24473- عن عائشة، أنها قالت: خسفت الشمس على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم المصلى، فكبر وكبر الناس، ثم قرأ فجهر بالقراءة، وأطال القيام، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، فقال: " سمع الله لمن حمده "، ثم قام فقرأ، فأطال القراءة، ثم ركع فأطال الركوع، ثم رفع رأسه، ثم سجد، ثم قام، ففعل في الثانية مثل ذلك، ثم قال: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله عز وجل لا ينخسفان لموت أحد، ولا لحياته، فإذا فعلوا ذلك، فافزعوا إلى الصلاة "
حديث صحيح، سليمان بن كثير - وإن يكن ضعيفا في الزهري - متابع، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
عبد الصمد: هو ابن عبد الوارث.
وأخرجه مختصرا النسائي في "الكبرى" (١٨٨٠) ، والبيهقي في "السنن" ٣ / ٣٣٦ من طريقين عن سليمان بن كثير، بهذا الإسناد.
وأخرجه مطولا ومختصرا البخاري (١٠٤٦) و (١٢١٢) ، ومسلم (٩٠١) (٣) ، وأبو داود (١١٨٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٣ / ١٣٠ - ١٣١، وفي "الكبرى" (١٨٥٧) ، وابن ماجه (١٢٦٣) ، وابن الجارود (٢٤٩) ، وابن خزيمة (١٣٨٧) ، وأبو عوانة ٢ / ٣٧٤ - ٣٧٥ و٣٧٥، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١ / ٣٢٧، وابن حبان (٢٨٤١) ، والدارقطني في "السنن" ٢ / ٦٣، والبيهقي في "السنن الكبرى" ٣ / ٣٢١ - ٣٢٢ و٣٤٠ - ٣٤١، وفي "السنن
الصغير" (٧١٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (١١٤٣) من طريق يونس بن يزيد، وأخرجه إسحاق بن راهويه (٥٩٨) ، والبخاري (١٠٦٥) ، ومسلم (٩٠١) (٥) ، وأبو داود (١١٩٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٣ / ١٤٨ و١٥٠ - ١٥١، وفي "الكبرى" (١٨٧٩) و (١٨٨٤) ، وابن حبان (٢٨٥٠) ، والدارقطني ٢ / ٦٢ - ٦٣، وابن حزم في "المحلى" ٥ / ١٠٢، والبيهقي ٣ / ٣٣٥ - ٣٣٦، والبغوي (١١٤٦) ، والمزي في "تهذيبه" (في ترجمة عبد الرحمن بن نمر) من= طريق الوليد بن مسلم، عن عبد الرحمن بن نمر، وعلقه البخاري (١٠٦٦) بصيغة الجزم عن الأوزاعي وغيره، ووصله ابن راهويه (٥٩٧) ، ومسلم (٩٠١) (٤) ، وأبو داود (١١٨٨) ، والنسائي في "المجتبى" ٣ / ١٢٧ و١٣٢، وفي "الكبرى" (٥٠١) و (١٨٤٩) و (١٨٥٨) ، وأبو عوانة ٢ / ٣٧٨ - ٣٧٩، والدارقطني ٢ / ٦٣، والحاكم في "المستدرك" ١ / ٣٣٤، وابن حزم ٥ / ١٠٢، والبيهقي ٣ / ٣٢٠ و٣٣٦ من طريقين عن الأوزاعي، وأخرجه ابن راهويه (٥٩٩) ، والترمذي (٥٦٣) ، والنسائي في "الكبرى" (١٨٨١) ، وابن خزيمة (١٣٧٩) ، والطحاوي ١ / ٣٣٣، والبيهقي ٣ / ٣٣٦ من طريق سفيان بن حسين، وأخرجه الدارقطني ٢ / ٦٤، والبيهقي ٣ / ٣٣٦، من طريق إسحاق بن راشد، والطبراني في "الأوسط" (٩١٥٧) من طريق ابن أخي الزهري، ستتهم عن الزهري، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه هكذا، ووافقه الذهبي.
وجاء ذكر الجهر بالقراءة في رواية عبد الرحمن بن نمر، وسفيان بن حسين، والأوزاعي من رواية الوليد بن مزيد عنه.
