27314- عن عمر بن عبد العزيز قال: زعمت المرأة الصالحة خولة بنت حكيم، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج محتضنا أحد ابني ابنته وهو يقول: " والله إنكم لتجبنون وتبخلون، وإنكم لمن ريحان الله عز وجل، وإن آخر وطأة وطئها الله بوج "، وقال سفيان مرة: " إنكم لتبخلون وإنكم لتجبنون "
إسناده ضعيف لانقطاعه، عمر بن عبد العزيز لا يعرف له سماع من خولة بنت حكيم، ولجهالة ابن أبي سويد -وهو محمد- فقد تفرد بالرواية عنه إبراهيم بن ميسرة، وهو الطائفي المكي، وقال الحافظ: مجهول.
وبقية رجال الإسناد ثقات رجال الشيخين.
سفيان: هو ابن عيينة.
وهو في "فضائل الصحابة" للإمام أحمد (١٣٦٣) .
وأخرجه الحميدي (٣٣٤) ، والترمذي (١٩١٠) ، والباغندى في "مسند عمر ابن عبد العزيز" (١٨) و (١٩) ، والطبراني في "الكبير" ٢٤/ (٦٠٩) و (٦١٤) ، والبيهقي في "السنن" ١٠/٢٠٢، وفي "الأسماء والصفات" (٩٦٤) ، والخطيب في "تاريخه" ٥/٣٠٠، والمزي في "تهذيبه" (في ترجمة محمد بن أبي سويد) من طريق سفيان بن عيينة، بهذا الإسناد.
إلا أن الترمذي والبيهقي والخطيب لم يذكروا قصة الوطأة.
قال الترمذي: وفي الباب عن ابن عمر، والأشعث بن قيس، وحديث ابن عيينة عن إبراهيم بن ميسرة لا نعرفه إلا من حديثه، ولا نعرف لعمر سماعا من خولة.
= وأخرج البيهقي في "الأسماء والصفات" (٩٦٧) من طريق عثمان الدارمي:
سمعت علي ابن المديني يقول في حديث خولة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن آخر وطأة بوج، قال سفيان فسره، فقال: إنما هو آخر خيل الله بوج .
وفي الباب عن يعلى العامري، سلف برقم (١٧٥٦٢) ، وإسناده ضعيف، وذكرنا تتمة أحاديث الباب هناك، ونزيد عليها:
عن الأشعث بن قيس، سلف (٢١٨٤٠) ، وإسناده ضعيف.
وعن ابن عمر عند الترمذي (٣٧٧٠) ، ولفظه: أن الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا.
قال السندي: قوله: "والله إنكم لتجبنون"، الخطاب للأولاد، والفعلان بالتشديد، من التفعيل، أي: إنكم لتجعلون الأب جبانا بخيلا، لا تبقى له همة الاعطاء خوفا عليكم.
"لمن ريحان الله": الإضافة إلى الله تعالى لأنه المعطي، والتشبيه بالريحان لأن الأب يشمه ويضمه إلى نفسه، ويفرح به، كما يشم الريحان، ويفرح به.
آخر وطأة: بفتح واو وسكون طاء وهمزة.
بوج: بفتح واو، وتشديد جيم، المراد به الطائف، أي: آخر قتال المسلمين كان بالطائف، فجعل ذلك وطأة الله، لأنه بأمره، والله تعالى أعلم.
حاشية السندي على مسند الإمام أحمد بن حنبل: أبي الحسن نور الدين محمد بن عبد الهادي
قوله: "والله إنكم لتجبنون [وتبخلون]": الخطاب للأولاد، والفعلان - بالتشديد؛ من التفعيل - أي: إنكم لتجعلون الأب جبانا بخيلا، لا تبقى له همة الإعطاء؛ خوفا عليكم.
"لمن ريحان الله": الإضافة إلى الله تعالى؛ لأنه المعطي، والتشبيه بالريحان؛ لأن الأب يشمه ويضمه إلى نفسه، ويفرح به كما يشم الريحان ويفرح به، والله تعالى أعلم.
"آخر وطأة": - بفتح واو وسكون طاء وهمزة - .
"بوج": - بفتح واو وتشديد جيم - المراد به: الطائف؛ أي: آخر قتال المسلمين كان بالطائف ، فجعل ذلك وطأة الله؛ لأنه بأمره، والله تعالى أعلم.
حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي سُوَيْدٍ عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ زَعَمَتْ الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ خَوْلَةُ بِنْتُ حَكِيمٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ مُحْتَضِنًا أَحَدَ ابْنَيْ ابْنَتِهِ وَهُوَ يَقُولُ وَاللَّهِ إِنَّكُمْ لَتُجَبِّنُونَ وَتُبَخِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَمِنْ رَيْحَانِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَإِنَّ آخِرَ وَطْأَةٍ وَطِئَهَا اللَّهُ بِوَجٍّ وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً إِنَّكُمْ لَتُبَخِّلُونَ وَإِنَّكُمْ لَتُجَبِّنُونَ
عن خولة بنت حكيم قالت: قلت: يا رسول الله، إن لك حوضا؟ قال: " نعم، وأحب من ورده علي قومك "
عن يحنس، أن حمزة بن عبد المطلب لما قدم المدينة تزوج خولة بنت قيس بن قهد الأنصارية من بني النجار قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يزور حمزة في بي...
عن خولة بنت قيس ـ وقد قال: خولة الأنصارية التي كانت عند حمزة بن عبد المطلب ـ تحدث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل على حمزة بيته، فتذاكروا الدنيا...
عن خولة بنت ثامر الأنصارية، أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الدنيا حلوة خضرة، وإن رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق لهم النار يوم...
عن خولة بنت ثعلبة قالت: في - والله - وفي أوس بن صامت أنزل الله عز وجل صدر سورة المجادلة قالت: كنت عنده وكان شيخا كبيرا قد ساء خلقه وضجر، قالت: فدخل ع...
عن أبي بكر بن أبي الجهم قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: أرسل إلي زوجي أبو عمرو بن حفص بن المغيرة عياش بن أبي ربيعة بطلاقي، وأرسل إلي خمسة آصع تمر وخمس آ...
عن أبي بكر بن أبي الجهم بن صخير العدوي قال: سمعت فاطمة بنت قيس تقول: " طلقني زوجي ثلاثا فما جعل لها رسول الله صلى الله عليه وسلم سكنى ولا نفقة "
عن عامر قال: حدثتني فاطمة بنت قيس: " أن زوجها طلقها ثلاثا فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تعتد في بيت ابن أم مكتوم "
عن سفيان، سمعه من أبي بكر بن أبي الجهم، سمعت فاطمة بنت قيس قالت: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إذا أحللت فآذنيني "، فآذنته، فخطبها معاوية بن...