26551-
عن أم سلمة، تحدث زعمت أن فاطمة، جاءت إلى نبي الله تشتكي إليه الخدمة، فقالت: يا رسول الله، والله لقد مجلت يداي من الرحى، أطحن مرة، وأعجن مرة، فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن يرزقك الله شيئا يأتك، وسأدلك على خير من ذلك: إذا لزمت مضجعك، فسبحي الله ثلاثا وثلاثين، وكبري ثلاثا وثلاثين، واحمدي أربعا وثلاثين، فذلك مائة، فهو خير لك من الخادم، وإذا صليت صلاة الصبح، فقولي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، يحيي ويميت، بيده الخير، وهو على كل شيء قدير.
عشر مرات بعد صلاة الصبح، وعشر مرات بعد صلاة المغرب، فإن كل واحدة منهن تكتب عشر حسنات، وتحط عشر سيئات، وكل واحدة منهن كعتق رقبة من ولد إسماعيل، ولا يحل لذنب كسب ذلك اليوم أن يدركه إلا أن يكون الشرك، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وهو حرسك، ما بين أن تقوليه غدوة إلى أن تقوليه عشية، من كل شيطان، ومن كل سوء "
طلب فاطمة رضي الله عنها الخادم، وما دلها عليه صلى الله عليه وسلم من الذكر إذا لزمت مضجعها.
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف كسابقه، وقد اضطرب فيه شهر بن حوشب كما بسطنا ذلك في حديث عبد الرحمن بن غنم السالف برقم (١٧٩٩٠) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٧٨٧) من طريق أبي الوليد، عن عبد الحميد بن بهرام، بهذا الإسناد.
وقوله: "إذا لزمت مضجعك، فسبحي الله .
" إلى قوله: "خير لك من الخادم" له شاهد صحيح من حديث علي رضي الله عنه، سلف برقم (٧٤٠) ، وذكرنا أحاديث الباب في حديث عبد الرحمن بن غنم، المذكور آنفا.
قال السندي: قوله: مجلت يداي، يقال: مجلت يده، بفتح الجيم وكسرها، أي: تنفطت من العمل.
إن يرزقك، أي: إن قدر لك شيئا من خادم وغيره، فذاك لا بد أن يجيئك، ولا يفوتك، فاصبري، ولا تسألي.
تكتب: يحتمل بناء الفاعل والمفعول، والأول أنسب بقوله: يحط، فإنه على بناء الفاعل.
كسب: على بناءالمفعول، ومعنى أن يدركه هو: أن لا يغفر له ويبقى عليه.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "مجلت يداي": يقال: مجلت يده - بفتح الجيم وكسرها - أي: تنفطت من العمل.
"إن يرزقك": أي: إن قدر لك شيئا من خادم وغيره، فذاك لا بد أن يجيئك ولا يفوتك، فاصبري ولا تسألي.
"تكتب": يحتمل - بناء الفاعل والمفعول - والأول أنسب بقوله: ويحط؛ فإنه على - بناء الفاعل - .
"كسب": - على بناء المفعول، ومعنى "أن يدركه": هو ألا يغفر له، ويبقي عليه، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ حَدَّثَنِي شَهْرٌ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ تُحَدِّثُ زَعَمَتْ أَنَّ فَاطِمَةَ جَاءَتْ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَشْتَكِي إِلَيْهِ الْخِدْمَةَ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَاللَّهِ لَقَدْ مَجِلَتْ يَدَيَّ مِنْ الرَّحَى أَطْحَنُ مَرَّةً وَأَعْجِنُ مَرَّةً فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ يَرْزُقْكِ اللَّهُ شَيْئًا يَأْتِكِ وَسَأَدُلُّكِ عَلَى خَيْرٍ مِنْ ذَلِكَ إِذَا لَزِمْتِ مَضْجَعَكِ فَسَبِّحِي اللَّهَ ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَكَبِّرِي ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ وَاحْمَدِي أَرْبَعًا وَثَلَاثِينَ فَذَلِكَ مِائَةٌ فَهُوَ خَيْرٌ لَكِ مِنْ الْخَادِمِ وَإِذَا صَلَّيْتِ صَلَاةَ الصُّبْحِ فَقُولِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ بِيَدِهِ الْخَيْرُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الصُّبْحِ وَعَشْرَ مَرَّاتٍ بَعْدَ صَلَاةِ الْمَغْرِبِ فَإِنَّ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ تُكْتَبُ عَشْرَ حَسَنَاتٍ وَتَحُطُّ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ وَكُلُّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ كَعِتْقِ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ وَلَا يَحِلُّ لِذَنْبٍ كُسِبَ ذَلِكَ الْيَوْمَ أَنْ يُدْرِكَهُ إِلَّا أَنْ يَكُونَ الشِّرْكُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَهُوَ حَرَسُكِ مَا بَيْنَ أَنْ تَقُولِيهِ غُدْوَةً إِلَى أَنْ تَقُولِيهِ عَشِيَّةً مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَمِنْ كُلِّ سُوءٍ
عن أم سلمة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام، ثم ينتبه، ثم ينام "
عن أم سلمة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر، وهو جالس "
عن أم الحسن، أن أم سلمة، حدثتهم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شبر لفاطمة شبرا من نطاقها "
عن أم سلمة، قالت: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى على القبر، أو يجصص "
عن ناعم، مولى أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجصص قبر، أن يبنى عليه، أو يجلس عليه " قال أبي: ليس فيه أم سلمة
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أحرم من بيت المقدس، غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أهل من المسجد الأقصى بعمرة، أو بحجة، غفر له ما تقدم من ذن...
عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه: " إن الذي يحنو عليكن بعدي لهو الصادق البار، اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل ا...
عن أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، قال: أجمع أبي على العمرة، فلما حضر خروجه، قال: أي بني لو دخلنا على الأمير، فودعناه، قلت: ما شئت.<br> قال:...