وجاء في رواية يونس بن يزيد زيادة: "لقد رأيت في مقامي هذا كل شيء وعدته، حتى لقد رأيت أريد أن آخذ قطفا من الجنة، حين رأيتموني جعلت أتقدم، ولقد رأيت جهنم يحطم بعضها بعضا، حين رأيتموني تأخرت، ورأيت فيها عمرو بن لحي، وهو الذي سيب السوائب".
وزاد ابن خزيمة في رواية سفيان بن حسين: .
وذلك أن إبراهيم كان مات يومئذ، فقال الناس: إنما كان هذا لموت إبراهيم.
وفي رواية إسحاق بن راشد عند الدارقطني أنه قرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت أو الروم، وفي الثانية بياسين، وعند البيهقي أنه قرأ في الركعة الأولى بالعنكبوت، وفي الثانية بلقمان أو الروم.
= وقال البيهقي: وفيما حكى أبو عيسى الترمذي عن محمد بن إسماعيل البخاري أنه قال: حديث عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جهر بالقراءة في صلاة الكسوف أصح عندي من حديث سمرة أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر القراءة فيها.
ثم نقل البيهقي عن أحمد قوله: حديث عائشة رضي الله عنها في الجهر ينفرد به الزهري، وقد روينا من وجه آخر عن عائشة، ثم عن ابن عباس رضي الله عنهما ما يدل على الإسرار بها، والله أعلم.
وسلف برقم (٢٤٠٤٥) .
وفي باب قوله: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله .
" عن المغيرة ابن شعبة، سلف برقم (١٨١٤٢) ، وذكرنا أحاديث الباب هناك.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فإذا فعلوا ذلك": أي: إذا فعل الناس ذلك، وهو أنهما انخسفا لموت أو لحياة، فأنتم لا توافقوهم على ذلك، بل أنتم افزعوا إلى الصلاة والذكر
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ خَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمُصَلَّى فَكَبَّرَ وَكَبَّرَ النَّاسُ ثُمَّ قَرَأَ فَجَهَرَ بِالْقِرَاءَةِ وَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ ثُمَّ قَامَ فَقَرَأَ فَأَطَالَ الْقِرَاءَةَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ رَفَعَ رَأْسَهُ ثُمَّ سَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَفَعَلَ فِي الثَّانِيَةِ مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ لَا يَنْخَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ فَافْزَعُوا إِلَى الصَّلَاةِ
عن عمرو بن عبد الرحمن، أن أم هلال حدثته، أنها سمعت عائشة تقول: " ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى غيما، إلا رأيت في وجهه الهيج، فإذا مطرت سكن...
عن عائشة قالت: قام النبي صلى الله عليه وسلم من الليل، فظننت أنه يأتي بعض نسائه فاتبعته، فأتى المقابر، ثم قال: " سلام عليكم دار قوم مؤمنين، و إنا بكم...
عن عائشة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستأذن إذا كان يوم المرأة منا، بعد أن نزلت هذه الآية "، {ترجي من تشاء منهن وتؤوي} إليك من تشاء ومن ابتغيت...
عن عائشة، أن سودة قالت: يا رسول الله، قد وهبت يومي لعائشة، " فكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم لها يومها "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إن من يمن المرأة تيسير خطبتها، وتيسير صداقها، وتيسير رحمها "
عن عائشة، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أكل بشماله أكل معه الشيطان، ومن شرب بشماله شرب معه الشيطان "
عن المطلب بن حنطب، أن عبد الله بن عامر بعث إلى عائشة بنفقة وكسوة، فقالت للرسول: إني يا بني، لا أقبل من أحد شيئا، فلما خرج قالت: ردوه علي، فردوه، فقالت...
عن عائشة قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يموت وعنده قدح فيه ماء، وهو يدخل يده فيه، فيمسح به وجهه، ويقول: " اللهم أعني على سكرات الموت "
عن عائشة قالت: " توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم أو قبض أو مات وهو بين حاقنتي، وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد أبدا، بعد الذي رأيت برسول الله صلى ا...