24311- عن عائشة، " دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الفتح من كداء، من أعلى مكة، ودخل في العمرة من كدى "
إسناده صحيح ادعى شرط الشيخين.
أبو أسامة: هو حماد بن أسامة.
وأحرجه البخاري (٤٢٩١) ، ومسلم (١٢٥٨) (٢٢٥) ، وأبو داود (١٨٦٨) ، وأبو يعلى (٤٩٥٩) ، وابن خزيمة (٩٦٠) ، والبيهقي في "السنن" ٥/٧١ من طرق عن أبي أسامة حماد بن أسامة، بهذا الإسناد، وليس في رواية "الصحيحين" وابن خزيمة: ودخل في العمرة من كدى.
وزاد مسلم وابن خزيمة والبيهقي: وقال هشام: كان أبي يدخل منهما كليهما، وكان أبي أكثر ما يدخل من كداء.
وأخرجه البخاري (١٥٧٨) عن محمود بن غيلان، عن أبي أسامة، به،= بلفظ: إن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح من كداء، وخرج من كبدء من أعلى
مكة.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤٣٧: كذا رواه أبو أسامة، فقلبه، والصواب ما رواه عمرو وحاتم عن هشام: دخل من كداء، من أعلى مكة.
ثم ظهر أن الوهم فيه ممن دون أبي أسامة، فقد رواه أحمد عن أبي أسامة على الصواب.
وأخرجه البخاري (١٥٧٩) من طريق عمرو- وهو ابن الحارث المصري- و (٤٢٩٠) من طريق حفص بن ميسرة، كلاهما عن هشام، به.
ليس فيهما: ودخل في العمرة من كدى.
وزاد عمرو: قال هشام: وكان عروة يدخل على كلتيهما: من كداء وكدى، وأكثر ما يدخل من كداء، وكانت أقربهما إلى منزله.
وأخرجه البخاري أيضا (١٥٨٠) من طريق حاتم- وهو ابن إسماعيل- و (١٥٨١) من طريق وهيب- وهو ابن خالد- كلاهما عن هشام، عن أبيه قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم .
فذكراه بمثل رواية عمرو السابقة، ولم يذكرا في إسناده عائشة.
قال الحافظ في "الفتح" ٣/٤٣٨: اختلف على هشام بن عروة في وصل الحديث وإرساله، وأورد البخاري الوجهين مشيرا إلى أن رواية الإرسال لا تقدح في رواية الوصل، لأن الذي وصله حافظ، وهو ابن عيينة، وقد تابعه ثقتان، ولعله إنما أورد الطريقين المرسلين ليستظهر بهما على وهم أبي أسامة الذي أشرت إليه أولا.
قلنا: رواية ابن عيينه التي أشار إليها الحافظ سلفت برقم (٢٤١٢١) .
وسيكرر هذا الحديث بإسناده ومتنه برقم (٢٥٦٥٦) .
قال السندي: قوله: من كداء: بفتحتين، ممدود.
من كدى: بضم ففتحت، مقصور.
قال ابن المواز: كداء التي دخل منها النبي صلى الله عليه وسلم هي العقبة الصغرى التي بأعلى مكة وهي التي تهبط منها إلى الأبطح، والمقبرة منها على يسارك، وكدى التي خرج منها هي العقبة الوسطى التي بأسفل مكة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من كداء": - بفتحتين ممدود - .
"من كدى": - بضم ففتح مقصور - .
حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ قَالَ أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ الْفَتْحِ مِنْ كَدَاءٍ مِنْ أَعَلَى مَكَّةَ وَدَخَلَ فِي الْعُمْرَةِ مِنْ كُدًى
عن عائشة قالت: فزعت ذات ليلة، وفقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمددت يدي، فوقعت على قدمي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهما منتصبان وهو ساجد، وهو يق...
عن عائشة قالت: لما جاء نعي جعفر بن أبي طالب وزيد بن حارثة وعبد الله بن رواحة جلس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرف في وجهه الحزن، قالت عائشة: وأنا أطل...
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يباشر وهو صائم، ثم يجعل بينه وبينها ثوبا، يعني الفرج "
عن محمد يعني ابن إسحاق قال: سمعت أبا نبيه قال: سمعت عائشة تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما تحت الكعب من الإزار في النار "
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلوى، ويحب العسل، وكان (٢) إذا صلى العصر دار على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أ...
عن عائشة قالت: لما ذكر من شأني الذي ذكر، وما علمت به، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في خطيبا، وما علمت به، فتشهد، فحمد الله عز وجل وأثنى عليه بما ه...
عن عائشة قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إني لأعلم إذا كنت عني راضية، وإذا كنت علي غضبى " قالت: فقلت: من أين تعلم ذاك؟ قال: " إذا كنت عني...
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمرهم بما يطيقون فيقولون: إنا لسنا كهيئتك، قد غفر الله عز وجل لك، ما تقدم من ذنبك، وما تأخر، فيغضب حت...
عن عائشة قالت: " كان يوم بعاث يوما قدمه الله عز وجل لرسوله صلى الله عليه وسلم، فقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، وقد افترق ملؤهم، وقتلت سروات...