24868- عن عائشة، أنها قالت: " إن كان ليوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على راحلته، فتضرب بجرانها "
حديث صحيح وهذا سند حسن.
عبد الرحمن - وهو ابن أبي الزناد - حديثه حسن في الشواهد، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير سليمان بن داود، وهو الطيالسي، فمن رجال مسلم، وهو ثقة.
وأخرجه البيهقي في "دلائل النبوة" ٧ / ٥٣ من طريق عبد الرحمن بن أبي الزناد، به، بلفظ: فتضرب على جرانها من ثقل ما يوحى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وإن كان جبينه ليطف بالعرق في اليوم الشاتي إذا أوحى الله إليه.
وأخرجه ابن راهويه (٧٥٦) عن عبد الرزاق، وأخرجه الحاكم ٢ / ٥٠٥ من طريق زيد بن المبارك، عن محمد بن ثور، كلاهما عن معمر، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، به.
زاد الحاكم: وتلت قول الله عز وجل: {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا} [المزمل: ٥] ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
واختلف فيه على معمر عن هشام بن عروة:
فأخرجه عبد الرزاق في تفسير قوله: {إنا سنلقي .
} الآية من سورة المزمل، وأخرجه الطبري في تفسير الآية المذكورة، عن ابن عبد الأعلى، عن محمد بن ثور، كلاهما (عبد الرزاق ومحمد بن ثور) عن معمر، عن هشام بن عروة، عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أوحي إليه .
فذكراه مرسلا.
وذكره الهيثمي في "المجمع" ٨ / ٢٥٧، وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح! = قلنا: عبد الرحمن بن أبي الزناد، إنما استشهد به البخاري في "الصحيح" وروى له مسلم في "المقدمة".
وفي الباب حديث زيد بن ثابت عند البخاري (٤٥٩٢) وفيه: فأنزل الله على رسوله صلى الله عليه وسلم وفخذه على فخذي، فثقلت علي حتى خفت ان ترض فخذي، ثم سري عنه، فأنزل الله: {غير أولي الضرر} .
وحديث عائشة وقد سلف برقم (٢٤٣٠٩) ، وفيه: إن كان لينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغداة الباردة ثم تفيض جبهته عرقا.
وفي حديث الإفك الطويل عند البخاري (٤١٤١) قالت عائشة: فوالله ما رام رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا خرج أحد من أهل البيت حتى أنزل عليه ما كان يأخذه من البرحاء حتى إنه ليتحدر منه مثل الجمان من العرق وهو في يوم شات من ثقل القول الذي ينزل عليه.
وسيرد في حديث أسماء بنت يزيد ٦ / ٤٥٥ أنها كانت تاخذ بزمام العضباء ناقة رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ أنزلت عليه سورة المائدة كلها، فكادت من ثقلها تدق بعضد الناقة.
وسنده حسن في الشواهد.
قال السندي: قولها: فتضرب بجرانها، بكسر الجيم: باطن العنق، والبعير إذا استراح، مد عنقه على الأرض.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فتضرب بجرانها": - بكسر الجيم - : باطن العنق، والبعير إذا استراح مد عنقه على الأرض، والمراد: أنها تستقر وتترك المشي؛ لاشتغاله صلى الله عليه وسلم عنها، وانقطاعه عن الالتفات إليها، والله تعالى أعلم.
قَالَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ قَالَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ إِنْ كَانَ لَيُوحَى إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَتَضْرِبُ بِجِرَانِهَا
عن عائشة، أنها قالت: إن أبا بكر قال لها: يا بنية، أي يوم توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: " يوم الاثنين "، قال: في كم كفنتم رسول الله صلى الله...
عن هشام بن عروة، قال: أخبرني أبي، أن عائشة، قالت له: يا ابن أختي، لقد رأيت من تعظيم رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه أمرا عجيبا، وذلك أن رسول الله صل...
عن عائشة، قالت: " كان شعر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون الجمة، وفوق الوفرة "
عن الزهري، قال: حدثني أبو سلمة بن عبد الرحمن، أن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جن...
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن ينام وهو جنب، توضأ وضوءه للصلاة، فإذا أراد أن يأكل غسل يديه، ثم أكل "
عن مسلم بن مخراق، قال: قلت لعائشة: يا أم المؤمنين، إن ناسا يقرأ أحدهم القرآن في ليلة مرتين، أو ثلاثا، فقالت: " أولئك قرءوا، ولم يقرءوا، كان رسول الله...
عن عائشة، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع، فمنا من أهل بحج، ومنا من أهل بعمرة، فأهدى، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " من أ...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر قال: " اللهم صيبا هنيئا "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يغتسل ويصلي الركعتين، لا أراه يحدث وضوءا بعد الغسل "