25056- عن عائشة، قالت: خرج النبي صلى الله عليه وسلم من عندي، وهو قرير العين، طيب النفس، ثم رجع إلي وهو حزين، فقلت: يا رسول الله، إنك خرجت من عندي وأنت قرير العين، طيب النفس ، ورجعت وأنت حزين؟ فقال: " إني دخلت الكعبة، ووددت أني لم أكن فعلت، إني أخاف أن أكون أتعبت أمتي من بعدي "
حسن لغيره، وهذا إسناد ضعيف لضعف إسماعيل بن عبد الملك -وهو ابن أبي الصفير- وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
ابن أبي مليكة هو عبد الله بن عبيد الله.
وأخرجه إسحاق (١٢٤١) ، والترمذي (٨٧٣) ، وابن ماجه (٣٠٦٤) ، وابن خزيمة (٣٠١٤) من طريق وكيع، بهذا الإسناد.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح!
وأخرجه أبو داود (٢٠٢٩) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٧٩٠) ، والحاكم في "المستدرك" ١ / ٤٧٩، وفي "معرفة علوم الحديث" ص٩٨، والبيهقي في "السنن" ٥ / ١٥٩ من طرق عن إسماعيل بن عبد الملك، به.
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه ووافقه الذهبي! وقال في "المعرفة": هذا حديث تفرد به أهل مكة، وليس في رواته إلا مكي.
وسيرد نحوه (٢٥١٩٧) بإسناد ضعيف كذلك.
وانظر (٢٤٣٨٤) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
"أتعبت أمتي من بعدي": أي: أوقعتهم في التعب والمشقة؛ لقصدهم الاتباع بي في دخول الكعبة، ولا يتيسر لهم ذلك إلا بتعب.
حَدَّثَنَا وَكِيعٌ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عِنْدِي وَهُوَ قَرِيرُ الْعَيْنِ طَيِّبُ النَّفْسِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ وَهُوَ حَزِينٌ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّكَ خَرَجْتَ مِنْ عِنْدِي وَأَنْتَ قَرِيرُ الْعَيْنِ طَيِّبُ النَّفْسِ وَرَجَعْتَ وَأَنْتَ حَزِينٌ فَقَالَ إِنِّي دَخَلْتُ الْكَعْبَةَ وَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَكُنْ فَعَلْتُ إِنِّي أَخَافُ أَنْ أَكُونَ أَتْعَبْتُ أُمَّتِي مِنْ بَعْدِي
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " اتقوا النار ولو بشق تمرة "
عن ثمامة بن حزن، قال: سألت عائشة، عن النبيذ؟ فقالت: هذه خادم رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلها، الجارية حبشية، فقالت: " كنت أنبذ لرسول الله صلى الله...
عن عائشة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " تصلي المستحاضة وإن قطر الدم على الحصير "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عشر من الفطرة: قص الشارب، وإعفاء اللحية، والسواك، واستنشاق بالماء، وقص الأظفار، وغسل البراجم، ونت...
عن عائشة، قالت: " ما كنت ألقى النبي صلى الله عليه وسلم من السحر إلا وهو عندي نائما "
عن عائشة قالت: " كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يخرجن معه عليهن الضماد يغتسلن فيه ويعرقن، لا ينهاهن عنه محلات ولا محرمات "
عن عائشة، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " قد فعلوها، استقبلوا بمقعدتي القبلة "
عن عائشة: " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى وعليه مرط، بعضه عليها، وهي حائض "
عن عائشة، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى ناشئا احمر وجهه، فإذا مطرت ، قال: " اللهم صيبا هنيئا "