26476- عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم " قوائم منبري رواتب في الجنة "
إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمار الدهني - وهو ابن معاوية - فمن رجال مسلم.
وأخرجه الحميدي (٢٩٠) (مطولا) ، والنسائي في "المجتبى" ٢/٣٥-٣٦، وفي "الكبرى" (٧٧٥) و (٤٢٨٧) عن قتيبة، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٨٧٢) عن عبد الغني بن أبي عقيل، ثلاثتهم (الحميدي وقتيبة وعبد الغني) عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وقال الحميدي: قال سفيان:
حدثنا عمار الدهني ولم نجده عند غيره.
وأخرجه أبو نعيم في "الحلية" ٧/٢٤٨ من طريق الفضل بن موسى، عن سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عمار الدهني، به مطولا، فزاد في الإسناد مسعرا.
ورواه سفيان بن عيينة - كما في هذه الرواية - وسفيان الثوري - كما في الرواية (٢٦٥٠٦) والرواية (٢٦٥٠٥) - وشعبة - فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٢٠) ، والإسماعيلي في "معجمه" ٢/٦٦٥-٦٦٦- ثلاثتهم عن عمار الدهني، بهذا الإسناد والمتن.
ورواه زائدة بن قدامة - فيما أخرجه ابن أبي شيبة ١١/٤٨٠، وذكره البيهقي في "السنن" ٥/٢٤٨- عن عمار الدهني، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعا بلفظ: "إن قوائم منبري .
".
وسقط اسم أبي هريرة من مطبوع ابن أبي شيبة.
وخالف عمارا عبد المجيد بن سهيل بن عبد الرحمن بن عوف - كما سلف في الرواية (٧٨٢١) - ومحمد بن عمرو بن علقمة- كما سلف في الرواية= (٩٨١٢) فروياه عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعا بلفظ: "منبري هذا على ترعة من ترع الجنة".
ورواه المسور بن رفاعة بن أبي مالك القرظي- كما سلف في الرواية (٩١٥٤) - عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، مرفوعا بلفظ: "إن منبري على حوضي، وإن ما بين منبري وبين بيتي روضة من رياض الجنة .
".
وله شاهد من حديث سهل بن سعد عند أبي عوانة في الحج كما في "إتحاف المهرة" ٦/١١٥، والبيهقي ٥/٢٤٧ وسنده قوي.
وآخر عن أبي واقد الليثي عند الطبراني في "الكبير" (٣٢٩٦) ، وابن قانع في "معجمه" ١/١٧٢، والحاكم ٣/٥٣٢، وفي إسناده عبد الرحمن بن آمين، وهو ضعيف.
وسكت عنه الحاكم والذهبي.
قال السندي: قوله: "رواتب في الجنة" الرتوب: الثبوت والدوام، والرواتب جمع راتبة، وهذا إما كناية عن ثبوت المنبر له في الجنة، أو بيان أن منبره الذي كان له في الدنيا ينقل إلى الجنة، فيصير ثابتا ثمة، أو أنه كان ثمة، ونقل إلى الدنيا، ولا يصح هذا الوجه إلا بأن يراد مادة المنبر وأصله في
الجملة، وهو إشارة إلى أنه في روضة من رياض الجنة، فقد جاء حديث: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة".
ففي هذا الحديث دلالة على دخول الغاية في ذلك الحديث، فليتأمل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "رواتب في الجنة": الرتوب: الثبوت والدوام، والرواتب: جمع راتبة، وهذا إما كناية عن ثبوت المنبر له في الجنة، أو بيان أن منبره الذي كان له في الدنيا ينقل إلى الجنة، فيصير ثابتا ثمة، أو أنه كان ثمة، وقد نقل إلى الدنيا، ولا يصح هذا الوجه إلا بأن يراد: مادة المنبر وأصله في الجملة، أو هو إشارة إلى أنه في روضة من رياض الجنة؛ فقد جاء حديث: "ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة" ففي هذا الحديث دلالة على دخول الغاية في ذلك الحديث، فليتأمل.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمَّارٍ يَعْنِي الدُّهْنِيَّ سَمِعَ أَبَا سَلَمَةَ يُخْبِرُ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَوَائِمُ مِنْبَرِي رَوَاتِبُ فِي الْجَنَّةِ
عن عبد الله بن رافع، وهو مولى أم سلمة كذا قال: سفيان أنها قالت: يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي، قال: " يجزئك أن تصبي عليه الماء ثلاثا "
عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: قالت أم سلمة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه "
عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة، وأم سلمة، أي العمل كان أعجب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " ما دام عليه وإن قل "
عن هنيدة الخزاعي، عن أمه، قالت: دخلت على أم سلمة فسألتها عن الصيام، فقالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولها:...
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: دخلت أنا وأبي على عائشة، وأم سلمة قالتا: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ثم يصوم "
عن أم سلمة، قالت: ما نسيت قوله يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن، وقد اغبر شعر صدره، وهو يقول: " اللهم إن الخير خير الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره " قال:...
عن أم سلمة، قالت: كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم " حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صد...
عن عائشة، وأم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصوم " وفي حديث عبد ربه: في رمضان
عن أم سلمة، أنها قدمت وهي مريضة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن...