24121- عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل مكة من أعلى مكة، وخرج من أسفلها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وأخرجه البخاري (١٥٧٧) ، ومسلم (١٢٥٨) (٢٢٤) ، وأبو داود (١٨٦٩) ، والترمذي (٨٥٣) ، والنسائي في "الكبرى" (٤٢٤١) ، والفاكهي في "أخبار مكة" (٢٤٦١) ، وابن خزيمة (٩٥٩) ، والبيهقي في "السنن" ٥/٧١، وفي "معرفة الآثار" ٧/١٩٨، والبغوي في "شرح السنة" (١٨٩٦) ، والذهبي في "سير أعلام النبلاء" ٢/١٩٣-١٩٤، و٨/٤٩١ من طريق سفيان بن عيينه، بهذا الإسناد.
وسيرد نحوه برقم (٢٤٣١١) و (٢٥٦٥٦) .
وانظر (٢٦٢٣٨) .
وفي الباب عن ابن عمر، سلف برقم (٤٦٢٥) .
ونقل الحافظ في "الفتح" ٣/٤٣٨ عن عياض والقرطبي وغيرهما أن الأكثر على أن أعلى مكة كداء، بالفتح والمد، وأسفلها كدى بالضم والقصر، ثم قال: واختلف في المعنى الذي لأجله خالف صلى الله عليه وسلم بين طريقيه، فقيل: ليتبرك به كل من في طريقه، فذكر شيئا مما تقدم في العيد وقد استوعبت ما قيل فيه هناك، وبعضه لا يتأتى اعتباره هنا والله أعلم.
وقيل: الحرية في ذلك المناسبة بجهة العلو عند الدخول لما فيه من تعظيم المكان وعكسه الإشارة إلى فراقه، وقيل: لأن إبراهيم لما دخل مكة دخل منها، وقيل: لأنه صلى الله عليه وسلم خرج منها مختفيا في الهجرة، فأراد أن يدخلها ظاهرا عاليا، وقيل: لأن من جاء من تلك الجهة كان مستقبلا للبيت .
إلى آخر ما قال.
فانظره إن شئت.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَل مَكَّةَ مِنْ أَعْلَى مَكَّةَ وَخَرَجَ مِنْ أَسْفَلِهَا
عن عائشة، " كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة أثواب سحولية بيض "، وقال لي أبو بكر: في أي شيء كفن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: في ثلاثة أ...
عن أبي سلمة، توضأ عبد الرحمن عند عائشة، فقالت: يا عبد الرحمن أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويل للعراقيب من النار "
عن عائشة : " كانت لنا حصيرة نبسطها بالنهار، ونتحجرها بالليل، خفي علي شيء لم أفهمه من سفيان، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " المسلمون يصلون بصلاته "،...
عن عائشة : " كان النبي صلى الله عليه وسلم يخفف الركعتين حتى أقول: قرأ بفاتحة الكتاب، أم لا ؟ "
عن عمرة قالت: اشتكت عائشة فطال شكواها، فقدم إنسان المدينة يتطبب، فذهب بنو أخيها يسألونه، عن وجعها، فقال: والله إنكم تنعتون نعت امرأة مطبوبة، قال: هذه...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من ميت يصلي عليه أمة من الناس، يبلغون أن يكونوا مائة، فيشفعوا فيه إلا شفعوا فيه "
عن عائشة، " أهدي للنبي صلى الله عليه وسلم وشيقة ظبي، وهو محرم فردها "قال سفيان: " الوشيقة: ما طبخ وقدد "
عن عائشة : " كان أحب الشراب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلو البارد "
عن علقمة، خرج علقمة وأصحابه حجاجا، فذكر بعضهم الصائم يقبل ويباشر، فقال رجل منهم، قد قام سنتين وصامهما: هممت أن آخذ قوسي فأضربك بها، قال: فكفوا حتى تأ...