24259- عن عائشة قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم بأسير، فلهوت عنه، فذهب، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما فعل الأسير؟ " قالت: لهوت عنه مع النسوة فخرج، فقال: " ما لك قطع الله يدك، أو يديك "، فخرج، فآذن به الناس، فطلبوه، فجاءوا به، فدخل علي وأنا أقلب يدي فقال: " ما لك، أجننت؟ " قلت: دعوت علي، فأنا أقلب يدي، أنظر أيهما يقطعان، فحمد الله، وأثنى عليه، ورفع يديه مدا، وقال: " اللهم إني بشر، أغضب كما يغضب البشر، فأيما مؤمن، أو مؤمنة، دعوت عليه، فاجعله له زكاة وطهورا "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يحيى: هو ابن سعيد القطان، وابن أبي ذئب: هو محمد بن عبد الرحمن بن المغيرة بن الحارث بن أبي ذئب.
وأخرجه إسحاق بن راهوية (١١٢٥) ، والبيهقي في "السنن" ٩/٨٩ من طريقين، عن ابن أبي ذئب.
وقد سلف برقم (١٢٤٣١) من طريق حسين بن واقد المروزي، عن ثابت البناقي، عن أنس بن مالك، أن النبي صلى الله عليه وسلم دفع إلى حفصة رجلا.
فذكر الحديث.
وحسين بن واقد، قال ابن حبان: ربما أخطا في الروايات، قلنا: وقد اختلف عليه في تسمية من أودع عندها الأسير، فقيل: حفصة، وقيل: عند إنسان لم يسمه، والصواب عائشة، كما في هذه الرواية.
وانظر (٢٤١٧٩) .
قال السندي: قوله: فقال: مالك، الخطاب لعائشة.
قوله: فآذن- بالمد- أي: أعلم.
قولها: أقلب، من التقليب.
قوله: أجننت، على بناء المفعول من الجنون، والخطاب لعائشة.
أو لها: أيهما، أي: أنفع.
قولوا: يقطعان، أي: والحال أنهما يقطعان.
قولها: مدا، أي: رفعا بالغا الغاية.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقال: ما لك؟": الخطاب لعائشة.
"فآذن": - بالمد - أي: أعلم.
"أقلب": من التقليب.
"أجننت": - على بناء المفعول - من الجنون، والخطاب لعائشة.
"أيهما": أي: أنفع.
"يقطعان": أي: والحال أنهما يقطعان.
"مدا" أي: رفعا بالغا الغاية.
حَدَّثَنَا يَحْيَى عَنِ ابْنِ أَبِى ذِئْبٍ قَالَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ عَطَاءٍ عَنْ ذَكْوَانَ مَوْلَى عَائِشَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِأَسِيرٍ فَلَهَوْتُ عَنْهُ فَذَهَبَ فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ مَا فَعَلَ الْأَسِيرُ قَالَتْ لَهَوْتُ عَنْهُ مَعَ النِّسْوَةِ فَخَرَجَ فَقَالَ مَا لَكِ قَطَعَ اللَّهُ يَدَكِ أَوْ يَدَيْكِ فَخَرَجَ فَآذَنَ بِهِ النَّاسَ فَطَلَبُوهُ فَجَاءُوا بِهِ فَدَخَلَ عَلَيَّ وَأَنَا أُقَلِّبُ يَدَيَّ فَقَالَ مَا لَكِ أَجُنِنْتِ قُلْتُ دَعَوْتَ عَلَيَّ فَأَنَا أُقَلِّبُ يَدَيَّ أَنْظُرُ أَيُّهُمَا يُقْطَعَانِ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَرَفَعَ يَدَيْهِ مَدًّا وَقَالَ اللَّهُمَّ إِنِّي بَشَرٌ أَغْضَبُ كَمَا يَغْضَبُ الْبَشَرُ فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ أَوْ مُؤْمِنَةٍ دَعَوْتُ عَلَيْهِ فَاجْعَلْهُ لَهُ زَكَاةً وَطُهُورًا
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما زال جبريل عليه السلام يوصيني بالجار، حتى ظننت أنه سيورثه "، قال يحيى: " أراه سمى لي أبا بكر بن محمد ول...
عن عمران بن حطان، أن عائشة حدثته، قالت: " لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم يدع في بيته ثوبا فيه تصليب، إلا نقضه "
عن أبي سلمة قال: حدثتني عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الركعتين بين النداء، وصلاة الصبح "
عن عائشة، لددنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه، فأشار: " أن لا تلدوني " قلنا : كراهية المريض للدواء، فلما أفاق قال: " ألم أنهكم أن لا تلدوني؟ "...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ما أصاب المسلم من شيء كان له أجرا وكفارة "
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنكم تحشرون يوم القيامة، حفاة، عراة، غرلا " قالت عائشة: يا رسول الله، الرجال والنساء ينظر بعضهم إلى بعض؟...
عن سعد بن هشام قال: قالت عائشة: كان لنا ستر فيه تمثال طير، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " حوليه، فإني إذا رأيته ذكرت الدنيا "، وكانت لنا قطيفة...
عن يحيى بن سعيد قال: حدثتني عمرة قالت: سمعت عائشة تقول: جاءتني يهودية تسألني، فقالت: أعاذك الله من عذاب القبر، فلما جاء النبي صلى الله عليه وسلم قلت:...
عن سعد بن هشام، أنه طلق امرأته، ثم ارتحل إلى المدينة ليبيع عقارا له بها، ويجعله في السلاح والكراع، ثم يجاهد الروم حتى يموت، فلقي رهطا من قومه، فحدثوه...