تقول طيبت رسول الله ﷺ بيدي هاتين لحرمه حين أحرم ولحله قبل أن يطوف - مسند أحمد

24111- عن عبد الرحمن بن القاسم، سمع أباه يقول: سمعت عائشة تقول: " طيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم بيدي هاتين لحرمه حين أحرم، ولحله قبل أن يطوف "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينه، وعبد الرحمن بن القاسم: هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٢٩٧ (بترتيب السندي) ، و"الأم" ٢/١٢٩ والحميدي (٢١٠) ، وابن أبي شيبه (نشرة العمروي) ص١٩٤، والبخاري في "صحيحه" (١٧٥٤) ، وفي "التاريخ الكبير" ٥/٣٤٠، و"الصغير" ١/٢٥٣، وابن ماجه (٢٩٢٦) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٤١٤) ، وأبو يعلى (٤٧١٢) ، وابن خزيمة (٢٥٨١) و (٢٥٨٢) و (٢٩٣٣) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٣٠ و٢٢٨، والبيهقي في "السنن" ٥/٣٤، و"السنن الصغير" = (١٥٠٤) ، وفي "معرفة السنن والآثار" (٩٤٦٧) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٩٨، من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن طهمان في "مشيخته" (١٦٠) عن الحجاج بن الحجاج الباهلي، وابن راهويه (٩٣٣) و (٩٨٢) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٥٩) من طريق الأوزاعي، والنسائي كذلك (٤١٥٧) وابن ماجه (٢٩٢٦) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/٢٨٥، وفي "الحلية" ٧/٣٢٦ من طريق الليث، والطبراني في "مسند الشاميين" (٧٠٧) من طريق أيوب بن موسى، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٩٠٢) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢/١٤٣ من طريق عبد الله بن عثمان، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٧٤ من طريق عبد الكريم الجزري، وأبو نعيم أيضا في "أخبار أصبهان" ٢/٣٢٧ من طريق نافع ابن عبد الرحمن بن أبي نعيم، وفي "الحلية" ٧/٢٤٦ من طريق مسعر، ثمانيتهم عن عبد الرحمن بن القاسم، به.
وسقط اسم عبد الرحمن بن القاسم من مطبوع "طبقات المحدثين".
زاد ابن راهوية برقم (٩٨٢) : قال القاسم: ولم يكن طيبهم كطيبكم هذا، إنما كان طيبهم الغالية والذريرة، قد تذهب في ساعة من النهار، وأما طيبهم اليوم الخاثر، يحلق أحدهم رأسه، ثم يوجد الريح منهم.
قال أبو نعيم في "الحلية": مشهور من حديث عبد الرحمن بن القاسم.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤١٦٢) ، وابن عدي في "الكامل" ٥/١٦٨٧، من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن أيوب السختياني، عن عبد الرحمن بن القاسم، به.
واختلف على أيوب السختياني فيه: فرواه إسماعيل ابن علية كما سيرد برقم (٢٥٨١٧) عن أيوب، عن القاسم، نفسه، عن عائشة.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" (٤١٦٥) ، من طريق أبي ضمرة أنس بن عياش، عن عبيد الله بن عمر، من عبد الرحمن بن القاسم، به.
= واختلف على عبيد الله بن عمر فيه: فرواه يحيى القطان كما سيرد برقم (٢٥٦٠٢) عن عبيد الله بن عمر، قال: سمعت القاسم، عن عائشة.
وأخرجه الطيالسي (١٤١٨) ، والنسائي في "الكبرى" (٤١٦٠) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٢/١٣٠ و٢٢٨، والطبراني في "مسند الشاميين" (١٣١٧) ، والدارقطني في "السنن" ٢/٢٧٤، والخطيب في "تاريخ بغداد" ١١/١٨٥-١٨٦ وابن عبد البر في "التمهيد" ١٩/٢٩٨ من طرق عن القاسم، به.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٩٣١٩) من طريق أبي خالد الأحمر، عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن القاسم، به.
وجمع إليه حديث الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، ولفظه: كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يلبي، وقال: لم يرو هذا الحديث عن يحيى بن سعيد إلا أبو خالد الأحمر.
قلنا: سيرد من طريق الأعمش عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة برقم (٢٤٧٨١) ، ومن طريق يحيى بن سعيد الأنصاري، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه برقم (٢٦٠١٧) .
وسلف من وجه آخر برقم (٢٤١٠٥) .
قال السندي: قولها: لحرمه، بضم فسكون: الإحرام.