27241- عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، سمع بعض أهله يحدث، عن جده، أنه " رأى النبي صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه، وليس بينه وبين الكعبة سترة "
إسناده ضعيف لإبهام الواسطة بين كثير بن كثير وجده، وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الصحيح.
وقد اختلف فيه على سفيان بن عيينة.
فرواه الإمام أحمد -كما في هذه الرواية، ومن طريقه أبو داود (٢٠١٦) ، والمزي في "تهذيبه" (في ترجمة كثير بن المطلب) -والحميدي- كما في "مسنده" (٥٧٨) ، ومن طريقه يعقوب بن سفيان في "المعرفة والتاريخ" ٢/٧٠٢، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٣/١٠١ -وهارون بن عبد الله
الحمال- فيما أخرجه أبو يعلى (٧١٧٣) - ويونس بن عبد الأعلى- فيما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٠٧) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٤٦١ -وإبراهيم بن بشار- فيما أخرجه الطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٠٨) ،= وفي "شرح معاني الآثار" ١/٤٦١- وسعدان بن نصر- فيما أخرجه البيهقي ٢/٢٧٣- والشافعي- فيما أخرجه البيهقي في "معرفة السنن والآثار" ٣/١٩٤ -سبعتهم عن سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
وهو الصواب فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٠.
وفي رواية أبي داود عن أحمد، ورواية الحميدي وإبراهيم بن بشار: قال سفيان: وكان ابن جريج أخبرنا عنه -يعني كثير بن كثير- عن أبيه، قال: فسألته فقال: ليس من أبي سمعته، ولكن من بعض أهلي عن جدي.
قلنا: وهذه الزيادة سترد برقم (٢٧٢٤٣) .
قال على ابن المديني فيما نقل عنه البيهقي بإسناده في "السنن" ١/٢٧٣:
قوله: لم أسمعه من أبي، شديد على ابن جريج.
قال أبو سعيد عثمان الدارمي: يعني ابن جريج لم يضبطه.
ورواه أحمد -كما في الرواية التالية- عن سفيان بن عيينة، عن كثير بن كثير، عمن سمع جده يقول: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وخالف عبد الرزاق فرواه -كما في "المصنف" (٢٣٨٨) و (٢٣٨٩) ، ومن طريقه الطبراني في "الكبير" ٢٠/ (٦٨١) - عن سفيان بن عيينة، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن جده، به.
ورواه ابن جريج، واختلف عليه فيه:
فرواه سفيان بن عيينة -كما سيرد برقم (٢٧٢٤٣) - ويحيى القطان -كما سيرد برقم (٢٧٢٤٤) - وعيسى بن يونس- فيما أخرجه النسائي في "المجتبى" ٢/٦٧، وفي "الكبرى" (٨٣٤) - وأبو أسامة حماد بن أسامة -فيما أخرجه ابن ماجه (٢٩٥٨) - والليث بن سعد -فيما أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٨٣) - ويحيى ابن سعيد الأموي- فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٠- ستتهم عن
ابن جريج، عن كثير بن كثير بن المطلب، عن أبيه، عن جده.
قال الحافظ في "الفتح" ١/٥٧٦: رجاله موثقون، إلا أنه معلول.
ورواه أبو عاصم الضحاك بن مخلد -فيما ذكر البخاري في "التاريخ الكبير"= ٨/٧- عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه وذكر أعمامه، عن المطلب، به.
ورواه حماد بن زيد -فيما أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٨٤) - عن ابن جريج، عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن أعمام المطلب، عن المطلب، به.
قال البيهقي في "السنن" ١/٢٧٣: ورواية ابن عيينة أحفظ.
ورواه عمرو بن قيس -فيما أخرجه عبد الرزاق (٢٣٨٧) ، ومن طريقه الطبراني ٢٠/ (٦٨٠) - وابن عم للمطلب -فيما أخرجه البخاري ٨/٧، والطحاوي في "شرح مشكل الآثار" (٢٦٠٩) ، وفي "شرح معاني الآثار" ١/٤٦١- وزهير بن محمد العنبري -فيما أخرجه ابن أبي عاصم في "الآحاد
والمثاني" (٨١٤) ، وابن حبان (٢٣٦٤) ، والطبراني ٢٠/ (٦٨٧) - وسالم بن عبد الله الخياط- فيما أخرجه ابن قانع ٣/١٠١، (والطبراني ٢٠/ (٦٨٥) و (٦٨٧) - ومحمد بن عبد الله بن عبيد بن عمير- فيما أخرجه الطبراني ٢٠/ (٦٨٢) - خمستهم عن كثير بن كثير بن المطلب، عن أبيه، عن جده.
