24257- عن هشام المعنى، قال يحيى : أخبرني أبي قال: أخبرتني عائشة، عن غسل رسول الله صلى الله عليه وسلم من الجنابة، قالت: " كان يبدأ بيديه فيغسلهما، قال وكيع: يغسل كفيه ثلاثا، ثم يتوضأ وضوءه للصلاة ، ثم يخلل أصول شعر رأسه، حتى إذا ظن أنه قد استبرأ البشرة، اغترف ثلاث غرفات فصبهن على رأسه، ثم أفاض على سائر جسده "، قال ابن نمير: " غرف بيديه ملء كفيه ثلاثا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه النسائي في "المجتبى" ١/١٣٥، وابن الجارود في "المنتقى" (٩٩) من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٦٣ و٦٤، وإسحاق بن راهوية (٥٦٠) ، ومسلم (٣١٦) (٣٦) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٧٢ من طريق وكل، به.
وأخرجه مسلم (٣١٦) ، والدارقطني ١/١١٣ من طريق ابن نمير، وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/٤٤، ومن طريقه الشافعي في "المسند"= ١/٣٩، وفي "الأم" ١/٣٤، والبخاري (٢٤٨) ، والنسائي في "المجتبى" ١/١٣٤، وفي "الكبرى" (٢٤٦) ، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٦٥) ، وابن حبان (١١٩٦) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٧٥، وفي "معرفة السنن" (١٤٢٥) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٤٦) ، عن هشام، به.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٣٩، وفي "الأم" ١/٣٥، وعبد الرزاق في "مصنفه" (٩٩٧) و (٩٩٨) ، والحميدي (١٦٣) ، وابن راهوية (٥٦١) ، والبخاري (٢٦٢) و (٢٧٢) ، ومسلم (٣١٦) ، وأبو داود (٢٤٢) ، والترمذي (١٠٤) ، والنسائي في "المجتبى" ١/١٣٥ و٢٠٥، والدارمي (٧٤٨) ، وأبو يعلى (٤٤٣٠) ، وابن خزيمة (٢٤٢) ، وأبو عوانة ١/٢٩٨ و٢٩٨-٢٩٩، وابن المنذر في "الأوسط" (٦٢٢) و (٦٦٧) ، والطبراني في "الأوسط" (٩٣٠٧) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٧٢ و١٧٣ و١٧٣-١٧٤ و١٧٥ و١٧٦، وفي "معرفة الآثار" (١٤٢٧) ، وفي "السنن الصغير" (١٣٩) و (٤١٠) من طرق عن هشام بن عروة، به، منهم من رواه مختصرا ومنهم من زاد بعد غسل اليدين: ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه.
وأخرجه ابن راهوية (٥٦٢) ، ومسلم (٣١٦) (٣٥) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٧٣-١٧٤ من طريق أبي معاوية، عن هشام، به.
بالزيادة التي ذكرناها آنفا، وزاد أيضا في آخره: ثم غسل رجليه.
قال البيهقي: وقوله في آخر الحديث: "ثم غسل رجليه" غريب صحيح، حفظه أبو معاوية دون غيره من أصحاب هشام من الثقات، وذلك للتنظيف إن شاء الله.
وسيأتي مطولا ومختصرا بالأرقام: (٢٤٤١١) و (٢٤٤٣٠) و (٢٤٦٤٨) و (٢٤٧٠٠) و (٢٤٨٤١) و (٢٥١٠٧) و (٢٥١٠٨) و (٢٥٢٠١) و (٢٥٢٨٣) و (٢٥٣٧٠) و (٢٥٣٧٩) و (٢٥٤٠٩) و (٢٥٥٥٢) و (٢٥٨٦٠) و (٢٦٩٩٥) و (٢٦١٤٠) .
وفي الباب عن ابن عباس، وقد سلف برقم (٢٨٠٠) ، وذكرنا هناك= أحاديث الباب.
قال السندي: قولها: قد استبرأ البشرة، أي: أوصل البلل إلى جميعه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قد استبرأ البشرة": أي: أوصل البلل إلى جميعه.
حَدَّثَنَا يَحْيَى وَوَكِيعٌ عَنْ هِشَامٍ الْمَعْنَى قَالَ يَحْيَى أَخْبَرَنِي أَبِي قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَائِشَةُ عَنْ غُسْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ الْجَنَابَةِ قَالَتْ كَانَ يَبْدَأُ بِيَدَيْهِ فَيَغْسِلُهُمَا قَالَ وَكِيعٌ يَغْسِلُ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وُضُوءَهُ لِلصَّلَاةِ ثُمَّ يُخَلِّلُ أُصُولَ شَعَرِ رَأْسِهِ حَتَّى إِذَا ظَنَّ أَنَّهُ قَدْ اسْتَبْرَأَ الْبَشَرَةَ اغْتَرَفَ ثَلَاثَ غَرَفَاتٍ فَصَبَّهُنَّ عَلَى رَأْسِهِ ثُمَّ أَفَاضَ عَلَى سَائِرِ جَسَدِهِ قَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ غَرَفَ بِيَدَيْهِ مِلْءَ كَفَّيْهِ ثَلَاثًا
عن عائشة قالت: " ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في شيء من صلاة الليل جالسا، حتى إذا كبر قرأ جالسا، حتى إذا بقي عليه من السورة ثلاثون أو أربعون...
عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه، فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما فعل الأسير؟ " قالت: لهوت عنه مع النسو...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه "، قال يحيى: " أراه سمى لي أبا بكر بن محمد ول...
عن عمران بن حطان، أن عائشة حدثته، قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع في بيته ثوبا فيه تصليب، إلا نقضه "
عن أبي سلمة قال: حدثتني عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بين النداء، وصلاة الصبح "
عن عائشة، لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فأشار: " أن لا تلدوني " قلنا : كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: " ألم أنهكم أن لا تلدوني؟ "...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أصاب المسلم من شيء كان له أجرا وكفارة "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنكم تحشرون يوم القيامة، حفاة، عراة، غرلا " قالت عائشة: يا رسول الله، الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟...
عن سعد بن هشام قال: قالت عائشة: كان لنا ستر فيه تمثال طير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حوليه، فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا "، وكانت لنا قطيفة...