24211- عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرؤه وهو عليه شاق له أجران "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن علية، وهشام: هو ابن أبي عبد الله الدستوائي، وقتادة: هو ابن دعامة السدوسي، وقد صرح بسماعه من زرارة بن أوفى في الرواية (٢٤٧٨٨) .
وسعد بن هشام: هو ابن عامر الأنصاري.
وأخرجه الطيالسي (١٤٩٩) ، والدارمي (٣٣٦٨) ، وأبو داود (١٤٥٤) ، والترمذي (٢٩٠٤) ، والنسائي في "السنن الكبرى" (٨٠٤٧) ، وابن الضريس في "فضائل القرآن" (٢٩) ، وأبو نعيم في.
"الحلية" ٢/٢٦٠، والبغوي في "شرح السنة" (١١٧٤) من طرق عن هشام الاستوائي، بهذا الإسناد.
وقرن الطيالسي - ومن طريقه الترمذي وأبو نعيم- بهشام شعبة، وقرن الدارمي وأبو داود به
هماما.
ووقع عند الدارمي: زرارة بن أبي أوفى، وهو خطأ.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال البغوي: هذا حديث متفق على صحته.
وسيرد من طريق شعبة برقم (٢٤٧٨٨) ، ومن طريق همام برقم (٢٤٦٣٤) .
وأخرجه مسلم (٧٩٨) (٢٤٤) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٠٤٥) ، وابن الضريح في "فضائل القرآن" (٣٥) ، والفريابي في "فضائل القرآن" (٣) ، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٢/٣٩٥ من طريق أبي عوانة، عن قتادة، به.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (٤١٩٤) و (٦٠١٦) عن معمر، عن قتادة، عن زيارة بن أوفى، عن عائشة، به.
قال المزي في "التهذيب": والمحفوظ أن بينهما سعد بن هشام.
وسيرد بالارقام (٢٤٦٣٤) و (٢٤٦٧٧) و (٢٤٧٨٨) و (٢٥٣٦٥) و (٢٥٥٩٢) و (٢٦٠٢٨) و (٢٦٢٩٦) .
= وأنظر (١٩٥٤٩) .
قال السندي: قوله: "ماهر به"، أي: حاذق بقراءته.
"مع السفرة": هم الملائكة، جمع سافر، وهو الكاتب لأنه يبين الشيء، ولعل المراد بهم الملائكة الذين قال تعالى فيهم: {بأيدي سفرة كرام بررة} [عبس.
١٥-١٦] .
والمعية في التقرب إلى الله تعالى، وقيل: المراد أنه يكون في الآخرة رفيقا لهم في منازلهم، أو هو عامل بعملهم.
"أجران": قيل: يضاعف له في الأجر على الماهر لأن الأجر بقدر التعب، وقيل: بل المضاعفة للماهر لا تحصى، فإن الحسنة قد تضاعفت إلى سبع مئة وأكثر، والأجر شيء مقدر، وهنا له أجران من تلك المضاعفة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ماهر به": أي: حاذق بقراءته.
"مع السفرة": هم الملائكة، جمع سافر، وهو الكاتب؛ لأنه يبين الشيء، ولعل المراد بهم: - الملائكة الذين قال تعالى فيهم: بأيدي سفرة كرام بررة [عبس: 15 - 16] والمعية في التقرب إلى الله تعالى؛ وقيل: المراد: أنه يكون في الآخرة رفيقا لهم في منازلهم، أو هو عامل بعملهم.
"أجران": قيل: يضاعف له في الأجر على الماهر; لأن الأجر بقدر التعب، وقيل: بل المضاعفة للماهر لا تحصى؛ فإن الحسنة قد تضاعف إلى سبع مئة وأكثر، والأجر شيء مقدر، وهذا له أجران من تلك المضاعفة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَوْفَى عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامٍ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الَّذِي يَقْرَأُ الْقُرْآنَ وَهُوَ مَاهِرٌ بِهِ مَعَ السَّفَرَةِ الْكِرَامِ الْبَرَرَةِ وَالَّذِي يَقْرَؤُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ شَاقٌّ فَلَهُ أَجْرَانِ
عن أبي عطية قال: دخلت أنا ومسروق، على عائشة فقلنا لها: يا أم المؤمنين، رجلان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، أحدهما يعجل الإفطار، ويعجل الصلاة، والآ...
عن عائشة قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول في بعض صلاته: " اللهم حاسبني حسابا يسيرا " فلما انصرف، قلت: يا نبي الله، ما الحساب اليسير؟ قال: " أن...
عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، ويومي، وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إلي...
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع ركعتي الفجر، اضطجع على شقه الأيمن "
عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، فكان الداخل إذا دخل استقبله، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة، حولي هذا، فإني كلما دخلت فرأ...
عن عائشة، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيات ، قال محمد بن عبيد: التي تكون في البيوت، وأمرنا بقتل الأبتر وذو الطفيتين قال: " إنهما يلتمس...
عن عائشة أم المؤمنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها وهو صائم فيقول: " أصبح عندكم شيء تطعمونيه " فتقول: لا، ما أصبح عندنا شيء كذاك، فيقول: " إ...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " فضلت صلاة الجماعة على صلاة الفذ خمسا وعشرين "
عن محمد بن عمرو قال: حدثني أبو سلمة قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: " يا عائشة، ما فعلت الذهب "، فجاءت ما بين...