3809-
عن غالب بن أبجر، قال: أصابتنا سنة فلم يكن في مالي شيء أطعم أهلي إلا شيء من حمر، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حرم لحوم الحمر الأهلية، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، أصابتنا السنة ولم يكن في مالي ما أطعم أهلي إلا سمان الحمر، وإنك حرمت لحوم الحمر الأهلية، فقال «أطعم أهلك من سمين حمرك، فإنما حرمتها من أجل جوال القرية» يعني الجلالة قال أبو داود: " عبد الرحمن: هذا هو ابن معقل " قال أبو داود: روى شعبة هذا الحديث عن عبيد أبي الحسن، عن عبد الرحمن بن معقل، عن عبد الرحمن بن بشر، عن ناس من مزينة أن سيد مزينة أبجر أو ابن أبجر سأل النبي صلى الله عليه وسلم.
(1) 3810- عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر أحدهما عبد الله بن عمرو بن عويم والآخر غالب بن الأبجر، قال مسعر: أرى غالبا الذي أتى النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث.
(2)
(١)إسناده ضعيف لاضطرابه، فقد رواه منصور وهو ابن المعتمر - واختلف عنه: فرواه عنه إسرائيل كما في هذه الرواية، ورواه شريك النخعي، عنه، عن عبيد -وهو ابن الحسن- عن غالب، دون ذكر عبد الرحمن بن معقل.
ورواه شعبة بن الحجاج، واختلف عنه كذلك: فرواه روح بن عبادة وأبو نعيم الفضل بن دكين ومحمد بن جعفر، عنه، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن معقل -وقال أبو نعيم: عبد الرحمن-، عن عبد الرحمن بن بشر، عن ناس من مزينة من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، أن أبجر أو ابن أبجر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم -وقال أبو نعيم: عن أبجر أو ابن أبجر- ورواه وكيع، عن شعبة، عن عبيد، عن ابن معقل، عن ناس من مزينة، عن غالب بن أبجر، ورواه أبو داود الطيالسي، عن شعبة، عن عبيد، عن عبد الله بن معقل -وفي رواية: عبد الرحمن بن معقل- عن عبد الله بن بسر، عن ناس من مزينة أن أبجر أو ابن أبجر.
ورواه مسعر بن كدام، واختلف عنه أيضا: فرواه أبو نعيم الفضل بن دكين، عنه، عن عبيد بن الحسن، عن ابن معقل، عن رجلين من مزينة أحدهما عن الآخر عبد الله بن عمرو بن عويم والآخر غالب بن أبجر، قال مسعر: أرى غالبا الذي أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - كما في رواية المصنف الآتية بعد هذه الرواية.
ورواه وكيع بن الجراح، عن مسعر، عن عبيد، عن ابن معقل المزني، عن أناس من مزينة، عن غالب.
ورواه سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عبيد، عن عبد الله بن معقل، عن رجلين من مزينة أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم -.
ورواه أبو العميس عن عبيد الله بن الحسن، عن عبد الله بن معقل، عن غالب بن أبجر.
إسرائيل: هو ابن يونس بن أبي إسحاق السبيعي، وعبيد الله: هو ابن موسى العبسي، وعبيد أبو الحسن: هو ابن الحسن.
وأخرجه البيهقي ٩/ ٣٣٢، وابن الأثير في "أسد الغابة" ٤/ ٣٣٥ من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ٦/ ٤٨ عن عبيد الله بن موسى، به.
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٢٦٥، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٣٢)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٠٣، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٣١٩ من طريق شريك بن عبد الله النخعي، عن منصور، عن عبيد أبي الحسن، عن غالب بن ذيخ، كذا قال شريك النخعي، قال أبو عمر ابن عبد البر في "الاستيعاب" في ترجمة غالب بن أبجر: ويقال: غالب بن ذيخ، ولعله جده.
وأخرجه أبو داود الطيالسي في "مسنده" (١٣٠٥)، ومن طريقه ابن أبي عاصم في "الآحاد" (١١٣٤)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٠٣، والطبراني في "الكبير" ١٨/ (٦٦٧)، وأبو نعيم في معرفة الصحابة، (١٠٨١)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٤٨، عن شعبة، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن معقل -وعند الطحاوي: عبد الرحمن بن معقل- عن عبد الله بن بسر، عن ناس من مزينة الظاهرة: أن أبجر أو ابن أبجر .
الحديث.
وأخرجه الطحاوي ٤/ ٢٠٣ من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، و ٤/ ٢٠٣ من طريق روح بن عبادة، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (١٠٨٢)، وابن الأثير في "أسد الغابة" ١/ ٤٨ من طريق محمد بن جعفر، ثلاثتهم عن شعبة، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن معقل -وقال أبو نعيم: عبد الرحمن بن معقل- عن عبد الرحمن بن بشر، عن ناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - من مزينة: أن أبجر أو ابن أبجر سأل النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال أبو نعيم: عن أبجر أو ابن أبجر .
