تزوجني رسول الله ﷺ وأنا ابنة ست سنين بمكة متوفى خديجة - مسند أحمد

24867- عن هشام بن عروة، عن أبيه، قال: قالت عائشة: " تزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابنة ست سنين بمكة، متوفى خديجة، ودخل بي وأنا ابنة تسع سنين بالمدينة "

أخرجه أحمد في مسنده

حديث صحيح، عبد الرحمن - وهو ابن أبي الزناد، وإن كان فيه ضعف - قد توبع، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين، غير سليمان بن داود: وهو الطيالسي، فمن رجال مسلم.
وأخرجه ابن سعد ٨ / ٥٨ - ٥٩، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٤٦) من طريقين عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "الأوسط" (٦٩٥٣) من طريق بكر بن يونس، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن أبيه، عن عروة، به.
وبكر بن يونس قال البخاري: منكر الحديث، وضعفه أبو حاتم، وقال ابن عدي: عامة ما يرويه لا يتابع عليه.
وأخرجه مطولا ومختصرا الشافعي في "مسنده" ٢ / ٢٩ (ترتيب السندي) ، والحميدي (٢٣١) ، وابن سعد ٨ / ٦٠ و٦١، وإسحاق بن راهويه (٧٢١) و (٧٢٢) ، والبخاري (٣٨٩٤) و (٥١٣٣) و (٥١٣٤) ، ومسلم (١٤٢٢) (٦٩) (٧٠) ، وأبو داود (٤٩٣٣) و (٤٩٣٤) و (٤٩٣٦) ، والنسائي في "المجتبى" ٦ / ٨٢ و١٣١، وفى "الكبرى" (٥٣٦٦) و (٥٥٦٩) ، وابن ماجه (١٨٧٦) ، والدارمي (٢٢٦١) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٧١١) ، وأبو يعلى (٤٨٩٧) ، وابن حبان (٧٠٩٧) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٤٧) و (٤٨) و (٤٩) و (٥٠) و (٥٨) ، وفي "الأوسط" (٦٥٠) و (٢٠٦٣) ، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" ٢ / ١٠١، والبيهقي في "السنن" ٧ / ١١٤ و١٤٨ - ١٤٩ و١٥٣ و٢٥٣ و١٠ / ٢٢٠، وفي "معرفة الآثار" ١٠ / ٤١، وفي "الدلائل" ٢ / ٤٠٩ - ٤١٠، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٥٧) من طرق عن هشام، به.
= وأخرجه ابن سعد ٨ / ٦١، والنسائي في "المجتبى" ٦ / ٨٢، وفي "الكبرى" (٥٣٦٧) من طريق جعفر بن سليمان، وابن سعد ٨ / ٦١، وأبو داود (٢١٢١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٤٥) من طريق حماد بن زيد، كلاهما عن هشام، به.
وفيه أنه تزوجها وهي بنت سبع سنين، وفي رواية أبي داود: ست أو سبع سنين على الشك.
وأخرجه عبد الرزاق (١٠٣٥٠) ، والبخاري (٣٨٩٦) و (٥١٥٨) والنسائي في "الكبرى" (٥٥٧٠) ، والبيهقي في "السنن" ٧ / ١١٤، وفي "السنن الصغير" ٣ / ٢٢، وفي "الدلائل" ٢ / ٤١٠ من طرق عن هشام بن عروة، عن أبيه عروة قال -واللفظ للبخاري-: توفيت خديجة قبل مخرج النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة بثلاث سنين، فلبث سنتين أو قريبا من ذلك، ونكح عائشة وهي بنت ست سنين، ثم بنى بها وهي بنت تسع سنين.
وفي رواية البخاري الثانية: ومكث عندها تسعا.
قال الحافظ في "الفتح" ٧ / ٢٢٤: هذا صورته مرسل، لكنه لما كان من رواية عروة مع كثرة خبرته بأحوال عائشة، يحمل أنه حمله عنها.
وأخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (١٠٣٤٩) عن معمر، عن الزهري، عن عروة، قال: نكح النبي صلى الله عليه وسلم عائشة وهي بنت ست، وأهديت إليه وهي بنت تسع، ولعبها معها، ومات عنها وهي بنت ثمان عشرة.
قلنا: وقد وصله من طريق عبد الرزاق بذكر عائشة في الإسناد كل من مسلم (١٤٢٢) (٧١) ، والنسائي في "الكبرى" (٥٥٧٠) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٤٤) ، والبغوي في "شرح السنة" (٢٢٥٨) ، وفي رواية الجميع سوى النسائي، أنه تزوجها وهي بنت سبع سنين.
وأخرجه مطولا ومختصرا إسحاق بن راهويه (١٢٣٨) و (١٧٨٤) ، وأبو داود (٤٩٣٧) ، والنسائي في "المجتبى" ٦ / ٨٢، وفي "الكبرى" (٥٣٦٥) و (٥٣٦٩) و (٥٥٧١) ، وأبو يعلى (٤٦٧٣) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣ / (٥٢) (٥٦) من طرق عن عائشة، به.
وفي بعضها أنه تزوجها وهي بنت سبع سنين.
وقد سلف نحوه برقم (٢٤١٥٢) .
= قال السندي: قولها: متوفى خديجة، اسم زمان بوزن اسم المفعول، أي زمان وفاتها.