إذا قعد بين الشعب الأربع ثم ألزق الختان بالختان فقد وجب الغسل - مسند أحمد

24206- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا قعد بين الشعب الأربع، ثم ألزق الختان بالختان فقد وجب الغسل "

أخرجه أحمد في مسنده

حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف علي بن زيد، وهو ابن جدعان، وقد رفعه عن سعيد، والصواب عنه موقوفا كما سيأتي في التخريج، وقد اختلف في رفعه ووقفه، ووقفه صحيح كذلك، وهو في حكم المرفوع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٣٨) بترتيب السندي (، وفي "اختلاف الحديث" ص٦٢، وابن أبي شيبة ١/٨٥، وإسحاق بن راهوية (١١٠٠) ، والبيهقي في "معرفة السنن والآثار" ١/٤٦٣-٤٦٤ من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٣٨، وفي "اختلاف الحديث" ص٦٢، وفي "الأم" ١/٣١، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٥، والبيهقي في "المعرفة" ١/٤٦٣، وابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/١٠٠- ١٠١، والبغوي في "شرح السنة" (٢٤٣) من طرق عن علي بن زيد، به.
وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٤٥-٤٦، ومن طريقه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٧، والبيهقي في "معرفة الآثار" ١/٤٦٧، والحازمي في "الاعتبار" ص٣٠- ٣١، وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٣٦) ، ومن طريقه ابن المنذر في "الأوسط" (٥٧٦) عن معمر، كلاهما عن الزهري، عن سعيد= ابن المسيب، أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان وعائشة رضي الله عنهم كانوا يقولون: إذا مس الختان الختان، فقد وجب الغسل.
وأخرجه مالك ١/٤٦، ومن طريقه الشافعي في "المسند" ١/٣٧-٣٨، وفي "اختلاف الحديث" ص٦٠، والبيهقي في "المعرفة" ١/٤٦٢-٤٦٣، وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٩٥٤) عن ابن جريج، كلاهما عن يحيى بن سعيد الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، عن عائشة موقوفا، وفيه قصة مع أبي موسى الأشعري.
وأخرجه ابن عبد البر في "التمهيد" ٢٣/١٠٠ من طريق أبي قرة، عن مالك، عن يحيى الأنصاري، عن سعيد بن المسيب، مرفوعا قال ابن عبد البر: هذا خطأ، والصواب ما في "الموطأ".
يعني موقوفا.
وأخرجه مسلم (٣٤٩) ، وابن خزيمة (٢٢٧) ، وأبو عوانة ١/٢٨٨-٢٨٩، وابن المنذر في "الأوسط" (٥٨٧) ، وابن حبان (١١٨٣) ، والطبراني في "الأوسط" (٧١١٥) ، وابن حزم في "المحلى" ٢/٢، والبيهقي في "السنن" ١/١٦٣ - ١٦٤، وفي "معرفة السنن والآثار" ١/٤٦٥-٤٦٦، والحازمي في "الاعتبار" ص٣٠ من طريق أبي موسى الأشعري، عن عامة، به مرفوعا، وفيه قصة.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٤٥) ، وابن أبي شيبة ١/٨٥، وابن راهوية (١٢١٩) ، وابن المنذر (٥٨٥) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٠٣/٢٣ ا-١٠٤ من طريق عطاء بن أبي رباح، والطحاوي في "شعرت معاني الآثار" ١/٦٠ من طريق ميمون بن مهران، كلاهما عن عادة موقوفا، بلفظ: "إذا التقى الختانان، فقد وجب الغسل".
وأخرجه الخطيب في "تاريخه" ١٢/٢٨٦ من طريق عروة، عن عائشة مرفوعا.
ورواه مسروق عن عائشة، واختلف عليه فيه: فأخرجه ابن أبي شيبة ١/٨٦ من طريق داود، عن مسروق، عن عائشة،= موقوفا.
وأخرجه عبد الرزاق (٩٣٨) ، ومن طريقه ابن المنذر (٥٧٩) من طريق الشعبي، عن مسروق، عن عائشة، مرفوعا.
ورواه أبو سلمة بن عبد الرحمن، عن عائشة، واختلف عليه فيه: فأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٤٦، ومن طريقه عبد الرزاق (٩٤١) ، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٦٠، والبيهقي في "السنن" ١/١٦٦ عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله، ومن طريقه أورده البخاري في "التاريخ الكبير" ٦/١٨٢، ومن طريق محمد بن عمرو، كلاهما عن أبي سلمة، عن عائشة موقوفا.
وأخرجه ابن راهوية (١٠٤٤) من طريق أبي واقد الليثي، وأورده البخاري في "تاريخه" ٦/١٨٢ من طريق حفص بن حجار، وأخرجه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٣٧٤ من طريق عثمان بن عطاء، ثلاثتهم عن أبي سلمة، عن عائشة، مرفوعا ورواه معمر بن أبي حبيبة، واختلف عليه فيه: فأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٩ من طريق الليث، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد الله بن عدي بن الخيار، عن عائشة موقوفا، وفيه قصة.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٨٧-٨٨، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٨-٥٩، وفي "شرح مشكل الآثار" (٣٩٦٥) من طريق محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد بن رفاعة بن رافع الأنصاري، عن أبيه، عن عائشة موقوفا، وفيه قصة.
وقد سلف ٥/١١٥.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/٥٨ من طريق ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن معمر بن أبي حبيبة، عن عبيد بن رفاعة، عن عائشة، موقوفا، وفيه قصة.
= وسيأتي بتمامه وبنحوه بالأرقام (٢٤٣٩١) و (٢٤٤٥٨) و (٢٤٤٥٩) و (٢٤٦٥٥) و (٢٤٧٩٢) و (٢٤٨١٥) و (٢٤٩١٤) و (٢٥٠٣٧) و (٢٥٢٨١) و (٢٥٩٠٢) و (٢٦٠٢٥) و (٢٦٢٨٩) .
وفي الباب عن عبد الله بن عمرو بن العاص، وقد سلف برقم (٦٦٧٠) ، وذكرنا هناك أحاديث الباب، ونزيد عليها هنا: حديث معاذ سلف ٥/٢٣٤.
قال السندي: قوله: "بين الشعب الأربع"، بضم الشين المعجمة وفتح العين المهملة: والمراد: شعب المرأة، أي: نواحيها، قيل: يداها ورجلاها، وقيل: نواصي الفرج الأربع، وإلحاق الختان بالختان كناية عن غيبوبة الحشفة.