27051-
عن أم المنذر بنت قيس الأنصارية، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي، وعلي ناقه من مرض، ولنا دوال معلقة، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل منها، وقام علي يأكل منها، فطفق النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعلي: " مه، إنك ناقه ".
حتى كف.
قالت: وصنعت شعيرا وسلقا، فجئت به.
قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي: " من هذا أصب، فهو أنفع لك " (1) 27052- عن أم المنذر العدوية، قالت: دخل علي النبي صلى الله عليه وسلم ومعه علي، وعلي ناقه، فذكر الحديث، إلا أنه قال: ثم جعلت لهم سلقا وشعيرا.
[قال عبد الله:] قال أبي: وكذلك قال فزارة بن عمرو : سلقا (2)
(١) إسناده ضعيف، فليح- وهو ابن سليمان الخزاعي- ضعيف يعتبر به، وقد تفرد بهذا الإسناد، واختلف عليه فيه.
وأيوب بن عبد الرحمن بن صعصعة: روى عنه جمع، وذكره ابن حبان، وقد تفرد به كذلك، ولا يحسن تفرده.
ويعقوب بن أبي يعقوب روى عنه جمع، وقال أبو حاتم: صدوق، وذكره ابن حبان في "الثقات".
أبو عامر: هو عبد الملك بن عمرو العقدي.
وأخرجه أبو داود (٣٨٥٦) - ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" (في= ترجمة أم المنذر) - والترمذي عقب (٢٠٣٧) ، وابن ماجه (٣٤٤٢) من طريق أبي عامر، بهذا الإسناد، وقرنوا بأبي عامر أبا داود الطيالسي.
قال الترمذي: هذا حديث جيد غريب.
وأخرجه أحمد عن يونس بن محمد المؤدب وفزارة بن عمرو، كما سيرد في الرواية (٢٧٠٥٢) ، وعن سريج بن النعمان، كما سيرد في الرواية (٢٧٠٥٣) .
وأخرجه ابن سعد ٨/٤٢٢ عن يحيى بن عباد، والطبراني في "الكبير" ٢٥/ (٢٥٨) من طريق محمد بن سنان العوقي، والحاكم ٤/٢٠٤ من طريق المعافى بن سليمان، ستتهم عن فليح، به.
واختلف على فليح فيه:
فأخرجه الحاكم أيضا ٤/٢٠٤-٢٠٥ من طريق زيد بن الحباب، عن فليح ابن سليمان، عن أيوب، عن يعقوب بن أبي يعقوب، عن أم مبشر، وكانت إحدى خالات النبي صلى الله عليه وسلم .
فذكره.
وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلنا: والأشبه حديث أبي عامر ومن وافقه عن فليح.
وسيرد برقمي (٢٧٠٥٢) و (٢٧٠٥٣) .
قال السندي: قولها: وعلي ناقه - بكسر القاف-، أي: قريب العهد بالمرض.
دوال: جمع دالية، وهي العذق من البسر، فإذا أرطب أكل.
"مه": كلمة يراد به الكف، وهذا الحديث أصل في حفظ المريض نفسه عما يضره.
(٢) إسناده ضعيف، وهو مكرر ما قبله، غير أن شيخي أحمد هنا هما يونس، وهو ابن محمد المؤدب، وفزارة بن عمرو، وقد ترجم له الحسيني في "الإكمال"، والحافظ في "التعجيل"، وقال الحسيني: فيه نظر، وقال أبو زرعة في "ذيل الكاشف": لا أعرفه.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/٧٩-٨٠- وعنه ابن ماجه (٣٤٤٢) - عن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي في "جامعه" (٢٠٣٧) ، وفي "الشمائل" (١٨٢) - ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (٢٨٦٣) - عن العباس الدوري، عن يونس بن محمد، عن فليح بن سليمان، عن عثمان بن عبد الرحمن التيمي، عن يعقوب، به.
قلنا: وعثمان بن عبد الرحمن ثقة.
قال الترمذي: هذا حديث
حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث فليح، ويروى عن فليح عن أيوب بن عبد الرحمن.
وتعقب المزي في "التحفة" ١٣/١٠٨ الترمذي بقوله: فقول أبي عيسى: لا نعرفه إلا من حديث فليح، فيه نظر.
وقد أورد عليه ما رواه ابن أبي فديك، عن محمد بن أبي يحيى الأسلمي، عن أبيه، عن يعقوب بن أبي يعقوب، نحوه.
