3816- عن جابر بن سمرة، أن رجلا، نزل الحرة ومعه أهله وولده فقال رجل إن ناقة لي ضلت فإن وجدتها فأمسكها فوجدها، فلم يجد صاحبها فمرضت فقالت امرأته: انحرها فأبى فنفقت فقالت: اسلخها حتى نقدد شحمها، ولحمها، ونأكله، فقال: حتى أسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم: فأتاه فسأله فقال «هل عندك غنى يغنيك؟»، قال: لا قال: «فكلوها» قال: فجاء صاحبها فأخبره الخبر فقال: هلا كنت نحرتها قال: استحييت منك
إسناده حسن من أجل سماك بن حرب.
وقد صحح حديثه هذا الإمام أحمد فيما نقله عنه الخطيب البغدادي في "الجامع لأخلاق الراوي" (١٣٣٦) لكنه قال [يعني الإمام أحمد]: ولا أعرف معناه، وقال البيهقي بعد أن سرد عدة أحاديث في باب ما يحل من الميتة بالضرورة: في ثبوت هذه الأحاديث نظر، وحديث جابر بن سمرة أصحها، وقال الحافظ ابن كثير في "تخريج أحاديث التنبيه" ١/ ٣٧٠: إسناده على شرط مسلم، وقال الشوكاني: ليس في إسناده مطعن.
حماد: هو ابن سلمة.
وأخرجه الطيالسي (٧٧٦)، وأحمد (٢٠٨١٥)، وعبد الله بن أحمد في زياداته على "المسند" (٢٠٩٠٣)، وأبو يعلى (٧٤٤٨)، والطبراني (١٩٢٤) و (١٩٤٦) و (١٩٧١) و (١٩٧٧) و (٢٠٤٣)، والحاكم ٤/ ١٢٥، والبيهقي ٩/ ٣٥٦، والخطيب في "الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (١٣٣٦) من طرق عن سماك بن حرب، به.
وجاء عند بعضهم: مات بغل، بدل: الناقة.
وجاء في بعض روايات الحديث: "فقددوا شحمه ولحمه وكلوه"، وفي بعضها: فاستذابوا ودكها واستعانوا بلحمها بقية سنتهم.
وإنما يجوز أكل الميتة بقدر ما يسد الرمق، ويأمن معه الموت، كما أجمع عليه أهل العلم فيما نقله ابن قدامة في "المغني" ١٣/ ٣٣٠.
وقال البغوي في "شرح السنة" ١١/ ٣٤٦: فأما من كان محتاجا إلى الطعام، ولم يبلغ حالة الاضطرار بأن كان لا يخاف على نفسه التلف، فاتفقوا على أنه لا يحل له تناول الميتة.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ الْحَرَّة ) : بِفَتْحِ الْحَاء وَالرَّاء الْمُشَدَّدَة مُهْمَلَتَيْنِ أَرْض بِظَاهِرِ الْمَدِينَة بِهَا حِجَارَة سُود ( وَمَعَهُ ) : أَيْ مَعَ الرَّجُل ( فَقَالَ رَجُل ) : أَيْ آخَر غَيْر الَّذِي نَزَلَ ( فَإِنْ وَجَدْتهَا ) : أَيْ النَّاقَة الضَّالَّة وَالْخِطَاب لِنَازِلِ الْحَرَّة ( فَوَجَدَهَا ) : أَيْ فَوَجَدَ الرَّجُلُ النَّازِلُ النَّاقَةَ ( صَاحِبُهَا ) : أَيْ صَاحِب النَّاقَة وَمَالِكهَا ( فَمَرِضَتْ ) : أَيْ النَّاقَة ( فَأَبَى ) : مِنْ الْإِبَاء اِمْتَنَعَ مِنْ النَّحْر ( فَنَفَقَتْ ) : أَيْ مَاتَتْ , يُقَال نَفَقَتْ الدَّابَّة نُفُوقًا مِثْل قَعَدَتْ الْمَرْأَة قُعُودًا إِذَا مَاتَتْ ( اِسْلَخْهَا ) : اِنْزِعْ جِلْدهَا ( حَتَّى تُقَدِّد شَحْمهَا وَلَحْمهَا ) : أَيْ تَجْعَلهُ قَدِيدًا ( هَلْ عِنْدك غِنًى يُغْنِيك ) : أَيْ تَسْتَغْنِي بِهِ وَيَكْفِيك وَيَكْفِي أَهْلك وَوَلَدك عَنْهَا ( فَكُلُوهَا ) : أَيْ النَّاقَة الْمَيِّتَة.
