24310- عن عائشة قالت: " ما غرت على امرأة ما غرت على خديجة، ولقد هلكت قبل أن يتزوجني بثلاث سنين، لما كنت أسمعه يذكرها، ولقد أمره ربه عز وجل أن يبشرها ببيت من قصب في الجنة، وإن كان ليذبح الشاة، ثم يهدي في خلتها منها "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وهو في "فضائل الصحابة" لأحمد (١٥٨٩) .
وأخرجه البخاري (٦٠٠٤) و (٧٤٨٤) ، ومسلم (٢٤٣٥) (٧٤) من طريق أبي أسامة حماد بن أسامة، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن راهويه (٧٢٠) و (٨٥٤) ، والبخاري (٣٨١٦) و (٣٨١٧) و (٣٨١٨) و (٥٢٢٩) ، ومسلم (٢٤٣٤) و (٢٤٣٥) ، والتر مذي (٢٠١٧) و (٣٨٧٥) و (٣٨٧٦) ، والنسائي في "الكبرى" (٨٣٦١) و (٨٣٦٢) و (٨٣٦٣) و (٨٩١٣) ، وابن ماجه (١٩٩٧) ، وابن حبان (٧٠٠٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (١٥) و (١٦) و (١٧) و (١٩) ، والحاكم في "المستدرك" ٣/١٨٦، والبيهقي في "السنن" ٧/٣٠٧، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (في ترجمة خديجة) ، والبغوي في "شرح السنة" (٣٩٥٦) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" (في ترجمة خديجة) من طرق عن هشام بن عروة، به.
قال الترمذي عقب (٢٠١٧) و (٣٨٧٥) : هذا حديث حسن غريب صحيح.
وقال البغوي: هذا حديث متفق على صحته.
قلنا: ولفظ رواية الترمذي (٣٨٧٦) ، والنسائي (٨٣٦٢) ، والحاكم، وإحدى روايتي ابن الأثير من طريق الفضل بن موسى: ما حسدت أحدا ما حسدت خديجة .
قال الترمذي: هذا حديث حسن، وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلنا: والفضل بن موسى ثقة ثبت، لكن ربما أغرب، فيما ذكر الحافظ في "التقريب".
وأخرجه مختصرا مسلم (٢٤٣٥) (٧٦) عن عبد بن حميد، والحاكم ٣/١٨٦ من طريق أحمد بن حنبل، كلاهما عن عبد الرزاق، عن معمر، عن= الزهري، عن عروة، عن عائشة، قالت: ما غرت للنبي صلى الله عليه وسلم على امرأة من
نسائه ما غرت على خديجة، لكثرة ذكره إياها، وما رأيتها قط.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه!
وسيكرر برقم (٢٥٦٥٨) .
وسيرد من طريق عامر بن صالح عن هشام مفرقا بالأرقام (٢٦٣٧٩) و (٢٦٣٨١) و (٢٦٣٨٧) .
وانظر (٢٤٨٦٤) و (٢٥١٧١) .
وفي باب قولها: أمره ربه أن يبشرها ببيت من قصب: عن أبي هريرة سلف برقم (٧١٥٦) ، وذكرنا تتمة أحاديث الباب هناك.
قال السندي: قولها: من قصب، بفتحتين، أي: در مجوف.
قولها: يهدي، من الإهداء.
في خلتها، بضم، فتشديد، أي: في أهل محبتها.
منها، آي: لأجلها، أو من الشاة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من قصب": - بفتحتين - أي: در مجوف.
"قوله: "يهدي": من الإهداء.
"في خلتها": - بضم فتشديد - أي: في أهل محبتها.
"منها": أي: لأجلها، أو من الشاة.
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ مَا غِرْتُ عَلَى امْرَأَةٍ مَا غِرْتُ عَلَى خَدِيجَةَ وَلَقَدْ هَلَكَتْ قَبْلَ أَنْ يَتَزَوَّجَنِي بِثَلَاثِ سِنِينَ لِمَا كُنْتُ أَسْمَعُهُ يَذْكُرُهَا وَلَقَدْ أَمَرَهُ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يُبَشِّرَهَا بِبَيْتٍ مِنْ قَصَبٍ فِي الْجَنَّةِ وَإِنْ كَانَ لَيَذْبَحُ الشَّاةَ ثُمَّ يُهْدِي فِي خُلَّتِهَا مِنْهَا
عن عائشة، " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء، من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى "
عن عائشة قالت: فزعت ذات ليلة، وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمددت يدي، فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبان وهو ساجد، وهو يق...
عن عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطل...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا، يعني الفرج "
عن محمد يعني ابن إسحاق قال: سمعت أبا نبيه قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعب من الإزار في النار "
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى، ويحب العسل، وكان (٢) إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أ...
عن عائشة قالت: لما ذكر من شأني الذي ذكر، وما علمت به، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا، وما علمت به، فتشهد، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه بما ه...
عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى " قالت: فقلت: من أين تعلم ذاك؟ قال: " إذا كنت عني...
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم بما يطيقون فيقولون: إنا لسنا كهيئتك، قد غفر الله عز وجل لك، ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، فيغضب حت...