24216- عن ابن أبي مليكة قال: قالت عائشة: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيتي، ويومي، وبين سحري ونحري، فدخل عبد الرحمن بن أبي بكر ومعه سواك رطب، فنظر إليه، فظننت أن له فيه حاجة، قالت: فأخذته فمضغته، ونفضته وطيبته، ثم دفعته إليه، فاستن كأحسن ما رأيته مستنا قط، ثم ذهب يرفعه إلي، فسقط من يده، فأخذت أدعو الله عز وجل بدعاء، كان يدعو له به جبريل عليه السلام، وكان هو يدعو به إذا مرض، فلم يدع به في مرضه ذلك، فرفع بصره إلى السماء، وقال: " الرفيق الأعلى، الرفيق الأعلى "، يعني وفاضت نفسه، فالحمد لله الذي جمع بين ريقي وريقه في آخر يوم من أيام الدنيا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
إسماعيل: هو ابن عليه، وأيوب: هو السختياني، وابن أبي مليكة: هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه الحاكم ٤/٧ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
وقال: صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن سعد ٢/٢٦١، وإسحاق (١٢٥٤) ، والبخاري (٤٤٥١) ، وابن حبان (٦٦١٦) ، وابن عدي في "الكامل" ٣/١٢٨٣، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصفهان" (١٠٥٠) ، والبيهقي في "الدلائل" ٧/٢٠٦، والخطيب في "موضح أوهام الجمع" ٢/١٣٨ و١٣٩ من طرق عن
أيوب، به.
وأخرجه بتمامه ومختصرا ابن طهمان في "مشيخته" (٤٠) ، والبخاري (٣١٠٠) ، وأبو يعلى (٤٦٠٤) ، وابن حبان (٦٦١٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٨٢) ، والحاكم ٤/٦-٧، واللالكائي في "أصول الاعتقاد" (٢٧٥٣) من طرق عن ابن أبي مليكة، به.
وأخرجه مطولا البخاري (٤٤٤٩) و (٦٥١٠) ، والطبراني في "الكبير"= ٢٣/ (٧٨) ، والبيهقي في "الدلائل" ٧/٢٠٦-٢٠٧، والبغوي في "شرح السنة" (٣٨٢٦) من طريق عيسى بن يونس، عن عمر بن سعيد، عن ابن أبي مليكة، عن أبي عمرو ذكوان مولى عائشة، أن عائشة، كانت تقول .
فذكره، وزاد: وبين يديه ركوة أو علبة- يشك عمر- فيها ماء، فجعل يدخل يديه في الماء، فيمسح بهما وجهه، يقول: "لا إله إلا الله، إن للموت سكرات".
وأخرجه البخاري (٤٤٣٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٧٩) من طريق القاسم بن محمد، عن عائشة، به.
وأخرجه مختصرا ابن سعد ٢/٢٣٤ من طريق علقمة بن أبي علقمة، عن أمه، عن عائشة، به.
وسيرد بالأرقام (٢٥٦٤٠) و (٢٦٣٤٦) .
وقد سلف برقم (٢٤٠٣٩) .
قال السندي: قولها: ويومي، أي: إنه ترك القسم في تلك الأيام ولزم بيت عائشة، إلا أنه لو قسم لكان ذلك اليوم يوم عائشة رضي الله تعالى عنها.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "ويومي": أي: إنه ترك القسم في تلك الأيام، ولزم بيت عائشة، إلا أنه لو قسم، لكان ذلك اليوم يوم نوبة عائشة - رضي الله تعالى عنها - .
"سحر": - بفتح فسكون - : الرئة، والمراد: أنه كان مستندا إلى سحر عائشة.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ قَالَ قَالَتْ عَائِشَةُ مَاتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَيْتِي وَيَوْمِي وَبَيْنَ سَحْرِي وَنَحْرِي فَدَخَلَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ وَمَعَهُ سِوَاكٌ رَطْبٌ فَنَظَرَ إِلَيْهِ فَظَنَنْتُ أَنَّ لَهُ فِيهِ حَاجَةً قَالَتْ فَأَخَذْتُهُ فَمَضَغْتُهُ وَنَفَضْتُهُ وَطَيَّبْتُهُ ثُمَّ دَفَعْتُهُ إِلَيْهِ فَاسْتَنَّ كَأَحْسَنِ مَا رَأَيْتُهُ مُسْتَنًّا قَطُّ ثُمَّ ذَهَبَ يَرْفَعُهُ إِلَيَّ فَسَقَطَ مِنْ يَدِهِ فَأَخَذْتُ أَدْعُو اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ بِدُعَاءٍ كَانَ يَدْعُو لَهُ بِهِ جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلَام وَكَانَ هُوَ يَدْعُو بِهِ إِذَا مَرِضَ فَلَمْ يَدْعُ بِهِ فِي مَرَضِهِ ذَلِكَ فَرَفَعَ بَصَرَهُ إِلَى السَّمَاءِ وَقَالَ الرَّفِيقُ الْأَعْلَى الرَّفِيقُ الْأَعْلَى يَعْنِي وَفَاضَتْ نَفْسُهُ فَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَمَعَ بَيْنَ رِيقِي وَرِيقِهِ فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الدُّنْيَا
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ركع ركعتي الفجر، اضطجع على شقه الأيمن "
عن عائشة قالت: كان لنا ستر فيه تمثال طائر، فكان الداخل إذا دخل استقبله، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا عائشة، حولي هذا، فإني كلما دخلت فرأ...
عن عائشة، نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قتل الحيات ، قال محمد بن عبيد: التي تكون في البيوت، وأمرنا بقتل الأبتر وذو الطفيتين قال: " إنهما يلتمس...
عن عائشة أم المؤمنين، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأتيها وهو صائم فيقول: " أصبح عندكم شيء تطعمونيه " فتقول: لا، ما أصبح عندنا شيء كذاك، فيقول: " إ...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، " فضلت صلاة الجماعة على صلاة الفذ خمسا وعشرين "
عن محمد بن عمرو قال: حدثني أبو سلمة قال: قالت عائشة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه الذي مات فيه: " يا عائشة، ما فعلت الذهب "، فجاءت ما بين...
حدثنا يحيى عن سفيان قال حدثني منصور عن أبي الضحى عن مسروق عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر أن يقول في ركوعه سبحانك اللهم...
عن ابن أبي ذئب قال: حدثني مخلد بن خفاف بن إيماء، عن عروة، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " الخراج بالضمان "
عن عائشة قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طلع الفجر لا يصلي إلا ركعتين " فأقول: قرأ فيهما بفاتحة الكتاب