26654- عن أم سلمة، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من أراد أن ينحر في هلال ذي الحجة، فلا يأخذ من شعره وأظفاره " (1) 26655- عن عمر بن مسلم بن عمار بن أكيمة، قال: سمعت سعيد بن المسيب، قال: سمعت أم سلمة، فذكر الحديث (2)
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم.
عمر أو عمرو- بن مسلم من رجاله، وبقية رجاله ثقات رجال الشيخين.
وأخرجه أبو عوانة ٥/٢٠٤ من طريق الإمام أحمد، بهذا الإسناد.
= وأخرجه مسلم (١٩٧٧) (٤١) ، والترمذي (١٥٢٣) من طريق محمد بن جعفر، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح، والصحيح هو عمرو بن مسلم، قد روى عنه محمد بن عمرو بن علقمة، وغير واحد.
وأخرجه مسلم (١٩٧٧) (٤١) ، وابن ماجه (٣١٥٠) ، والنسائي في "المجتبى" ٧/٢١١، وفي "الكبرى" (٤٤٥١) ، وأبو يعلى (٦٩١١) ، وأبو عوانة ٥/٢٠٣-٢٠٤ و٢٠٤، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨١، وفي "شرح مشكل الآثار" (٥٥٠٦) و (٥٥٠٧) ، وابن حبان (٥٩١٦) ، والطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٦٤) ، والدارقطني ٤/٢٧٨، والحاكم ٤/٢٢٠، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٦٦، وفي "السنن الصغير" (١٨١٦) ، وفي "معرفة السنن" (١٨٩٢٢) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٣٢٠ من طرق عن شعبة، به، وعند مسلم، والبيهقي في "السنن الصغير": عمر بن مسلم، وعند الباقين: عمرو بن مسلم، وقد سماه المزي في "تهذيب الكمال": عمرو ابن مسلم، وذكر أنه يقال له: عمر بن مسلم.
ووقع في مطبوعي النسائي: عن أبي مسلم، وهو خطأ، صوابه: عن ابن مسلم.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي!
قلنا: بل هو عند مسلم كما تقدم.
قال ابن حبان: وهم مالك حيث قال: عمرو بن مسلم، وإنما هو عمر بن مسلم بن عمار بن أكيمة، وأخوه عمرو بن مسلم لم يدركه مالك، وهو تابعي، روى عنه الزهري.
قلنا: بل هما واحد، وقد جزم بذلك الخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ورد الحافظ ابن حجر في "تهذيبه" قول ابن حبان هذا، وقال: لم يوافقه أحد علمته على ذلك.
وتابع شعبة على هذا الإسناد القعنبي وعبد الله بن يوسف، فروياه - فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٥٦٢) - عن مالك، عن عمرو بن مسلم،= عن سعيد، به.
وخالفهم ابن وهب وعثمان بن فارس، فروياه - فيما أخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/١٨٢، وفي "شرح مشكل الآثار" (٥٥٠٨) و (٥٥٠٩) - عن مالك، عن عمر بن مسلم، عن سعيد بن المسيب، عن أم سلمة، موقوفا.
وسلف برقم (٢٦٤٧٤) .
وانظر ما بعده.
(٢) ديث صحيح.
إسماعيل بن محمد: هو ابن جبلة البغدادي، ثقة من رجال "التعجيل"، ومحمد بن عمرو: هو ابن علقمة بن وقاص الليثي، مختلف فيه، وهو حسن الحديث، وقد توبع.
وأخرجه مسلم (١٩٧٧) (٤٢) ، وأبو داود (٢٧٩١) ، وأبو عوانة ٥/٢٠٥، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٥٥١٣) ، وابن حبان (٥٩١٧) ، والخطيب في "موضح أوهام الجمع والتفريق" ٢/٣٢١ من طريقين عن معاذ بن معاذ العنبري، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم (١٩٧٧) (٤٢) أيضا، وأبو يعلى (٦٩١٠) ، وابن حبان (٥٩١٨) ، وأبو عوانة ٥/٢٠٥، والبيهقي في "السنن" ٩/٢٦٦ من طرق عن محمد بن عمرو، به.
وأخرجه الطبرانى فى "الكبير" ٢٣/ (٥٥٧) من طريق سهل بن عثمان، عن جنادة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أم سلمة، به.
وجنادة: - وهو ابن سلم - ضعيف.
وانظر ما قبله.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عُمَرَ أَوْ عَمْرِو بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ مَنْ أَرَادَ أَنْ يَنْحَرَ فِي هِلَالِ ذِي الْحِجَّةِ فَلَا يَأْخُذْ مِنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ قَالَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ عَمَّارِ بْنِ أُكَيْمَةَ قَالَ سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ سَلَمَةَ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ
عن أم سلمة، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إذا وجد المكاتب ما يؤدي، فاحتجبن منه "
عن أم سلمة، أن النبي صلى الله عليه وسلم حين حضر، جعل يقول: " الصلاة الصلاة، وما ملكت أيمانكم ".<br> فجعل يتكلم بها، وما يكاد يفيض بها لسانه
أبا سلمة بن عبد الرحمن، قال: اختلف أبو هريرة، وابن عباس في المتوفى عنها زوجها إذا وضعت حملها، فقال أبو هريرة: " تزوج " وقال ابن عباس: " أبعد الأجلين "...
عن مسروق، قال: دخل عبد الرحمن على أم سلمة، فقالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن من أصحابي لمن لا يراني بعد أن أموت أبدا " قال: فخرج عبد الر...
عن ابن شهاب، أنه قال: أخبرني أبو عبيدة بن عبد الله بن زمعة، أن أمه زينب ابنة أبي سلمة، أخبرته أن أمها أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت تقول:...
مروان بعث إلى أم سلمة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إليها مولاها، فقالت: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصبح جنبا، فيصوم، ولا يفطر "، قال:...
عن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، أن مروان بن الحكم بعثه إلى أم سلمة، وعائشة، قال: فلقيت غلامها نافعا، فأرسلته إليها، فسألها.<br> قال: فرجع إلي، فأخبرن...
عن أم سلمة، وعائشة، زوج النبي صلى الله عليه وسلم: أنه " كان يدركه الفجر وهو جنب من أهله، ثم يغتسل ويصوم "
عن عائشة، أخبرته " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصبح جنبا في رمضان من أهله، ثم يغتسل، ويصوم "