25219- عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم، أنها كانت إذا مات الميت من أهلها، فاجتمع النساء ثم تفرقن إلا أهلها وخاصتها، أمرت ببرمة من تلبينة فطبخت، ثم صنع ثريد فصبت التلبينة عليها، ثم قالت: كلن منها، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " التلبينة مجمة لفؤاد المريض تذهب ببعض الحزن "
سناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر الحديث (٢٤٥١٢) ، إلا أن شيخ الإمام أحمد هنا هو حجاج بن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه النسائي فى "الكبرى" (٧٥٧٢) من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ حَدَّثَنِي لَيْثٌ حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ عَنِ ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا كَانَتْ إِذَا مَاتَ الْمَيِّتُ مِنْ أَهْلِهَا فَاجْتَمَعَ النِّسَاءُ ثُمَّ تَفَرَّقْنَ إِلَّا أَهْلَهَا وَخَاصَّتَهَا أَمَرَتْ بِبُرْمَةٍ مِنْ تَلْبِينَةٍ فَطُبِخَتْ ثُمَّ صُنِعَ ثَرِيدٌ فَصُبَّتْ التَّلْبِينَةُ عَلَيْهَا ثُمَّ قَالَتْ كُلْنَ مِنْهَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ التَّلْبِينَةُ مَجَمَّةٌ لِفُؤَادِ الْمَرِيضِ تَذْهَبُ بِبَعْضِ الْحُزْنِ
عن يوسف بن أبي بردة، عن أبيه، قال: حدثتني عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا خرج من الغائط قال: " غفرانك "
عن عائشة، أنها قالت: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " اللهم أحسنت خلقي، فأحسن خلقي "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وأنا بإزائه "
عن عائشة: " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى العشاء دخل المنزل، ثم صلى ركعتين ثم صلى بعدهما ركعتين أطول منهما، ثم أوتر بثلاث لا يفصل فيهن،...
عن عائشة، قالت: " ما شبع آل محمد ثلاثا من خبز بر حتى قبض، وما رفع من مائدته كسرة قط حتى قبض "
عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، قال: سألت عائشة، أم المؤمنين: بأي شيء كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته إذا قام من الليل؟ قالت: كان إذا...
عن عائشة، قالت: سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قائم على الباب وأنا أسمع، قال: أصبح جنبا وأنا أريد الصوم؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم: " إني...
عن عائشة، أنها قالت: " أتي النبي صلى الله عليه وسلم بظبية خرز فقسمها للحرة وللأمة " وقالت: " كان أبي يقسم للحر والعبد "
عن عائشة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل وهو صائم، ولكنه كان أملككم لأربه "