25810- عن محمد بن سيرين، قال: نبئت عن دقرة أم عبد الله بن أذينة، قالت: كنا نطوف مع عائشة بالبيت فأتاها بعض أهلها، فقال: إنك قد عرقت فغيري ثيابك، فوضعت ثوبا كان عليها، فعرضت عليها بردا علي مصلبا، فقالت إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان " إذا رآه في ثوب قضبه "، قالت: فلم تلبسه
إسناده حسن من أجل دقرة، وقد سلف الكلام عليها في الرواية (٢٥٠٩١) ، وقد صرح محمد بن سيرين بسماعه منها هناك، فانتفت شبهة انقطاعه، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه البيهقي في "الشعب (٦١١٥) "من طريق ابن علية، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن عدي في "الكامل"٢٢٣٩/٦من طريق محمد بن أبي الشمال، عن سلمة بن علقمة، به وقرن مع سلمة ابن عون، وقال: محمد بن أبي الشمال هذا ليس بالمعروف، ولم ارى له من الحديث ما يتبين ضعفه من صدقه.
قلنا: وقد صوب الدارقطني في "العلل ٥/"الورقة ١٠٥ رواية ابن علية.
= قال السندي: قولها: مصلب، بفتح اللام المشددة من التصليب، أي: فيه صور صليب النصارى.
قولها: قضبه، أي: قطع الصليب أو الثوب لينقطع الصليب.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "فقال: إنك قد عرقت": أي: فقال ذلك الذي أتاها لعائشة.
"مصلبا": - بفتح اللام المشددة - من التصليب؛ أي: فيه صور صليب النصارى.
"قضبه": أي: قطع الصليب، أو الثوب؛ لينقطع الصليب.
حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ حَدَّثَنَا سَلَمَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ نُبِّئْتُ عَنْ دِقْرَةَ أُمِّ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُذَيْنَةَ قَالَتْ كُنَّا نَطُوفُ مَعَ عَائِشَةَ بِالْبَيْتِ فَأَتَاهَا بَعْضُ أَهْلِهَا فَقَالَ إِنَّكِ قَدْ عَرَقْتِ فَغَيِّرِي ثِيَابَكِ فَوَضَعَتْ ثَوْبًا كَانَ عَلَيْهَا فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ بُرْدًا عَلَيَّ مُصَلَّبًا فَقَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَآهُ فِي ثَوْبٍ قَضَبَهُ قَالَتْ فَلَمْ تَلْبَسْهُ
ن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، قال إني لأعلم الناس بهذا الحديث، قال: بلغ مروان أن أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أنه من أدركه ا...
عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " لا تحرم المصة، ولا المصتان "
عن الحسن قال: سئلت عائشة عن خلق رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالت: " كان خلقه القرآن "
عن أبي سلمة، قال: قلت لعائشة: أي أمه أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينام وهو جنب؟ قالت: " نعم لم يكن ينام حتى يغسل فرجه، ويتوضأ وضوءه للصلاة "
عن الأسود، ومسروق، قالا: أتينا عائشة رحمها الله لنسألها عن المباشرة للصائم، فاستحيينا فقمنا قبل أن نسألها، فمشينا لا أدري كم ثم؟ قلنا: جئنا لنسألها...
عن الحسن، قال: قال رجل قلت لعائشة: " ما كان يقضي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غسله من الجنابة، قال: " فدعت بإناء حزرته صاعا بصاعكم هذا "
الْقَاسِمَ يَقُولُ: قَالَتْ عَائِشَةُ طَيَّبْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِحِلِّهِ وَلِحُرْمِهِ "
عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: " كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَبْعَثُ بِالْهَدْيِ فَأَفْتِلُ قَلَائِدَهَا بِيَدَيَّ، ثُمَّ لَا يُمْسِ...
عن عبد الله بن شقيق، قال سألت عائشة: عن صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قالت: كان " يصلي أربعا قبل الظهر، وثنتين بعدها، وثنتين قبل العصر، وثنتين بع...