25811- ن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قال إني لأعلم الناس بهذا الحديث، قال: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه من أدركه الصبح، وهو جنب فلا يصومن يومئذ "، فأرسل إلى عائشة يسألها عن ذاك؟ فانطلقت معه فسألها، فقالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم " يصبح جنبا من غير احتلام، ثم يصوم " فرجع إلى مروان فحدثه، فقال الق أبا هريرة فحدثه، فقال: إنه لجاري وإني لأكره أن أستقبله بما يكره، فقال: أعزم عليك لتلقينه، قال: فلقيه، فقال يا أبا هريرة والله إن كنت لأكره أن أستقبلك بما تكره، ولكن الأمير عزم علي، قال: فحدثه، فقال: حدثنيه الفضل
حديث صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين.
أيوب: هو السختياني.
وعكرمة بن خالد: هو ابن العاص المخزومي.
وأخرجه النسائي في "الكبرى" - كما في "تحفة الأشراف" ١٢/٣٤١- من طريق إسماعيل ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه إسحاق بن راهويه (١٠٨٨) ، وابن خزيمة (٢٠١١) من طريق عبد الوهاب الثقفي، عن عكرمة بن خالد، به.
= وأخرجه مطولا ومختصرا النسائي في "الكبرى" (٢٩٣٠) و (٢٩٧٧) و (٢٩٩٨) ، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٣٨) و (٥٣٩) وفي "شرح معاني الآثار" ٢/١٠٣، والطبراني في "الشاميين" (٢١٢١) من طرق عن أبى بكر بن عبد الرحمن، به.
وقد سلف نحوه برقم (٢٥٦٧٣) .
وانظر (٢٤٠٦٢) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "من أدركه الصبح وهو جنب": لعل المراد: وهو في الجماع، كني عنه بالجنابة، وبهذا يظهر التوفيق بين الحديثين، والله تعالى أعلم.
وقوله: "القى أبا هريرة": الصواب: "الق" - بلا ألف - إلا أن تجعل الألف للإشباع.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ أَخْبَرَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ قَالَ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِهَذَا الْحَدِيثِ قَالَ بَلَغَ مَرْوَانُ أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ مَنْ أَدْرَكَهُ الصُّبْحُ وَهُوَ جُنُبٌ فَلَا يَصُومَنَّ يَوْمَئِذٍ فَأَرْسَلَ إِلَى عَائِشَةَ يَسْأَلُهَا عَنْ ذَاكَ فَانْطَلَقَتْ مَعَهُ فَسَأَلَهَا فَقَالَتْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصْبِحُ جُنُبًا مِنْ غَيْرِ احْتِلَامٍ ثُمَّ يَصُومُ فَرَجَعَ إِلَى مَرْوَانَ فَحَدَّثَهُ فَقَالَ الْقَ أَبَا هُرَيْرَةَ فَحَدِّثْهُ فَقَالَ إِنَّهُ لَجَارِي وَإِنِّي لَأَكْرَهُ أَنْ أَسْتَقْبِلَهُ بِمَا يَكْرَهُ فَقَالَ أَعْزِمُ عَلَيْكَ لَتَلْقَيَنَّهُ قَالَ فَلَقِيَهُ فَقَالَ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ وَاللَّهِ إِنْ كُنْتُ لَأَكْرَهُ أَنْ أَسْتَقْبِلَكَ بِمَا تَكْرَهُ وَلَكِنَّ الْأَمِيرَ عَزَمَ عَلَيَّ قَالَ فَحَدَّثْتُهُ فَقَالَ حَدَّثَنِيهِ الْفَضْلُ
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تحرم المصة، ولا المصتان "
عن الحسن قال: سئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " كان خلقه القرآن "
عن أبي سلمة، قال: قلت لعائشة: أي أمه أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؟ قالت: " نعم لم يكن ينام حتى يغسل فرجه، ويتوضأ وضوءه للصلاة "
عن الأسود، ومسروق، قالا: أتينا عائشة رحمها الله لنسألها عن المباشرة للصائم، فاستحيينا فقمنا قبل أن نسألها، فمشينا لا أدري كم ثم؟ قلنا: جئنا لنسألها...
عن الحسن، قال: قال رجل قلت لعائشة: " ما كان يقضي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، قال: " فدعت بإناء حزرته صاعا بصاعكم هذا "
الْقَاسِمَ يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحِلِّهِ وَلِحُرْمِهِ "
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ فَأَفْتِلُ قَلَائِدَهَا بِيَدَيَّ، ثُمَّ لَا يُمْسِ...
عن عبد الله بن شقيق، قال سألت عائشة: عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان " يصلي أربعا قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين قبل العصر، وثنتين بع...
عن الشعبي، قال: قالت عائشة لابن أبي السائب قاص أهل المدينة ثلاثا لتتابعني عليهن أو لأناجزنك فقال: ما هن بل أنا أتابعك يا أم المؤمنين قالت: " اجتنب...