وأخرجه ابن أبي شيبة ٨/ ٢٦٥ - ٢٦٦، وعنه ابن أبي عاصم في "الآحاد (١١٣١)، عن شعبة، عن عبيد بن الحسن، عن ابن معقل، عن أناس من مزينة الظاهرة قال: قال غالب بن أبجر .
وأخرجه الطبراني ١٨/ (٦٦٤) من طريق أبي العميس، عن عبيد بن الحسن عن عبد الله بن معقل، عن غالب بن أبجر.
كرواية إسرائيل عن منصور -أعني رواية المصنف- غير أنه قال: عن عبد الله بن معقل بدل: عبد الرحمن.
وسيأتي بعده من طريق مسعر، عن عبيد بن الحسن واختلف فيه على مسعر أيضا كما سيأتي.
(٢)إسناده ضعيف لاضطرابه كما سلف بيانه في الطريق الذي قبله.
مسعر: هو ابن كدام، وأبو نعيم: هو الفضل بن دكين.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" ٤/ ٢٠٣، وابن قانع في "معجم الصحابة" ٢/ ٣١٨، والطبراني ١٨/ (٦٦٦) من طريق أبي نعيم الفضل بن دكين، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني ١٨/ (٦٦٥) من طريق وكيع بن الجراح، عن مسعر، عن عبيد ابن الحسن، عن ابن معقل المزني، عن أناس من مزينة، عن غالب بن أبجر.
وأخرجه عبد الرزاق (٨٧٢٨)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (١١٣٣)، والطبراني ١٨/ (٦٦٨) من طريق سفيان بن عيينة، عن مسعر، عن عبيد بن الحسن، عن عبد الله بن معقل -وجاء عند الطبراني: عن رجل، بدل: عبد الله بن معقل-، عن رجلين من مزينة أتيا النبي - صلى الله عليه وسلم - فقالا: إن السنة أصابتنا .
وانظر ما قبله.
تنبيه: هذا الطريق أثبتناه من (أ) و (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنه في رواية ابن العبد، قلنا: وهو في رواية ابن داسه أيضا، لأن (هـ) عندنا بروايته.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَصَابَتْنَا سَنَة ) : أَيْ قَحْط ( أُطْعِم ) : مِنْ الْإِطْعَام ( سِمَان حُمُر ) : إِضَافَة الصِّفَة إِلَى الْمَوْصُوف أَيْ حُمُر سِمَان.
وَسِمَان كَكِتَابٍ جَمْع سَمِين ( مِنْ أَجْل جَوَالّ الْقَرْيَة ) : جَوَالّ بِتَشْدِيدِ اللَّام جَمْع جَالَّة.
وَهِيَ الَّتِي تَأْكُل الْجِلَّة وَهِيَ الْعَذِرَة.
يُقَال : جَلَّتْ الدَّابَّة الْجِلَّة وَاجْتَلَتهَا فَهِيَ جَالَّة وَجَلَّالَة إِذَا اِلْتَقَطَتْهَا.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : هَذَا لَا يَثْبُت , وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ إِنَّمَا نُهِيَ عَنْ لُحُومهَا لِأَنَّهَا رِجْس.
وَقَالَ النَّوَوِيّ : هُوَ حَدِيث مُضْطَرِب مُخْتَلِف الْإِسْنَاد شَدِيد الِاخْتِلَاف , وَلَوْ صَحَّ يُحْمَل عَلَى الْأَكْل مِنْهَا حَالَ الِاضْطِرَار وَاَللَّه أَعْلَمُ بِالصَّوَابِ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : اُخْتُلِفَ فِي إِسْنَاده اِخْتِلَافًا كَثِيرًا , وَقَدْ ثَبَتَ التَّحْرِيم مِنْ حَدِيث جَابِر بْن عَبْد اللَّه رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا.
وَذَكَرَ الْبَيْهَقِيُّ أَنَّ إِسْنَاده مُضْطَرِب ( قَالَ أَبُو دَاوُدَ عَبْد الرَّحْمَن هَذَا ) : أَيْ الْمَذْكُور فِي الْإِسْنَاد بِغَيْرِ نَسَبٍ.
