3492- حدثنا كليب حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم وأظنها زينب قالت «نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت وقلت لها أخبريني النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان من مضر كان قالت فممن كان إلا من مضر كان من ولد النضر بن كنانة.»
(ربيبة) بنت زوجته.
(زينب) بنت أبي سلمة.
(الدباء) القرع واليقطين كان يتخذ منه وعاء.
(الحنتم) جرار مدهونة خضر.
(المقير) المطلي بالقار، قال في الفتح: كذا وقع هنا .
والصواب: النقير، لئلا يلزم منه التكرار، أي لأن المزفت هو المقير.
والمقير: أصل الشجرة ينقر ويجوف فيصير وعاء.
(المزفت) المطلي بالزفت.
والمراد بالنهي عن هذه الآنية النهي عن الانتباذ فيها، أي نقع التمر أو الزبيب بالماء، لأنها يسرع فيها التخمر، فربما شرب النقيع على ظن أنه غير مسكر وكان مسكرا، وانظر الحديث: ٥٣.
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله : ( حَدَّثَنَا مُوسَى ) هُوَ اِبْن إِسْمَاعِيل التَّبُوذَكِيّ.
قَوْله : ( وَأَظُنّهَا زَيْنَب ) كَأَنَّ قَائِله مُوسَى , لِأَنَّ قَيْس بْن حَفْص فِي الرِّوَايَة الَّتِي قَبْلهَا قَدْ جَزَمَ بِأَنَّهَا زَيْنَب , وَشَيْخهمَا وَاحِد.
لَكِنْ أَخْرَجَهُ الْإِسْمَاعِيلِيّ مِنْ رِوَايَة حِبَّانَ بْن هِلَال عَنْ عَبْد الْوَاحِد وَقَالَ : لَا أَعْلَمهَا إِلَّا زَيْنَب , فَكَأَنَّ الشَّكّ فِيهِ مِنْ شَيْخهمْ عَبْد الْوَاحِد , كَانَ يَجْزِم بِهَا تَارَة وَيَشُكّ فِيهَا أُخْرَى.
قَوْله : ( نَهَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدُّبَّاء ) بِضَمِّ الْمُهْمَلَة وَتَشْدِيد الْمُوَحَّدَة سَيَأْتِي شَرْحه فِي كِتَاب الْأَشْرِبَة , وَأَوْرَدَهُ هُنَا لِكَوْنِهِ سَمِعَ الْحَدِيث عَلَى هَذِهِ الصُّورَة وَهَذَا هُوَ الْمَرْفُوع مِنْهُ فَلَمْ يَرَ حَذْفه مِنْ السِّيَاق , عَلَى أَنَّهُ لَمْ يَطَّرِد لَهُ فِي ذَلِكَ عَمَل : فَإِنَّهُ تَارَة يَأْتِي بِالْحَدِيثِ عَلَى وَجْهه كَمَا صَنَعَ هُنَا , وَتَارَة يَقْتَصِر عَلَى مَوْضِع حَاجَته مِنْهُ كَمَا تَقَدَّمَ فِي عِدَّة مَوَاطِن.
قَوْله : ( وَالْمُقَيَّر وَالْمُزَفَّت ) كَذَا وَقَعَ هُنَا بِالْمِيمِ وَالْقَاف الْمَفْتُوحَة , قَالَ أَبُو ذَرّ : هُوَ خَطَأ وَالصَّوَاب النَّقِير يَعْنِي بِالنُّونِ وَكَسْر الْقَاف وَهُوَ وَاضِح لِئَلَّا يَلْزَم مِنْهُ التَّكْرَار إِذَا ذُكِرَ الْمُزَفَّت.
حَدَّثَنَا مُوسَى حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ حَدَّثَنَا كُلَيْبٌ حَدَّثَتْنِي رَبِيبَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَظُنُّهَا زَيْنَبَ قَالَتْ نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ وَقُلْتُ لَهَا أَخْبِرِينِي النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِمَّنْ كَانَ مِنْ مُضَرَ كَانَ قَالَتْ فَمِمَّنْ كَانَ إِلَّا مِنْ مُضَرَ كَانَ مِنْ وَلَدِ النَّضْرِ بْنِ كِنَانَةَ
عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: «تجدون الناس معادن، خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام، إذا فقهوا، وتجدون خير النا...
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: «الناس تبع لقريش في هذا الشأن، مسلمهم تبع لمسلمهم، وكافرهم تبع لكافرهم، 3496 - والناس معا...
عن ابن عباس رضي الله عنهما «{إلا المودة في القربى} قال فقال سعيد بن جبير قربى محمد صلى الله عليه وسلم فقال إن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن بطن من...
عن أبي مسعود يبلغ به النبي صلى الله عليه وسلم قال «من ها هنا جاءت الفتن نحو المشرق والجفاء وغلظ القلوب في الفدادين أهل الوبر عند أصول أذناب الإبل وال...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول «الفخر والخيلاء في الفدادين أهل الوبر والسكينة في أهل الغنم والإيمان يمان والحكم...
عن الزهري قال كان محمد بن جبير بن مطعم يحدث أنه بلغ معاوية وهو عنده في وفد من قريش «أن عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه سيكون ملك من قحطان فغضب م...
عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال «لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي منهم اثنان.»
عن جبير بن مطعم قال «مشيت أنا وعثمان بن عفان فقال يا رسول الله أعطيت بني المطلب وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال النبي صلى الله عليه وسلم...
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «قريش والأنصار وجهينة ومزينة وأسلم وأشجع وغفار موالي ليس لهم مولى دون الله ورسوله.»