وَعِنْد أَحْمَد فِي مُسْنَده عَنْ جَابِر بْن سَمُرَةَ " أَنَّ أَهْل بَيْت كَانُوا بِالْحَرَّةِ مُحْتَاجِينَ قَالَ فَمَاتَتْ عِنْدهمْ نَاقَة لَهُمْ أَوْ لِغَيْرِهِمْ فَرَخَّصَ لَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي أَكْلهَا " اِنْتَهَى.
قَالَ فِي الْمُنْتَقَى وَهُوَ دَلِيل عَلَى إِمْسَاك الْمَيْتَة لِلْمُضْطَرِّ اِنْتَهَى.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
قَالَ الْعَلَّامَة الشَّوْكَانِيُّ : وَلَيْسَ فِي إِسْنَاده مَطْعَن اِنْتَهَى.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَعِيلَ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ أَنَّ رَجُلًا نَزَلَ الْحَرَّةَ وَمَعَهُ أَهْلُهُ وَوَلَدُهُ فَقَالَ رَجُلٌ إِنَّ نَاقَةً لِي ضَلَّتْ فَإِنْ وَجَدْتَهَا فَأَمْسِكْهَا فَوَجَدَهَا فَلَمْ يَجِدْ صَاحِبَهَا فَمَرِضَتْ فَقَالَتْ امْرَأَتُهُ انْحَرْهَا فَأَبَى فَنَفَقَتْ فَقَالَتْ اسْلُخْهَا حَتَّى نُقَدِّدَ شَحْمَهَا وَلَحْمَهَا وَنَأْكُلَهُ فَقَالَ حَتَّى أَسْأَلَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَتَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ هَلْ عِنْدَكَ غِنًى يُغْنِيكَ قَالَ لَا قَالَ فَكُلُوهَا قَالَ فَجَاءَ صَاحِبُهَا فَأَخْبَرَهُ الْخَبَرَ فَقَالَ هَلَّا كُنْتَ نَحَرْتَهَا قَالَ اسْتَحْيَيْتُ مِنْكَ
عن الفجيع العامري، أنه أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: ما يحل لنا من الميتة؟ قال «ما طعامكم» قلنا: نغتبق ونصطبح، - قال أبو نعيم: فسره لي عقبة،...
عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن» فقام رجل من القوم فاتخذه، فجاء به، فقال: «في...
عن ابن عمر، قال: «أتي النبي صلى الله عليه وسلم بجبنة في تبوك، فدعا بسكين، فسمى وقطع»
عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «نعم الإدام الخل»
حدثنا أبو الوليد الطيالسي ومسلم بن إبراهيم قالا حدثنا المثنى بن سعيد عن طلحة بن نافع عن جابر بن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال نعم الإدام ا...
جابر بن عبد الله، قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا، أو ليعتزل مسجدنا، وليقعد في بيته» وإنه أتي ببدر فيه خضرات،...
عن أبي سعيد الخدري، حدثه أنه، ذكر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: الثوم والبصل، وقيل: يا رسول الله، وأشد ذلك كله الثوم، أفتحرمه؟ فقال النبي صلى الله...
عن حذيفة، أظنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من تفل تجاه القبلة جاء يوم القيامة تفله بين عينيه، ومن أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا...
عن ابن عمر، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل من هذه الشجرة فلا يقربن المساجد»