26550-
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم حين جاء نعي الحسين بن علي لعنت أهل العراق فقالت: قتلوه قتلهم الله: غروه وذلوه ، لعنهم الله، فإني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءته فاطمة غدية ببرمة، قد صنعت له فيها عصيدة تحملها في طبق لها، حتى وضعتها بين يديه، فقال لها: " أين ابن عمك؟ " قالت: هو في البيت.
قال: " فاذهبي، فادعيه، وائتني بابنيه ".
قالت: فجاءت تقود ابنيها، كل واحد منهما بيد، وعلي يمشي في أثرهما، حتى دخلوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأجلسهما في حجره، وجلس علي عن يمينه، وجلست فاطمة عن يساره، قالت أم سلمة: فاجتبذ من تحتي كساء خيبريا كان بساطا لنا على المنامة في المدينة، فلفه النبي صلى الله عليه وسلم عليهم جميعا، فأخذ بشماله طرفي الكساء، وألوى بيده اليمنى إلى ربه عز وجل، قال: " اللهم أهلي، أذهب عنهم الرجس، وطهرهم تطهيرا، اللهم أهلي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا اللهم أهل بيتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا " قلت: يا رسول الله، ألست من أهلك؟ قال: " بلى، فادخلي في الكساء " قالت: فدخلت في الكساء بعدما قضى دعاءه لابن عمه علي وابنيه، وابنته فاطمة رضي الله عنهم
إسناده ضعيف لضعف شهر بن حوشب، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين، غير عبد الحميد بن بهرام - وهو صاحب شهر بن حوشب - فقد روى= له البخاري في "الأدب المفرد" والترمذي وابن ماجه، وهو ثقة، لكنهم عابوا عليه كثرة روايته عن شهر بن حوشب.
أبو النضر: هو هاشم بن القاسم.
وأخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٧٧٠) ، والطبري في "تفسيره" ٢٢/٧، والطبراني في "الكبير" (٢٦٦٦) ، و٢٣/ (٧٨٥) و (٧٨٦) ، من طرق عن عبد الحميد بن بهرام، بهذا الإسناد.
وقد سلف نحوه بإسناد صحيح برقم (٢٦٥٠٨) ، فانظره لزاما.
حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ يَعْنِي ابْنَ بَهْرَامَ قَالَ حَدَّثَنِي شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَ نَعْيُ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ لَعَنَتْ أَهْلَ الْعِرَاقِ فَقَالَتْ قَتَلُوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ غَرُّوهُ وَذَلُّوهُ قَتَلَهُمْ اللَّهُ فَإِنِّي رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَتْهُ فَاطِمَةُ غَدِيَّةً بِبُرْمَةٍ قَدْ صَنَعَتْ لَهُ فِيهَا عَصِيدَةً تَحْمِلُهُ فِي طَبَقٍ لَهَا حَتَّى وَضَعَتْهَا بَيْنَ يَدَيْهِ فَقَالَ لَهَا أَيْنَ ابْنُ عَمِّكِ قَالَتْ هُوَ فِي الْبَيْتِ قَالَ فَاذْهَبِي فَادْعِيهِ وَائْتِنِي بِابْنَيْهِ قَالَتْ فَجَاءَتْ تَقُودُ ابْنَيْهَا كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدٍ وَعَلِيٌّ يَمْشِي فِي إِثْرِهِمَا حَتَّى دَخَلُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَجْلَسَهُمَا فِي حِجْرِهِ وَجَلَسَ عَلِيٌّ عَنْ يَمِينِهِ وَجَلَسَتْ فَاطِمَةُ عَنْ يَسَارِهِ قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ فَاجْتَبَذَ مِنْ تَحْتِي كِسَاءً خَيْبَرِيًّا كَانَ بِسَاطًا لَنَا عَلَى الْمَنَامَةِ فِي الْمَدِينَةِ فَلَفَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهِمْ جَمِيعًا فَأَخَذَ بِشِمَالِهِ طَرَفَيْ الْكِسَاءِ وَأَلْوَى بِيَدِهِ الْيُمْنَى إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ قَالَ اللَّهُمَّ أَهْلِي أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَلَسْتُ مِنْ أَهْلِكَ قَالَ بَلَى فَادْخُلِي فِي الْكِسَاءِ قَالَتْ فَدَخَلْتُ فِي الْكِسَاءِ بَعْدَمَا قَضَى دُعَاءَهُ لِابْنِ عَمِّهِ عَلِيٍّ وَابْنَيْهِ وَابْنَتِهِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ
عن أم سلمة، تحدث زعمت أن فاطمة، جاءت إلى نبي الله تشتكي إليه الخدمة، فقالت: يا رسول الله، والله لقد مجلت يداي من الرحى، أطحن مرة، وأعجن مرة، فقال لها...
عن أم سلمة، قالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجنب ثم ينام، ثم ينتبه، ثم ينام "
عن أم سلمة، " أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يركع ركعتين بعد الوتر، وهو جالس "
عن أم الحسن، أن أم سلمة، حدثتهم " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم شبر لفاطمة شبرا من نطاقها "
عن أم سلمة، قالت: " نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبنى على القبر، أو يجصص "
عن ناعم، مولى أم سلمة " أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى أن يجصص قبر، أن يبنى عليه، أو يجلس عليه " قال أبي: ليس فيه أم سلمة
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " من أحرم من بيت المقدس، غفر الله له ما تقدم من ذنبه "
عن أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " من أهل من المسجد الأقصى بعمرة، أو بحجة، غفر له ما تقدم من ذن...
عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لأزواجه: " إن الذي يحنو عليكن بعدي لهو الصادق البار، اللهم اسق عبد الرحمن بن عوف من سلسبيل ا...