حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين - صحيح البخاري

صحيح البخاري | كتاب المغازي باب عدة أصحاب بدر (حديث رقم: 3955 )


3955- عن ‌البراء قال: «استصغرت أنا وابن عمر».
3956- عن ‌البراء قال: «استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر، وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين، والأنصار نيفا وأربعين ومائتين».

أخرجه البخاري


(استصغرت) عددت صغيرا ولم يسمح لي بالخروج للقتال.
(نيفا) زائدا، والنيف من واحد إلى ثلاثة.

شرح حديث (استصغرت أنا وابن عمر يوم بدر وكان المهاجرون يوم بدر نيفا على ستين)

فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

‏ ‏قَوْله : ( اُسْتُصْغِرْت ) ‏ ‏بِضَمِّ أَوَّله , وَمُرَاد الْبَرَاء أَنَّ ذَلِكَ وَقَعَ عِنْد حُضُور الْقِتَال فَعُرِضَ مَنْ يُقَاتِل فَرَدَّ مَنْ لَمْ يَبْلُغ , وَكَانَتْ تِلْكَ عَادَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَوَاطِن.
‏ ‏قَوْله : ( أَنَا وَابْن عُمَر ) ‏ ‏قَالَ عِيَاض : هَذَا يَرُدّهُ قَوْل اِبْن عُمَر " اُسْتُصْغِرْت يَوْم أُحُد " وَكَذَا اِعْتَرَضَ بِهِ اِبْن التِّين وَزَادَ بِأَنَّ إِخْبَار عُمَر عَنْ نَفْسه أَوْلَى مِنْ إِخْبَار الْبَرَاء عَنْهُ اِنْتَهَى.
وَهُوَ اِعْتِرَاض مَرْدُود إِذْ لَا تُنَافِي بَيْن الْإِخْبَارَيْنِ فَيُحْمَل عَلَى أَنَّهُ اُسْتُصْغِرَ بِبَدْرٍ ثُمَّ اسْتُصْغِرَ بِأُحُدٍ , بَلْ جَاءَ ذَلِكَ صَرِيحًا عَنْ اِبْن عُمَر نَفْسه وَأَنَّهُ عُرِضَ يَوْم بَدْر وَهُوَ اِبْن ثَلَاث عَشْرَة سَنَة فَاسْتُصْغِرَ وَعُرِضَ يَوْم أُحُد وَهُوَ اِبْن أَرْبَع عَشْرَة سَنَة فَاسْتُصْغِرَ , وَسَيَأْتِي بَيَان ذَلِكَ فِي غَزْوَة الْخَنْدَق إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
ثُمَّ وَجَدْت فِي اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق مُطَرِّف عَنْ أَبِي إِسْحَاق عَنْ الْبَرَاء مِثْل حَدِيث الْبَاب وَزَادَ آخِره " وَشَهِدْنَا أُحُدًا " فَهَذِهِ الزِّيَادَة إِنْ حُمِلَتْ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِقَوْلِهِ وَشَهِدْنَا أُحُدًا نَفْسه وَحْده دُون اِبْن عُمَر , وَإِلَّا فَمَا فِي الصَّحِيح أَصَحّ.
‏ ‏قَوْله : ( وَحَدَّثَنِي مَحْمُود ) ‏ ‏هُوَ اِبْن غَيْلَان , وَوَهْب هُوَ اِبْن جَرِير بْن حَازِم , وَوَقَعَ فِي نُسْخَة وَهْب بْن جَرِير.
‏ ‏قَوْله : ( عَنْ الْبَرَاء ) ‏ ‏فِي رِوَايَة إِسْحَاق بْن رَاهْوَيْهِ فِي مُسْنَده عَنْ وَهْب بْن جَرِير بِسَنَدِهِ " سَمِعْت الْبَرَاء ".
