25804-
عن يحيى، قال: حدثني أبو قلابة، أن عبد الرحمن بن شيبة، خازن البيت، أخبره أن عائشة أخبرته، أن النبي صلى الله عليه وسلم طرقه وجع، فجعل يشتكي، ويتقلب على فراشه، فقالت له عائشة لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه، فقال: " إن المؤمنين يشدد عليهم، فإنه ليس من مؤمن تصيبه نكبة شوكة، ولا وجع، إلا رفع الله عز وجل له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة ".
أو كالذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الرحمن بن شيبة - وهو العبدري- فقد روى له النسائي، وهو ثقة.
عبد الملك بن عمرو: هو أبو عامر العقدي البصري، وعلي: هو ابن المبارك الهنائي.
قال الحافظ: كان له عن يحيى بن أبي كثير كتابان، أحدهما سماع، والآخر إرسال، فحديث الكوفيين عنه فيه شيء.
قلنا: هذه الرواية من حديث أبي عامر العقدي، وهو بصري.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٢١٢) من طريق أبي عامر العقدي، بهذا الإسناد.
وسلف برقم.
(٢٥٢٦٤)
قال السندي: قولها: لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه، بصيغة المتكلم، أو بصيغة الخطاب، أي: لرأيت أنه من قلة صبره وكثرة جزعه، فبين أن ذلك إذا لم يكن من شدة البلاء، وأما إذا كان من شدة البلاء، كما هو حالي، فلا، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "لو فعل هذا بعضنا لوجدت عليه": بصيغة المتكلم، وبصيغة الخطاب؛ أي: لرأيت أنه من قلة صبره وكثرة جزعه، فبين أن ذلك إذا لم يكن من شدة البلاء، وأما إذا كان من شدة البلاء؛ كما هو حالي، فلا، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو وَقَالَ حَدَّثَنَا عَلِيٌّ عَنْ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنِي أَبُو قِلَابَةَ أَنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ شَيْبَةَ خَازِنَ الْبَيْتِ أَخْبَرَهُ أَنَّ عَائِشَةَ أَخْبَرَتْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَرَقَهُ وَجَعٌ فَجَعَلَ يَشْتَكِي وَيَتَقَلَّبُ عَلَى فِرَاشِهِ فَقَالَتْ لَهُ عَائِشَةُ لَوْ فَعَلَ هَذَا بَعْضُنَا لَوَجِدْتَ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ يُشَدَّدُ عَلَيْهِمْ فَإِنَّهُ لَيْسَ مِنْ مُؤْمِنٍ يُصِيبُهُ نَكْبَةٌ شَوْكَةٌ وَلَا وَجَعٌ إِلَّا رَفَعَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ بِهَا دَرَجَةً وَحَطَّ بِهَا عَنْهُ خَطِيئَةً أَوْ كَالَّذِي قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي ما بين أن يفرغ من صلاة العشاء - وهي التي تسمون أو تدعون العتمة - إلى الفجر إحدى عشرة سجدة، يسلم ب...
عن عائشة، قالت: " ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسبح سبحة الضحى، وإني لأسبحها "
عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم أعتم بصلاة العشاء ذات ليلة، فقال عمر يا رسول الله نام النساء والصبيان، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " ما...
عن عائشة قالت: " ما رأيت أحدا أشد تعجيلا للظهر من رسول الله صلى الله عليه وسلم "
عن محمد بن سيرين، قال: نبئت عن دقرة أم عبد الله بن أذينة، قالت: كنا نطوف مع عائشة بالبيت فأتاها بعض أهلها، فقال: إنك قد عرقت فغيري ثيابك، فوضعت ثوبا...
ن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قال إني لأعلم الناس بهذا الحديث، قال: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه من أدركه ا...
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تحرم المصة، ولا المصتان "
عن الحسن قال: سئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " كان خلقه القرآن "
عن أبي سلمة، قال: قلت لعائشة: أي أمه أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؟ قالت: " نعم لم يكن ينام حتى يغسل فرجه، ويتوضأ وضوءه للصلاة "