أمرنا رسول الله ﷺ في فرعة من الغنم من الخمسة واحدة - مسند أحمد

24530- عن حفصة بنت عبد الرحمن بن أبي بكر، عن عمتها عائشة، قالت: " أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في فرعة من الغنم، من الخمسة واحدة "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده ضعيف.
عبد الله بن عثمان: وهو ابن خثيم القاري، مختلف فيه.
قال أبو حاتم: ما به بأس، صالح الحديث.
وقال ابن عدي: عزيز الحديث، وأحاديثه أحاديث حسان، واختلف قول ابن معين فيه، فوثقه مرة، وضعفه أخرى وكذلك النسائي قال مرة: ثقة، وقال مرة: ليس بالقوي، وذكره ابن حبان في الثقات، وقال: كان يخطئ، وقال يحيى ابن المديني: ابن خثيم منكر الحديث، قلنا: وقد تفرد به، ومثله لا يحتمل تفرده، ثم إنه اختلف عليه في عدد الشياه.
فرواه وهيب، وهو ابن خالد الباهلي -كما في هذه الرواية- وحماد بن سلمة -كما في الروايتين (٢٥٢٥٠) و (٢٦١٣٤) - كلاهما عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، عن يوسف بن ماهك عن حفصة بنت عبد الرحمن، عن= عائشة، وفيه: من كل خمس شياه شاة.
ورواه ابن جريج عنه، واختلف عليه: فرواه عبد الرزاق (٧٩٩٧) ، ومن طريقه البيهقي في "السنن" ٩ / ٣١٢، والحازمي في "الاعتبار" ص١٥٦ - ١٥٧، عن ابن جريج عن عبد الله ابن عثمان، به.
وفيه: من كل من خمسين واحدة.
وقال البيهقي: كذا في كتابي، وفي رواية حجاج بن محمد وغيره عن ابن جريج: في كل خمس واحدة.
قلنا: رواية حجاج بن محمد هي عند الحاكم ٤ / ٢٣٥ - ٢٣٦.
وكذلك رواه إسحاق بن راهويه (١٠٣٤) من طريق عبد الرزاق، عن ابن جريج، عن عبد الله بن عثمان، به.
وفيه: من كل خمس شياه واحدة.
ورواه حماد بن سلمة عنه، واختلف عليه فيه: فرواه عفان -كما في الرواية (٢٥٢٥٠) وعبد الصمد بن عبد الوارث كما في الرواية (٢٦١٣٤) كلاهما عن حماد بن سلمة، عن عبد الله بن عثمان، به.
وفيه من كل خمس شياه شاة.
ورواه موسى بن إسماعيل -كما عند أبي داود (٢٨٣٣) - عن حماد بن سلمة عن عبد الله بن عثمان، به.
وفيه: من كل خمسين شاة شاة.
وقد سلف استحباب الفرع من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص برقم (٦٧١٣) بلفظ: "والفرع حق".
وإسناده حسن.
وانظر هناك الجمع بينه وبين حديث أبي هريرة نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الفرع والعتيرة.
وانظر حديث نبيشة الهذلي السالف ٥ / ٧٦.
قال السندي: قولها: في فرعه، بفتحتين: أول مولد، كأن المراد: من كان له خمسة من الغنم، فليتصدق بفرعة واحدة.