24941- عن عائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها كانت تقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سددوا، وقاربوا، وأبشروا ، فإنه لن يدخل الجنة أحدا عمله "، قالوا: ولا أنت يا رسول الله؟ قال: " ولا أنا، إلا أن يتغمدني الله عز وجل منه برحمة، واعلموا أن أحب العمل إلى الله عز وجل أدومه، وإن قل "
إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وهيب: هو ابن خالد.
وعلق البخاري طرفه بإثر (٦٤٦٧) بصيغة الجزم عن عفان، فقال: وقال عفان، بهذا الإسناد، عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم: "سددوا وقاربوا".
وأخرجه مسلم (٢٨١٨) من طريق بهز بن أسد، عن وهيب، به.
وأخرجه ابن راهويه (١٠٦٠) ، والبخاري (٦٤٦٤) و (٦٤٦٧) ، ومسلم (٢٨١٨) ، والنسائي في "الكبرى" (كما في "تحفة الأشراف" ١٢ / ٣٦٩) ، وأبو الشيخ في "طبقات المحدثين بأصبهان" (٦٥٥) ، والقضاعي في "مسند الشهاب" (٦٢٨) من طرق عن موسى بن عقبة، به.
ووقع في
مطبوع "مسند الشهاب" عن أم سلمة، بدل أبي سلمة بن عبد الرحمن، وهو تحريف.
قال البخاري بإثر حديثه (٦٤٦٧) وهو من طريق أبي همام محمد بن الزبرقان، عن موسى بن عقبة، عن أبي سلمة، قال: أظنه عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن عائشة.
فقال الحافظ في "الفتح" ١١ / ٢٩٩: وفاعل " أظنه " هو علي ابن المديني شيخ البخاري فيه، وكأنه جوز أن يكون موسى بن عقبة لم يسمع هذا الحديث من أبي سلمة بن عبد الرحمن، وأن بينهما فيه واسطة، وهو أبو النضر (وهو سالم بن أبي أمية المدني التميمي) لكن قد ظهر من وجه آخر أن لا واسطة، لتصريح وهيب -وهو ابن خالد- عن موسى بن عقبة بقوله: سمعت أبا سلمة، وهذا هو النكتة في إيراد الرواية المعلقة بعدها عن عفان عن وهيب.
وطريق عفان هذه وصلها أحمد في "مسنده" قال: حدثنا عفان (وهي الرواية هذه) وأخرجها البيهقي في "الشعب" من طريق إبراهيم الحربي، عن عفان.
وأخرج مسلم الحديث المذكور من طريق بهز بن أسد، عن وهيب.
= قلنا: رواية البيهقي في "الشعب" لم نقف عليها، ورواية مسلم ذكرناها فيما تقدم.
وسيرد برقم (٢٦٣٤٣) .
وانظر (٢٤١٦٢) .
وفي باب قوله صلى الله عليه وسلم: "لن يدخل الجنة أحدا عمله" عن أبي هريرة، سلف برقم (٧٢٠٣) ، وذكرنا هناك بقية أحاديث الباب.
وأحاديث الباب في قوله: "أحب الأعمال أدومه وإن قل" أشرنا إليها في الرواية (٢٤١٦٢) .
قال السندي: قولها: قالوا: ولا أنت، الظاهر: ولا إياك، فإنه عطف على "أحد"، فذكر "أنت" من وضع المرفوع موضع المنصوب بطريق الاستعارة.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "قالوا: ولا أنت": الظاهر: ولا إياك؛ فإنه عطف على "أحدا" فذكر "أنت" من وضع المرفوع موضع المنصوب بطريق الاستعارة.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ قَالَ حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ يُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ تَقُولُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا فَإِنَّهُ لَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّةَ أَحَدًا عَمَلُهُ قَالُوا وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ وَلَا أَنَا إِلَّا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهُ بِرَحْمَةٍ وَاعْلَمُوا أَنَّ أَحَبَّ الْعَمَلِ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ أَدْوَمُهُ وَإِنْ قَلَّ
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ما زال جبريل عليه السلام، يوصيني بالجار حتى ظننت أنه يورثه "
عن عائشة، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن التبتل "
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر جهدا شديدا يكون بين يدي الدجال، فقلت: يا رسول الله، فأين العرب يومئذ؟ قال: " يا عائشة، العرب يومئذ قليل...
عن يزيد بن خمير، قال: سمعت عبد الله بن أبي موسى، قال: أرسلني مدرك، أو ابن مدرك إلى عائشة أسألها عن أشياء، قال: فأتيتها، فإذا هي تصلي الضحى، فقلت: أقعد...
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، كان إذا عاد مريضا مسحه بيده، وقال: " أذهب البأس رب الناس، واشف أنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقم...
عن عروة بن الزبير، قال: قالت عائشة: " ما يقطع الصلاة؟ " قال: فقلنا: الحمار، والمرأة، قال: فقالت عائشة: " إن المرأة إذا لدابة سوء، لقد رأيتني بين يدي ر...
عن الأسود، قال: سألت عائشة، كيف كان يصنع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة خرج فصلى "
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا كان جنبا، فأراد أن ينام، أو يأكل، توضأ "
عن إبراهيم، أن علقمة، وشريح بن أرطاة، كانا عند عائشة، فقال أحدهما: سلها عن القبلة للصائم، فقال أحدهما: لا أرفث عند أم المؤمنين، فقالت: " كان رسول الل...