ورواه أبو سفيان بن عبد الرحمن بن المطلب -فيما ذكر الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٠- عن أبيه، عن جده المطلب، به.
ورواه أحمد بن حاتم بن مخشي -فيما أخرجه ابن قانع ٣/١٠٠، والطبراني ٢٠/ (٦٨٦) - عن حماد بن زيد، عن عمرو بن دينار، عن عباد بن المطلب، عن المطلب، به.
قال الدارقطني في "العلل" ٥/ورقة ١٠: وهو غريب من حديث عمرو بن دينار، لا أعلم أحدا جاء به عنهم غير أحمد بن حاتم، عن حماد بن زيد، وقول ابن عيينة أصحها.
قلنا: جاء في "المغني" ٢/٢٤٤ لابن قدامة: ولا بأس أن يصلي بمكة إلى غير سترة، وروي ذلك عن ابن الزبير وعطاء ومجاهد، قال الأثرم: قيل لأحمد: الرجل يصلي بمكة ولا يستتر بشيء؟ فقال: قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صلى، وثم ليس بينه وبين الطواف سترة.
قال أحمد: لأن مكة ليست كغيرها، كأن مكه مخصوصة، وذلك لما روى = كثير بن كثير بن المطلب عن أبيه، عن جده المطلب، قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي حيال الحجر والناس يمرون بين يديه.
رواه الخلال بإسناده.
وجاء في "مصنف" عبد الرزاق (٢٣٨٥) عن معمر، ابن طاووس، عن أبيه، قال: لا يقطع الصلاة بمكة شيء، لا يضرك أن تمر المرأة بين يديك.
وروى عبد الرزاق أيضا (٢٣٨٦) عن ابن جريج، قال: أخبرني أبي، عن أبي عامر، قال: رأيت ابن الزبير يصلي في المسجد، فتريد المرأة أن تجيز أمامه وهو يريد السجود، حتى إذا هي أجازت سجد في موضع قدميها.
وروى أيضا (٢٣٩٠) عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، قال: رأيت محمد ابن الحنفية يصلي في مسجد منى، والناس يمرون بين يديه، فجاء فتى من أهله فجلس بين يديه.
قال عبد الرزاق: ورأيت أنا ابن جريج يصلي في مسجد منى على يسار المناره، وليس بين يديه سترة، فجاء غلام فجلس بين يديه.
وانظر في باب المرور بين يدي المصلي واتخاذ السترة حديث أبي هريرة السالف برقم (٧٩٨٣) .
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "والناس يمرون": لعل ممرهم كان بعيدا عن موضع السجود، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ حَدَّثَنِي كَثِيرُ بْنُ كَثِيرِ بْنِ الْمُطَّلِبِ بْنِ أَبِي وَدَاعَةَ سَمِعَ بَعْضَ أَهْلِهِ يُحَدِّثُ عَنْ جَدِّهِ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُصَلِّي مِمَّا يَلِي بَابَ بَنِي سَهْمٍ وَالنَّاسُ يَمُرُّونَ بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْكَعْبَةِ سُتْرَةٌ
كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة، عمن، سمع جده يقول: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي مما يلي باب بني سهم والناس يمرون بين يديه، ليس بينه و...
عن كثير، عن أبيه فسألته فقال: ليس من أبي سمعته ولكن من بعض أهلي، عن جدي، " أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى مما يلي باب بني سهم ليس بينه وبين الطواف س...
عن كثير بن كثير، عن أبيه، عن المطلب بن أبي وداعة قال: " رأيت النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من أسبوعه أتى حاشية الطواف فصلى ركعتين وليس بينه وبين...
عن جعفر بن المطلب بن أبي وداعة السهمي، عن أبيه قال: " " قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة سورة النجم فسجد فيها وسجد من عنده " "، فرفعت رأسي وأبي...
عن المطلب بن أبي وداعة قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد في النجم، وسجد الناس معه "، قال المطلب: ولم أسجد معهم - وهو يومئذ مشرك -، قال المط...
عن معمر بن عبد الله العدوي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا يحتكر إلا خاطئ "
عن معمر بن عبد الله بن نضلة القرشي قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " لا يحتكر إلا خاطئ "
عن معمر بن عبد الله قال: كنت أرحل لرسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع قال: فقال لي ليلة من الليالي: " يا معمر، لقد وجدت الليلة في أنساعي اضط...
عن معمر بن عبد الله، أنه أرسل غلاما له بصاع من قمح فقال له: بعه ثم اشتر به شعيرا، فذهب الغلام فأخذ صاعا وزيادة بعض صاع، فلما جاء معمر أخبره بذلك فقال...