ما صلى رسول الله ﷺ الصلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله عز وجل - مسند أحمد

24614- عن عائشة، أنها قالت: " ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة لوقتها الآخر مرتين حتى قبضه الله عز وجل "

أخرجه أحمد في مسنده

إسناده ضعيف، إسحاق بن عمر لم يسمع من عائشة فيما ذكر الترمذي والبيهقي، ثم إنه مجهول، لم يذكروا في الرواة عنه سوى سعيد بن أبي هلال، وجهله أبو حاتم، وقال أبو القاسم بن عساكر: هو أحد المجاهيل، وقال ابن القطان: لا يعرف، وقال الذهبي في "الميزان": تركه الدارقطني.
قلنا: وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
خالد بن يزيد: هو الجمحي المصري.
وأخرجه الترمذي (١٧٤) ، والدارقطني ١ / ٢٤٩، والحاكم ١ / ١٩٠،= والبيهقي ١ / ٤٣٥ من طريق قتيبة، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب، وليس إسناده بمتصل.
ذكر ذلك عنه المزي في "التحفة" والزيلعي في "نصب الراية" ١ / ٢٤٢، وابن حجر في "تهذيبه" (ترجمة إسحاق) ، وجاء في مطبوع الترمذي: حسن غريب، بزيادة: حسن.
وقال البيهقي: وهذا مرسل، إسحاق بن عمر لم يدرك عائشة.
وأخرجه الدارقطني ١ / ٢٤٩، والحاكم ١ / ١٩٠ من طريق محمد بن عمر الواقدي، عن ربيعة بن عثمان، عن عمران بن أبي أنس، والدارقطني ١ / ٢٤٩ من طريق الواقدي كذلك عن عبد الرحمن بن عثمان بن وثاب، عن أبي النضر، كلاهما عن أبي سلمة، عن عائشة، به.
والواقدي متروك.
وأخرجه الحاكم ١ / ١٩٠، والبيهقي ١ / ٤٣٥ من طريق محمد بن صالح ابن هانئ، عن الحسين بن الفضل الجمحي، عن هاشم بن القاسم، عن الليث ابن سعد، عن أبي النضر، عن عمرة، عن عائشة، به.
وأخرجه الدارقطني ١ / ٢٤٩ من طريق معلى بن عبد الرحمن، عن الليث ابن سعد، عن أبي النضر، عن عمرة، عن عائشة، به.
والمعلى متروك كذلك.
قلنا: وهذان الطريقان غير محفوظين، والمحفوظ: عن الليث عن خالد ابن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن إسحاق بن عمر، عن عائشة، فيما قال الدارقطني في "العلل" ٥ / ورقة ١٤٨.
وفي الباب في الصلاة على وقتها عن ابن مسعود، سلف برقم (٣٨٩٠) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب، ونزيد عليها هنا: عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، سلف ٥ / ٣٦٨.
قال السندي: قولها: لوقتها الآخر: أي ما أخر الصلاة إلى آخر وقتها مرتين.