26913-
عن هشام، عن أبيه، عن أمه، قالت: أتتني أمي راغبة في عهد قريش، وهي مشركة، فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: أصلها؟ قال: " نعم " (1) 26914- عن أسماء، مثله.
وقال: وهي مشركة في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم (2)
(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأخرجه الشافعي في "المسند" ٢/١٨٧ (بترتيب السندي) ، وفي "السنن" (٥١١) ، وفي "الأم" ٢/٥٢، والحميدي (٣١٨) ، والبخاري في "صحيحه" (٥٨٧٨) ، وفي "الأدب المفرد" (٢٥) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٠٨) ، والبيهقي في "السنن" ٤/١٩١ و٩/١٢٩، والبغوي في "شرح السنة" (٣٤٢٥) ، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/١١٠ من طرق عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وزاد الحميدي والبخاري والبيهقي في إحدى روايتيه: قال سفيان:= فانزل الله: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين .
) [الممتحنة: ٨] .
ورواه محمد بن أبي بكر المقدمي - كما عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٤٣) - وسعدان بن نصر- كما عند البيهقي في "السنن" ٤/١٩١، وفي "الشعب" (٧٩٣١) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ١٤/٢٦٤ - وعبد الجبار بن العلاء، وعلي بن شعيب، وعلي بن حرب - فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٩٢- خمستهم عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء، به.
وذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٩٢ أن الصواب رواية من رواه عن سفيان بن عيينة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء.
وأخرجه الشافعي في "السنن" (٥١٢) ، والطيالسي (١٦٤٣) ، وعبد الرزاق (٩٩٣٢) ، وسعيد بن منصور في "سننه" (٢٩١٧) ، والبخاري (٢٦٢٠) و (٣١٨٣) ، ومسلم (١٠٠٣) ، وأبو داود (١٦٦٨) ، وابن حبان (٤٥٢) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٠٣-٢٠٦) ، والبغوي في "التفسير" [الممتحنة: ٨] من طرق عن هشام بن عروة، به.
وسيأتي برقم (٢٦٩١٤) من طريق ليث بن سعد، و (٢٦٩٣٩) من طريق عبد الله بن عقيل، و (٢٦٩٤٠) من طريق ابن نمير، و (٢٦٩٩٤) من طريق حماد بن سلمة، أربعتهم عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن أسماء.
وأخرجه الطبراني ٢٤/ (٢٢٩) من طريق أبي الزناد، عن عروة، به.
وسيأتي نحوه برقم (٢٦٩١٥) من طريق ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، عن أسماء.
وخالفهم عبدة بن سليمان ويعقوب بن عبد الرحمن وعمر بن علي - كما عند الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٣٤١) و (٣٤٢) و (٣٤٣) (على الترتيب) - فرووه عن هشام بن عروة، عن فاطمة بنت المنذر، عن أسماء، به.
قال السندي: قولها: "راغبة" أي: في الخير والإحسان، أو راغبة عن دين= الاسلام، لا قاصدة للدخول فيه.
"في عهد قريش" أي: في أيام صلحهم.
(٢) إسناده صحيح على شرط الشيخين.
يونس: هو ابن محمد المؤدب.
وعلقه البخاري بصيغة الجزم برقم (٥٩٧٩) ، فقال: وقال الليث .
فذكر الحديث بإسناده.
وانظر "تغليق التعليق" ٥/٨٥-٨٦.
وانظر ما قبله.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "راغبة": أي: في الخير والإحسان، أو راغبة عن دين الإسلام، لا قاصدة للدخول فيه.
"في عهد قريش": أي: في أيام صلحهم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أُمِّهِ قَالَتْ أَتَتْنِي أُمِّي رَاغِبَةً فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فَسَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصِلُهَا قَالَ نَعَمْ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا لَيْثٌ يَعْنِي ابْنَ سَعْدٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ أَسْمَاءَ مِثْلَهُ وَقَالَ وَهِيَ مُشْرِكَةٌ فِي عَهْدِ قُرَيْشٍ وَمُدَّتِهِمْ إِذْ عَاهَدُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
عروة، يحدث عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قدمت أمي وهي مشركة في عهد قريش إذ عاهدوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم،...
عن يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه، أن أسماء بنت أبي بكر، قالت: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حجاجا، حتى إذا كنا بالعرج، نزل رسول...
عن مجاهد، قال: قال عبد الله بن الزبير: أفردوا بالحج ، ودعوا قول هذا، يعني ابن عباس، فقال ابن العباس: ألا تسأل أمك، عن هذا؟ فأرسل إليها، فقالت: صدق اب...
عن أسماء، قالت: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة، فقالت: يا رسول الله، إن لي ابنة عريسا ، وإنه أصابتها حصبة، فتمرق شعرها ، أفأصله؟ فقال رسول الله...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: " نحرنا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرسا، فأكلنا منه "
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: أتت النبي صلى الله عليه وسلم امرأة، فقالت: يا رسول الله، المرأة يصيبها من دم حيضها؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: جاءت إلى النبي صلى الله عليه وسلم امرأة، فقالت: يا رسول الله، إني علي ضرة، فهل علي جناح، أن أتشبع من زوجي بما لم يعطني؟ ف...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انفحي، أو ارضخي، أو أنفقي، ولا توعي، فيوعي الله عليك، ولا تحصي فيحصي الله عليك "
عن أسماء، قالت: " إن كنا لنؤمر بالعتاقة في صلاة الخسوف "