25137-
عن عائشة، أن أبا بكر دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأراد أن يكلمه وعائشة تصلي، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عليك بالكوامل "، أو كلمة أخرى، فلما انصرفت عائشة سألته عن ذلك؟ فقال لها: " قولي: اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وآجله ما علمت منه، وما لم أعلم، وأسألك الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، وأعوذ بك من النار وما قرب إليها من قول أو عمل، وأسألك من الخير ما سألك عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأستعيذك مما استعاذك منه عبدك ورسولك محمد صلى الله عليه وسلم وأسألك ما قضيت لي من أمر أن تجعل عاقبته رشدا ".
(1) 25138- عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لها: " عليك بالجوامع الكوامل " فذكر الحديث.
(2) 25139- عن عائشة، فذكر نحوه (3)
(١) إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الصحيح غير جبر بن حبيب، فمن رجال ابن ماجه، وروى له البخاري في "الأدب المفرد"، وهو ثقة.
أم كلثوم:= =هي بنت أبي بكر الصديق، ورد التصريح بنسبتها عند الحاكم، وقد رواه من طريق أحمد، وصرح بها كذلك عبد الصمد في الرواية التالية، وكذا سماها الحافظ في "أطراف المسند" ٩/٣٤١، وكذا نسبت في الرواية السالفة برقم (٢٥٠١٩) ، وهي من طريق عفان، عن حماد بن سلمة، عن جبر بن حبيب، عنها.
وأخرجه الطيالسي (١٥٦٩) عن شعبة، بهذا الإسناد.
واختلف فيه على شعبة:
فرواه النضر بن شميل -كما عند إسحاق بن راهويه (١١٦٥) ، والطحاوي (٦٠٢٤) - عن شعبة، عن جبر بن حبيب، فقال: عن أم كلثوم بنت علي، عن عائشة، به.
ورواه بقية بن الوليد- كما عند الطحاوي (٦٠٢٣) - عن شعبة، عن جبر بن حبيب، فقال: عن فاطمة بنت أبي بكر، عن عائشة.
والصواب ما رواه عن شعبة عبد الصمد ومحمد بن جعفر وغيرهما، كما ذكرنا آنفا، كلهم قالوا: أم كلثوم بنت أبي بكر، وصوبه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١٥/٢٩٣.
ورواه أبو نعامة العدوي عمرو بن عيسى- كما عند الطحاوي (٦٠٢٨) ، والحاكم ١/٥٢٢- عن جبر بن حبيب، فقال: عن القاسم، عن عائشة.
قال الحاكم: هكذا قاله أبو نعامة، وشعبة أحفظ منه، وإذا خالفه، فالقول قول شعبة.
وسلف برقم (٢٥٠١٩) .
(٢) لاإسناده صحيح، وهو مكرر سابقه، إلا أن شيخ أحمد هنا: هو= عبد الصمد، وهو ابن عبد الوارث العنبري، وقد صرح بنسبة أم كلثوم.
(٣) إسناده صحيح، وهو مكرر (٢٥٠١٩) سندا ومتنا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَبْرِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمَهُ وَعَائِشَةُ تُصَلِّي فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْكِ بِالْكَوَامِلِ أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ فَقَالَ لَهَا قُولِي اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ وَأَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ تُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا عَلَيْكِ بِالْجَوَامِعِ الْكَوَامِلِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ فَذَكَرَ نَحْوَهُ
عن عائشة، أنها قالت: فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فظننت أنه أتى بعض جواريه فطلبته، فإذا هو ساجد، يقول: " رب اغفر لي ما أسررت وما أعلنت "
عن عائشة، أنها قالت: كان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ثوبان عمانيان، - أو قطريان - فقالت له عائشة: إن هذين ثوبان غليظان ترشح فيهما، فيثقلان عليك،...
عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بقتل ذي الطفيتين والأبتر، وقال: " إنهما يطمسان البصر، ويسقطان الولد "
عن مسروق، قال: سألت عائشة: أي العمل كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: " الدائم " قال ابن جعفر: فقلت: فأي حين كان يقوم؟ قالت: " إذا سمع ا...
عن عائشة، أنها قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب التيمن في شأنه كله " ثم قال الأشعث أخيرا: " كان يحب التيمن ما استطاع في ترجله ونعله وطهوره...
عن عائشة: أن أسماء سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسل المحيض؟ قال: " تأخذ إحداكن ماءها وسدرتها فتطهر، فتحسن الطهور، ثم تصب على رأسها فتدلكه دلكا شدي...
عن عائشة، أنها قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في سجوده وركوعه: " سبوح قدوس رب الملائكة والروح "
عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر، يحدث أنه سمع أباه، يحدث: أنه سمع عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يدع أربعا قبل الظهر، وركعتين قبل ال...
عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها قالت: " كنت أنام بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجلي في قبلته، فإذا سجد، غمزني، فقبضت رجلي، وإذا ق...