( قَالَ أَبُو دَاوُدَ : رَوَى شُعْبَة هَذَا الْحَدِيث إِلَى قَوْله : قَالَ مِسْعَر أَرَى غَالِبًا الَّذِي أَتَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيث ) : غَرَض الْمُؤَلِّف مِنْ ذِكْر كَلَامه هَذَا بَيَانُ الِاخْتِلَاف فِي إِسْنَاد هَذَا الْحَدِيث , وَلَوْ تَأَمَّلْت فِي هَذَيْنِ الْإِسْنَادَيْنِ وَالْإِسْنَاد الْمَذْكُور أَوَّلًا ظَهَرَ لَك كَثْرَة الِاخْتِلَاف فِي الْإِسْنَاد كَمَا قَالَ الْمُنْذِرِيُّ.
وَهَذِهِ الْعِبَارَة لَمْ تُوجَد فِي عَامَّة النُّسَخ.
وَإِنَّمَا وُجِدَتْ فِي نُسْخَتَيْنِ مِنْ السُّنَن , وَكَذَا فِي نُسْخَة الْمَعَالِم لِلْخَطَابِيِّ.
وَحَدِيث مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان لَيْسَ مِنْ رِوَايَة اللُّؤْلُؤِيِّ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي زِيَادٍ حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ غَالِبِ بْنِ أَبْجَرَ قَالَ أَصَابَتْنَا سَنَةٌ فَلَمْ يَكُنْ فِي مَالِي شَيْءٌ أُطْعِمُ أَهْلِي إِلَّا شَيْءٌ مِنْ حُمُرٍ وَقَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَرَّمَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَصَابَتْنَا السَّنَةُ وَلَمْ يَكُنْ فِي مَالِي مَا أُطْعِمُ أَهْلِي إِلَّا سِمَانُ الْحُمُرِ وَإِنَّكَ حَرَّمْتَ لُحُومَ الْحُمُرِ الْأَهْلِيَّةِ فَقَالَ أَطْعِمْ أَهْلَكَ مِنْ سَمِينِ حُمُرِكَ فَإِنَّمَا حَرَّمْتُهَا مِنْ أَجْلِ جَوَّالِ الْقَرْيَةِ يَعْنِي الْجَلَّالَةَ قَالَ أَبُو دَاوُد عَبْدُ الرَّحْمَنِ هَذَا هُوَ ابْنُ مَعْقِلٍ قَالَ أَبُو دَاوُد رَوَى شُعْبَةُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عُبَيْدٍ أَبِي الْحَسَنِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَعْقِلٍ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بِشْرٍ عَنْ نَاسٍ مِنْ مُزَيْنَةَ أَنَّ سَيِّدَ مُزَيْنَةَ أَبْجَرَ أَوِ ابْنَ أَبْجَرَ سَأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ عَنْ مِسْعَرٍ عَنْ عُبَيْدٍ عَنْ ابْنِ مَعْقِلٍ عَنْ رَجُلَيْنِ مِنْ مُزَيْنَةَ أَحَدُهُمَا عَنْ الْآخَرِ أَحَدُهُمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ عُوَيْمٍ وَالْآخَرُ غَالِبُ بْنُ الْأَبْجَرِ قَالَ مِسْعَرٌ أَرَى غَالِبًا الَّذِي أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهَذَا الْحَدِيثِ
حدثنا محمد بن عبد الملك بن مروان حدثنا أبو النعمان حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن غير واحد عن طاوس أن رجلا يقال له أبو الصهباء كان كثير السؤال لابن عبا...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إنما أنا لكم بمنزلة الوالد، أعلمكم فإذا أتى أحدكم الغائط فلا يستقبل القبلة، ولا يستدبرها ولا يست...
عن ابن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان «إذا طاف في الحج والعمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف، ويمشي أربعا ثم يصلي سجدتين»
عن جابر، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا رأى أحدكم الرؤيا يكرهها فليبصق عن يساره، وليتعوذ بالله من الشيطان ثلاثا، ويتحول عن جنبه الذي كا...
عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «حبك الشيء يعمي ويصم»
عن جابر، «أن رجلا زنى بامرأة، فأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، فجلد الحد، ثم أخبر أنه محصن، فأمر به فرجم» قال أبو داود: روى هذا الحديث محمد بن بكر ال...
عن عبد الله بن عباس، قال: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر والعصر جميعا، والمغرب والعشاء جميعا، في غير خوف، ولا سفر» قال: قال مالك: «أرى ذلك كا...
عن صيفي أبي سعيد، مولى الأنصار عن أبي السائب، قال: أتيت أبا سعيد الخدري فبينا أنا جالس عنده سمعت تحت سريره تحريك شيء، فنظرت فإذا حية، فقمت، فقال أبو س...
عن عبد الرحمن بن عبد الله بن كعب بن مالك، أن عبد الله بن كعب بن مالك، وكان، قائد كعب من بنيه حين عمي قال: سمعت كعب بن مالك، - وذكر ابن السرح، قصة تخل...