27239- عن علقمة بن وائل، عن أبيه، " أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقطعه أرضا، قال: فأرسل معي معاوية أن أعطها إياه ـ أو قال: أعلمها إياه ـ " قال: فقال لي معاوية: أردفني خلفك، فقلت: لا تكون من أرداف الملوك، قال: فقال: أعطني نعلك، فقلت: انتعل ظل الناقة، قال: فلما استخلف معاوية أتيته، فأقعدني معه على السرير، فذكرني الحديث فقال سماك فقال: " وددت أني كنت حملته بين يدي "
إسناده حسن من أجل سماك بن حرب، وعلقمة قد سمع من أبيه،= صرح بسماعه من أبيه في "صحيح" مسلم (١٦٨٠) وغيره.
وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
حجاج: هو ابن محمد المصيصي الأعور.
وأخرجه البخاري في "تاريخه الصغير" ١/١١٩، وابن حبان (٧٢٠٥) ، والبيهقي في "السنن" ٦/١٤٤ من طريق حجاج بن محمد، بهذا الإسناد.
وأخرجه بتمامه ومختصرا الطيالسي (١٠١٧) ، وحميد بن زنجويه في "الأموال" (١٠١٨) و (١٠١٩) ، والدارمي (٢٦٠٩) ، والبخاري في "تاريخه الصغير" ١/١١٩، وأبوداود (٣٠٥٨) ، والترمذي (١٣٨١) ، والطبراني في "الكبير" ٢٢/ (١٢) و (١٣) ، والبيهقي ٦/١٤٤ من طرق عن شعبة، به.
قال الترمذي: هذا حديث حسن.
وأخرجه البخاري في "رفع اليدين" (٤٥) ، وأبو داود (٣٠٥٩) ، والطبراني ٢٢/ (٤) من طريق جامع بن مطر، عن علقمة، به.
قال البخاري: وقصة وائل مشهورة عند أهل العلم، وما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في أمره معروف بذهابه إلى النبي صلى الله عليه وسلم مرة بعد مرة.
قلنا: وقصة وائل ذكرها مطولة ابن سعد في "الطبقات" ١/٣٤٩ و٣٥٠-٣٥١، والبخاري في "التاريخ الكبير" ٨/١٧٥-١٧٦، وابن حبان في "الثقات" ٣/٤٢٥، وفي "مشاهير علماء الأمصار" ص ٤٥، والطبراني في "الصغير" (١١٧٦) ، وابن عبد البر في "الاستيعاب"، وابن الاثير في "أسد
الغابة"، والذهبي في "السير"، وابن حجر في "الإصابة".
وفي باب إقطاعه صلى الله عليه وسلم الأراضي لأصحابه: عن عبد الرحمن بن عوف، سلف برقم (١٦٧٠) .
وآخر من حديث ابن عمر، سلف (٦٤٥٨) .
قال السندي: قوله: انتعل ظل الناقة، أي: امش في ظلها حتى يصير الظل كالنعل يقي قدمك من حر الرمضاء، كما يقي النعل.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "انتعل ظل الناقة": أي: امش في ظلها حتى يصير الظل كالنعل يقي قدمك من حر الرمضاء كما يقي النعل.
حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ قَالَ أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَائِلٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْطَعَهُ أَرْضًا قَالَ فَأَرْسَلَ مَعِي مُعَاوِيَةَ أَنْ أَعْطِهَا إِيَّاهُ أَوْ قَالَ أَعْلِمْهَا إِيَّاهُ قَالَ فَقَالَ لِي مُعَاوِيَةُ أَرْدِفْنِي خَلْفَكَ فَقُلْتُ لَا تَكُونُ مِنْ أَرْدَافِ الْمُلُوكِ قَالَ فَقَالَ أَعْطِنِي نَعْلَكَ فَقُلْتُ انْتَعِلْ ظِلَّ النَّاقَةِ قَالَ فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ مُعَاوِيَةُ أَتَيْتُهُ فَأَقْعَدَنِي مَعَهُ عَلَى السَّرِيرِ فَذَكَّرَنِي الْحَدِيثَ فَقَالَ سِمَاكٌ فَقَالَ وَدِدْتُ أَنِّي كُنْتُ حَمَلْتُهُ بَيْنَ يَدَيَّ
عن علقمة بن وائل، عن أبيه قال: خرجت امرأة إلى الصلاة فلقيها رجل فتجللها بثيابه فقضى حاجته منها، وذهب وانتهى إليها رجل فقالت له: إن الرجل فعل بي كذا وك...
عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، سمع بعض أهله يحدث، عن جده، أنه " رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه،...
كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عمن، سمع جده يقول: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه، ليس بينه و...
عن كثير، عن أبيه فسألته فقال: ليس من أبي سمعته ولكن من بعض أهلي، عن جدي، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مما يلي باب بني سهم ليس بينه وبين الطواف س...
عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن المطلب بن أبي وداعة قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من أسبوعه أتى حاشية الطواف فصلى ركعتين وليس بينه وبين...
عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن أبيه قال: " " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد فيها وسجد من عنده " "، فرفعت رأسي وأبي...
عن المطلب بن أبي وداعة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في النجم، وسجد الناس معه "، قال المطلب: ولم أسجد معهم - وهو يومئذ مشرك -، قال المط...
عن معمر بن عبد الله العدوي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحتكر إلا خاطئ "
عن معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحتكر إلا خاطئ "