27094- عن الشفاء بنت عبد الله ـ وكانت امرأة من المهاجرات ـ قالت: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال: " إيمان بالله، وجهاد في سبيل الله عز وجل، وحج مبرور "
صحيح لغيره، وهذا إسناد ضعيف لإبهام الرجل من آل أبي حثمة، ولاضطرابه كما سيرد، ثم أن المسعودي - وهو عبد الرحمن بن عبد الله بن عتبة - اختلط، وقد سمع منه هاشم بن القاسم أبو النضر بعد الاختلاط، وبقية رجاله ثقات.
وقد رواه عبد الملك بن عمير، واختلف عليه فيه:
فرواه هاشم بن القاسم - كما في رواية أحمد هنا، ومن طريقه ابن الأثير في "أسد الغابة" ٧/١٦٢- ويزيد بن هارون وأبو عبد الرحمن المقرىء - كما في الرواية (٢٧٠٩٦) - وشبابة بن سوار- فيما أخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٧٩٤) - أربعتهم عن المسعودي، بهذا الإسناد.
وخالف المسعودي عبيدة بن حميد - فيما أخرجه الطبراني ٢٤/ (٧٩١) - فرواه عن عبد الملك بن عمير، وقال: عن عثمان بن أبي حثمة، عن جدته الشفاء، به.
= ورواه زكريا بن أبي زائدة - فيما أخرجه الطبراني ٢٤/ (٧٩٣) - عن عبد الملك بن عمير، وقال: حدثني فلان القرشي، عن جدته، أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم .
ورواه أبو شيبة -فيما ذكر الدارقطني في "العلل " ٥/١٩٥- عن عبد الملك ابن عمير، وقال: عن ابن أبي حثمة، عن أمه، عن جدته.
قال الدارقطني: ويشبه أن يكون الاضطراب من عبد الملك.
قلنا: وله شاهد من حديث أبي هريرة، سلف برقم (٧٥٩٠) بإسناد صحيح، وقد ذكرنا أحاديث الباب عند الرواية (٧٥١١) من حديث أبي هريرة، والرواية (١٥٤٠١) من حديث عبد الله بن حبشي.
حَدَّثَنَا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ قَالَ حَدَّثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ عَنْ رَجُلٍ مِنْ آلِ أَبِي حَثْمَةَ عَنِ الشِّفَاءِ بِنْتِ عَبْدِ اللَّهِ وَكَانَتْ امْرَأَةً مِنْ الْمُهَاجِرَاتِ قَالَتْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ أَفْضَلِ الْأَعْمَالِ فَقَالَ إِيمَانٌ بِاللَّهِ وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَحَجٌّ مَبْرُورٌ
عن الشفاء بنت عبد الله قالت: دخل علينا النبي صلى الله عليه وسلم وأنا عند حفصة فقال لي: " ألا تعلمين هذه رقية النملة كما علمتيها الكتابة؟ "
عن الشفاء بنت عبد الله، أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل: أي الأعمال أفضل؟ قال: " الإيمان بالله، والجهاد في سبيل الله، وحج مبرور "، قال أبو عبد الرحمن:...
عن ابنة لخباب قالت: خرج خباب في سرية، " فكان النبي صلى الله عليه وسلم يتعاهدنا، حتى كان يحلب عنزا لنا " ، قالت: " فكان يحلبها حتى يطفح، أو يفيض " ،...
عن أم عامر بنت يزيد ـ امرأة من المبايعات ـ أنها " أتت النبي صلى الله عليه وسلم بعرق في مسجد بني فلان، فتعرقه ثم قام فصلى ولم يتوضأ "
عن فاطمة بنت قيس فحدثتني، أن زوجها طلقها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، قالت: فقال لي أخوه: اخرجي...
قال: فلما أردت أن أخرج قالت: اجلس حتى أحدثك حديثا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما من الأيام فصلى صلاة اله...
عن فاطمة بنت قيس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ذات يوم مسرعا فصعد المنبر ونودي في الناس: الصلاة جامعة، فاجتمع الناس، فقال: " يا أيها الناس، إني...
عن أم فروة قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الأعمال أفضل؟ قال: " الصلاة لوقتها "
عن أم فروة ـ وكانت قد بايعت رسول الله ـ قالت: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: عن أفضل الأعمال ؟ فقال: " الصلاة لأول وقتها "