قلنا: وهذه ليست متابعة لفليح، فقد سئل أبو حاتم- كما في "العلل" لابنه ٢/٢٧١-٢٧٢- عن حديث ابن أبي فديك هذا، فقال: محمد بن أبي يحيى: هو محمد بن فليح، وهذا الحديث معروف من رواية فليح، وكنت أظن أنه محمد بن أبي يحيى الأسلمي أبو إبراهيم بن أبي يحيى، فألقيته على أبي زرعة، فلم يعرفه من حديث محمد بن أبي يحيى، وجعل يعجب ويضطرب= عليه الأمر، وكذاك كان يضطرب علي، حتى الآن وقفت عليه: هو فليح: ويكنى أبا يحيى.
وقال الحافظ في "الإصابة" (في ترجمة أم المنذر) : وفليح بن سليمان الأسلمي- وكنيته أبو يحيى- وابنه من رجال البخاري، وابن أبي فديك من أقرانه، فلعله حمله عنه، ولم يفصح باسم ابنه لصغره، بل رجع الخبر إلى فليح كما قال الترمذي.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "وعلي ناقه" - بكسر القاف - أي: قريب العهد بالمرض.
"دوال": - جمع دالية - وهي العذق من البسر يعلق، فإذا أرطب، أكل.
"مه": كلمة يراد بها الكف.
"سلقا": - بكسر السين وسكون اللام - : معروف، وهذا الحديث أصل في حفظ المريض نفسه عما يضره.
حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ قَالَ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ صَعْصَعَةَ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ بِنْتِ قَيْسٍ الْأَنْصَارِيَّةِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَعَلِيٌّ نَاقِهٌ مِنْ مَرَضٍ وَلَنَا دَوَالٍ مُعَلَّقَةٌ فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْكُلُ مِنْهَا وَقَامَ عَلِيٌّ يَأْكُلُ مِنْهَا فَطَفِقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ لِعَلِيٍّ مَهْ إِنَّكَ نَاقِهٌ حَتَّى كَفَّ قَالَتْ وَصَنَعْتُ شَعِيرًا وَسِلْقًا فَجِئْتُ بِهِ قَالَ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لِعَلِيٍّ مِنْ هَذَا أَصِبْ فَهُوَ أَنْفَعُ لَكَ حَدَّثَنَا يُونُسُ قَالَ حَدَّثَنَا فُلَيْحٌ عَنْ أَيُّوبَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي يَعْقُوبَ عَنْ أُمِّ الْمُنْذِرِ الْعَدَوِيَّةِ قَالَتْ دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَعَلِيٌّ نَاقِهٌ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ ثُمَّ جَعَلْتُ لَهُمْ سِلْقًا وَشَعِيرًا قَالَ أَبِي وَكَذَلِكَ قَالَ فَزَارَةُ بْنُ عَمْرٍو سِلْقًا
عن أم المنذر بنت قيس، قالت: دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه علي بن أبي طالب، وعلي ناقه من مرض.<br> قالت: ولنا دوال معلقة، فقام النبي صلى ال...
عن خولة بنت قيس، امرأة حمزة بن عبد المطلب، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على حمزة، فتذاكرا الدنيا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الدني...
عن خولة، أنها سمعت حمزة يذاكر النبي صلى الله عليه وسلم الدنيا ، فقال: " إن الدنيا حلوة خضرة، ورب متخوض في مال الله ورسوله، له النار "
عن أم خالد بنت خالد، أنها " سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر "
عن أم خالد بنت خالد بن سعيد بن العاص، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بكسوة فيها خميصة صغيرة، فقال: " من ترون أحق بهذه؟ " فسكت القوم، فقال: " ائتو...
عن أم خالد، بنت خالد، قال: ولم أسمع أحدا يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غيرها، تقول : " سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يتعوذ من عذاب القبر "
عن عمته أم عمارة: أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، قال: وثاب إليها رجال من قومها، قال : فقدمت إليهم تمرا، فأكلوا، فتنحى رجل منهم، فقال النبي صل...
عن جدته أم عمارة، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فقربت إليه طعاما، قال: " ادني فكلي ".<br> قالت: إني صائمة، قال: " الصائم إذا أكل عنده، صلت عل...
عن جدته أم عمارة بنت كعب، أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها، فدعت له بطعام، فقال لها: " كلي "، فقالت: إني صائمة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "...