26942- عن أسماء، قال: " أخرجت إلي جبة طيالسة، عليها لبنة شبر من ديباج كسرواني، وفرجيها مكفوفان به "، قالت: " هذه جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يلبسها، كانت عند عائشة، فلما قبضت عائشة، قبضتها إلي، فنحن نغسلها للمريض منا، يستشفي بها "
إسناده صحيح على شرط مسلم، عبد الملك - وهو ابن أبي سليمان العرزمي - من رجاله، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
وقد اختلف فيه على عبد الملك بن أبي سليمان:
فرواه يحيى القطان - كما في هذه الرواية، وهي عند البخاري في "الأدب المفرد" (٣٤٨) - وخالد بن عبد الله الواسطي - فيما أخرجه مسلم (٢٠٦٩) (١٠) ، والبيهقي في "السنن" ٢/٤٢٣- ويحيى بن زكريا بن أبي زائدة - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٩٦١٩) - ويعلى بن عبيد- فيما أخرجه البيهقي ٣/٢٧٠- أربعتهم عن عبد الملك بن أبي سليمان، عن عبد الله مولى أسماء، بهذا الإسناد.
ورواه هشيم بن بشير- كما سيأتي في الروايتين (٢٦٩٤٥) و (٢٦٩٨٩) - وعبد السلام بن حرب - فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٢٦٤) - كلاهما عن عبد الملك، عن عطاء بن أبي رباح، عن مولى أسماء، به.
بزيادة عطاء ابن أبي رباح بين عبد الملك ومولى أسماء، والصواب رواية من رواه عن عبد الملك، عن عبد الله مولى أسماء، دون ذكر عطاء في الإسناد، فيما ذكر
النسائي عقب الرواية (٩٦٢٠) .
ورواه هشيم بن بشير من رواية سريج بن يونس عنه - فيما أخرجه النسائي في "الكبرى" (٦٩٢٠) - عن عبد الملك، عن عطاء، عن أبي أسماء مولى أم سلمة، عن أم سلمة.
قال النسائي: ليس هذا محفوظا.
ورواه جرير بن عبد الحميد - كما عند ابن أبي شيبة ٨/٣٥٩ - عن عبد الملك، عن عطاء، قال: كانت لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة .
فذكره هكذا مرسلا.
وسيأتي بالأرقام: (٢٦٩٤٤) و (٢٦٩٨٦) و (٢٦٩٩٣) من طريق حجاج بن أرطاة، عن أبي عمر مولى أسماء بلفظ: أخرجت لنا أسماء جبة مزرورة بالديباج، وقالت: في هذه كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم العدو.
وحجاج بن أرطاة ضعيف.
= وسيأتي برقم (٢٦٩٨٢) من طريق مغيرة بن زياد، عن أبي عمر مولى أسماء، قال: قالت أسماء: يا جارية، ناوليني جبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فاخرجت جبة من طيالسة.
قال السندي: قوله: "عليها لبنة" بكسر لام وسكون باء: هي رقعة تعمل موضع جيب القميص والجبة.
"وفرجيها" أي: رأيت طرفيها.
"مكفوفين به" أي: بالديباج.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "عليها لبنة": - بكسر لام وسكون باء - : هي رقعة تعمل موضع جيب القميص والجبة.
"وفرجيها": أي: رأيت طرفيها.
"مكفوفين به": أي: بالديباج.
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ عَنْ أَسْمَاءَ قَالَ أَخْرَجَتْ إِلَيَّ جُبَّةً طَيَالِسَةً عَلَيْهَا لَبِنَةُ شَبْرٍ مِنْ دِيبَاجٍ كِسْرَوَانِيٍّ وَفَرْجَاهَا مَكْفُوفَانِ بِهِ قَالَتْ هَذِهِ جُبَّةُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَلْبَسُهَا كَانَتْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَلَمَّا قُبِضَتْ عَائِشَةُ قَبَضْتُهَا إِلَيَّ فَنَحْنُ نَغْسِلُهَا لِلْمَرِيضِ مِنَّا يَسْتَشْفِي بِهَا
عن أسماء بنت أبي بكر، أن نبي الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: " لا شيء أغير من الله عز وجل "
عن أبي عمر، مولى أسماء، قال: أخرجت إلينا أسماء، جبة مزرورة بالديباج، فقالت: " في هذه كان يلقى رسول الله صلى الله عليه وسلم العدو "
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: " كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم جبة من طيالسة لبنتها ديباج كسرواني "
عن مسلم القري، قال: سألت ابن عباس، عن متعة الحج، فرخص فيها، وكان ابن الزبير ينهى عنها، فقال: هذه أم ابن الزبير، تحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ر...
عن أسماء، قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ترفع رأسها حتى نرفع رءوسنا " " كراهية أن يرين عورات ال...
عن أسماء، أنها قالت: كان المسلمون ذوي حاجة يأتزرون بهذه النمرة، فكانت إنما تبلغ أنصاف سوقهم، أو نحو ذلك، فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " م...
عن أسماء، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر النساء، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ترفع رأسها حتى يرفع الرجال رءوسهم " قالت: " وذ...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " يا معشر النساء، من كان منكن يؤمن بالله واليوم الآخر، فلا ترفع رأسها حتى يرفع الإمام رأ...
عن أسماء بنت أبي بكر، قالت: " حججنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا، فجعلناها عمرة، فأحللنا كل الإحلال ، حتى سطعت المجامر بين النساء والرجال...