26477- عن عبد الله بن رافع، وهو مولى أم سلمة كذا قال: سفيان أنها قالت: يا رسول الله إني امرأة أشد ضفر رأسي، قال: " يجزئك أن تصبي عليه الماء ثلاثا "
إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الله بن رافع مولى أم سلمة من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة، وأيوب بن موسى: هو ابن عمرو بن سعيد بن العاص.
= وأخرجه الشافعي في "مسنده" ١/٣٩-٤٠ (بترتيب السندي) ، والحميدي (٢٩٤) ، وابن أبي شيبة ١/٧٣، ومسلم (٣٣٠) ، وأبو داود (٢٥١) ، والترمذي (١٠٥) ، والنسائي في "المجتبى" ١/١٣١، وفي "الكبرى" (٢٤٣) ، وابن ماجه (٦٠٣) ، وابن الجارود في "المنتقى" (٩٨) ، وأبو يعلى (٦٩٥٧) ، وابن خزيمة (٢٤٦) ، وأبو عوانة ١/٣٠١، وابن حبان (١١٩٨) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٦٥٨) ، والدارقطني ١/١١٤، والبيهقي في "معرفة الآثار" ١/٤٧٩- ٤٨٠، والبغوي في "شرح السنة" (٢٥١) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وزادوا في آخره: "ثم تفيضين عليك الماء، فتطهرين".
وسقط من مطبوع الحميدي اسم سفيان بن عيينة.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والعمل على هذا عند أهل العلم، أن المرأة إذا اغتسلت من الجنابة، فلم تنقض شعرها أن ذلك يجزئها بعد أن تفيض الماء على رأسها.
وأخرجه مسلم (٣٣٠) من طريق روج بن القاسم، عن أيوب بن موسى، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ١/٧٣، والدارمي (١١٥٧) ، وأبو داود (٢٥٢) ، والبيهقي في "السنن" ١/١٨١ من طريق أسامة بن زيد الليثي، عن سعيد المقبري، عن أم سلمة بمعناه، وزاد في آخره: "واغمزي قرونك عند كل حفنة".
وأسقط عبد الله بن رافع.
قال البيهقي: ورواية أيوب بن موسى
أصح من رواية أسامة بن زيد، وقد حفظ في إسناده ما لم يحفظ أسامة بن زيد.
قلنا: لكن المزي قال في "التحفة" ١٣/٥: روي عن المقبري، عن عبد الله ابن رافع، عن أم سلمة، وهو المحفوظ.
وسيأتي برقم (٢٦٦٧٧) .
وفي الباب عن عائشة سلف برقم (٢٤١٦٠) ، وهو عند مسلم (٣٣١) .
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ مُوسَى عَنْ سَعِيدٍ يَعْنِي الْمَقْبُرِيَّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَافِعٍ وَهُوَ مَوْلَى أُمِّ سَلَمَةَ كَذَا قَالَ سُفْيَانُ أَنَّهَا قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي امْرَأَةٌ أَشُدُّ ضَفْرَ رَأْسِي قَالَ يُجْزِئُكِ أَنْ تَصُبِّي عَلَيْهِ الْمَاءَ ثَلَاثًا
عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: قالت أم سلمة " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد تعجيلا للظهر منكم وأنتم أشد تعجيلا للعصر منه "
عن أبي صالح، قال: سئلت عائشة، وأم سلمة، أي العمل كان أعجب إلى النبي صلى الله عليه وسلم قالت: " ما دام عليه وإن قل "
عن هنيدة الخزاعي، عن أمه، قالت: دخلت على أم سلمة فسألتها عن الصيام، فقالت: " كان النبي صلى الله عليه وسلم يأمرني أن أصوم ثلاثة أيام من كل شهر، أولها:...
عن أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: دخلت أنا وأبي على عائشة، وأم سلمة قالتا: " إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا ثم يصوم "
عن أم سلمة، قالت: ما نسيت قوله يوم الخندق وهو يعاطيهم اللبن، وقد اغبر شعر صدره، وهو يقول: " اللهم إن الخير خير الآخره فاغفر للأنصار والمهاجره " قال:...
عن أم سلمة، قالت: كان من آخر وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم " حتى جعل نبي الله صلى الله عليه وسلم يلجلجها في صد...
عن عائشة، وأم سلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا من جماع غير احتلام، ثم يصوم " وفي حديث عبد ربه: في رمضان
عن أم سلمة، أنها قدمت وهي مريضة فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال: " طوفي من وراء الناس وأنت راكبة " قالت: فسمعت النبي صلى الله عليه وسلم وهو عن...
عن أم سلمة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوتر بسبع وبخمس لا يفصل بينهن بسلام ولا بكلام "