه": أي: فله أن يأكل من مال ولده؛ فإنه من كسب الولد، فهو من كسب الوالد بواسطة، وظاهر الحديث جواز الأكل من مال الولد مطلقا، إلا أنهم حملوه على الجواز عند الحاجة.
حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَنْصُورٍ وَيَحْيَى عَنْ سُفْيَانَ قَالَ حَدَّثَنِي مَنْصُورٌ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ عَمَّتِهِ عَنْ عَائِشَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ إِنَّ أَطْيَبَ مَا أَكَلَ الرَّجُلُ مِنْ كَسْبِهِ وَإِنَّ وَلَدَهُ مِنْ كَسْبِهِ
عن فروة بن نوفل قال: سألت عائشة عن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملته نفسي "
عن عائشة قالت: " ما ضرب رسول الله صلى الله عليه وسلم خادما له قط، ولا امرأة له قط، ولا ضرب بيده، إلا أن يجاهد في سبيل الله، وما نيل منه شيء فانتقمه من...
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أخذ أهله الوعك، أمر بالحساء، فصنع، ثم أمرهم، فحسوا منه، ثم يقول: " إنه، يعني:، ليرتو فؤاد الحزين،...
عن معاذة قالت: سألت امرأة عائشة: أتقضي الحائض الصلاة؟ فقالت: " أحرورية أنت، قد كنا نحيض عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلا نقضي، ولا نؤمر بقضاء "
عن أبي بردة قال: أخرجت إلينا عائشة كساء ملبدا، وإزارا غليظا، فقالت: " قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذين "
عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا يموت أحد من المسلمين، فيصلي عليه أمة من الناس يبلغون أن يكونوا مائة فيشفعوا له، إلا شفعو...
عن الأسود قال: ذكروا عند عائشة، أن عليا كان وصيا، فقالت: متى أوصى إليه؟ " فقد كنت مسندته إلى صدري، أو قالت: في حجري، فدعا بالطست، فلقد انخنث في حجري،...
عن أبي عطية قال: قالت عائشة: إني لأعلم كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلبي؟ قال: ثم سمعتها تلبي تقول: " لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك،...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعتكف، فيخرج إلي رأسه من المسجد، فأغسله وأنا حائض "