‏ ‏قَوْله : ( وَكَانَ الْمُهَاجِرُونَ يَوْم بَدْر نَيِّفًا عَلَى سِتِّينَ ) ‏ ‏كَذَا فِي هَذِهِ الرِّوَايَة , وَسَيَأْتِي فِي آخِر الْكَلَام عَلَى هَذِهِ الْغَزْوَة أَنَّهُمْ كَانُوا ثَمَانِينَ أَوْ زِيَادَة , وَيَأْتِي وَجْه التَّوْفِيق بَيْنهمَا هُنَاكَ إِنْ شَاءَ اللَّه تَعَالَى.
وَأَمَّا مَا وَقَعَ عِنْد يَعْقُوب بْن سُفْيَان مِنْ مُرْسَل عَبِيدَة السَّلْمَانِيّ " أَنَّ الْأَنْصَار كَانُوا سَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ " فَلَيْسَ بِثَابِتٍ , وَقَدْ وَقَعَ عِنْد الْحَاكِم مِنْ طَرِيق عَبْد الْمَلِك بْن إِبْرَاهِيم الْجَسْرِيّ عَنْ شُعْبَة فِي هَذَا الْحَدِيث " أَنَّ الْمُهَاجِرِينَ كَانُوا نَيِّفًا وَثَمَانِينَ " وَهُوَ خَطَأ فِي هَذِهِ الرِّوَايَة لِإِطْبَاقِ أَصْحَاب شُعْبَة عَلَى مَا وَقَعَ فِي الْبُخَارِيّ.
‏ ‏قَوْله : ( وَالْأَنْصَار نَيِّف وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ) ‏ ‏النَّيِّف بِفَتْحِ النُّون وَتَشْدِيد التَّحْتَانِيَّة وَقَدْ تُخَفَّف وَهُوَ مَا بَيْن الْعَقْدَيْنِ : وَقَالَ فِي الْأَوَّل " نَيِّفًا " بِنَصْبِهِ عَلَى أَنَّهُ خَبَر كَانَ وَقَالَ فِي الثَّانِي " نَيِّف " بِرَفْعِهِ عَلَى أَنَّهُ خَبَر لِمُبْتَدَأٍ مَحْذُوف , وَقَدْ وَقَعَ عِنْد الْبَيْهَقِيِّ بِالنَّصْبِ فِيهِمَا وَهُوَ وَاضِح وَهُوَ الَّذِي وَقَعَ فِي رِوَايَة شُعْبَة عَنْ تَفْصِيل عَدَد الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَار جُمْلَته مَا وَقَعَ فِي رِوَايَة زُهَيْر وَإِسْرَائِيل وَسُفْيَان أَنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثمِائَةِ وَبِضْعَة عَشَر , لَكِنَّ الزِّيَادَة عَلَى الْعَشْر مُبْهَمَة , وَقَدْ سَبَقَ فِي الْبَاب قَبْله أَنَّ فِي حَدِيث عُمَر عِنْد مُسْلِم أَنَّهَا تِسْعَة عَشَر , لَكِنْ أَخْرَجَهُ أَبُو عَوَانَة وَابْن حِبَّان بِإِسْنَادِ مُسْلِم بِلَفْظِ " بِضْعَة عَشَر " وَلِلْبَزَّارِ مِنْ حَدِيث أَبِي مُوسَى " ثَلَاثمِائَةِ وَسَبْعَة عَشَر " وَلِأَحْمَد وَالْبَزَّار وَالطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس " كَانَ أَهْل بَدْر ثَلَاثمِائَةِ وَثَلَاثَة عَشَر " وَكَذَلِكَ أَخْرَجَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ رِوَايَة عُبَيْدَة بْن عُمَر , وَالسَّلْمَانِيّ أَحَد كِبَار التَّابِعِينَ , وَمِنْهُمْ مَنْ وَصَلَهُ بِذِكْرِ عَلِيّ , وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُور عِنْد اِبْن إِسْحَاق وَجَمَاعَة مِنْ أَهْل الْمَغَازِي , وَيُقَال عَنْ اِبْن إِسْحَاق " وَأَرْبَعَة عَشَر " وَرَوَى سَعِيد بْن مَنْصُور مِنْ مُرْسَل أَبِي الْيَمَان عَامِر الْهَوْزَنِيّ , وَوَصَلَهُ الطَّبَرَانِيُّ وَالْبَيْهَقِيُّ مِنْ وَجْه آخَر عَنْ أَبِي أَيُّوب الْأَنْصَارِيّ قَالَ : " خَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَدْر فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ تَعَادُّوا , فَوَجَدَهُمْ ثَلَاثمِائَةِ وَأَرْبَعَة عَشَر رَجُلًا , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ تَعَادُّوا فَتَعَادَّوْا مَرَّتَيْنِ , فَأَقْبَلَ رَجُل عَلَى بَكْر لَهُ ضَعِيف وَهُمْ يَتَعَادُّونَ فَتَمَّتْ الْعِدَّة ثَلَاثمِائَةِ وَخَمْسَة عَشَر " وَرَوَى الْبَيْهَقِيُّ أَيْضًا بِإِسْنَادٍ حَسَن عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ قَالَ : " خَرَجَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْم بَدْر وَمَعَهُ ثَلَاثمِائَةِ وَخَمْسَة عَشَر " وَهَذِهِ الرِّوَايَة لَا تُنَافِي الَّتِي قَبْلهَا لِاحْتِمَالِ أَنْ تَكُون الْأُولَى لَمْ تَعُدّ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلَا الرَّجُل الَّذِي أَتَى آخِرًا , وَأَمَّا الرِّوَايَة الَّتِي فِيهَا وَتِسْعَة عَشَر فَيَحْتَمِل أَنَّهُ ضَمَّ إِلَيْهِمْ مَنْ اُسْتُصْغِرَ وَلَمْ يُؤْذَن لَهُ فِي الْقِتَال يَوْمَئِذٍ كَالْبَرَاءِ وَابْن عُمَر وَكَذَلِكَ أَنَس , فَقَدْ رَوَى أَحْمَد بِسَنَدٍ صَحِيح عَنْهُ أَنَّهُ سُئِلَ " هَلْ شَهِدْت بَدْرًا ؟ فَقَالَا : وَأَيْنَ أَغِيب عَنْ بَدْر " اِنْتَهَى , وَكَأَنَّهُ كَانَ حِينَئِذٍ فِي خِدْمَة النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا ثَبَتَ عَنْهُ لِأَنَّهُ خَدَمَهُ عَشْر سِنِينَ , وَذَلِكَ يَقْتَضِي أَنَّ اِبْتِدَاء خِدْمَته لَهُ حِين قُدُومه الْمَدِينَة فَكَأَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ إِلَى بَدْر , أَوْ خَرَجَ مَعَ عَمّه زَوْج أُمّه أَبِي طَلْحَة.
وَحَكَى السُّهَيْلِيّ أَنَّهُ حَضَرَ مَعَ الْمُسْلِمِينَ سَبْعُونَ نَفْسًا مِنْ الْجِنّ , وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ أَلْفًا , وَقِيلَ : سَبْعمِائَةِ وَخَمْسُونَ , وَكَانَ مَعَهُمْ سَبْعمِائَةِ بَعِير وَمِائَة فَرَس.
وَمِنْ هَذَا الْقَبِيل جَابِر بْن عَبْد اللَّه فَقَدْ رَوَى أَبُو دَاوُدَ بِإِسْنَادٍ صَحِيح عَنْهُ قَالَ : " كُنْت أَمْنَح الْمَاء لِأَصْحَابِي يَوْم بَدْر " وَإِذَا تَحَرَّرَ هَذَا الْجَمْع فَلْيُعْلَمْ أَنَّ الْجَمِيع لَمْ يَشْهَدُوا الْقِتَال وَإِنَّمَا شَهِدَهُ مِنْهُمْ ثَلَاثمِائَةٍ وَخَمْسَة أَوْ سِتَّة كَمَا أَخْرَجَهُ اِبْن جَرِير , وَسَيَأْتِي مِنْ حَدِيث أَنَس أَنَّ اِبْن عَمَّته حَارِثَة بْن سُرَاقَة خَرَجَ نَظَّارًا وَهُوَ غُلَام يَوْم بَدْر فَأَصَابَهُ سَهْم فَقُتِلَ , وَعِنْد اِبْن جَرِير مِنْ حَدِيث اِبْن عَبَّاس " أَنَّ أَهْل بَدْر كَانُوا ثَلَاثمِائَةٍ وَسِتَّة رِجَال " وَقَدْ بَيَّنَ ذَلِكَ اِبْن سَعْد فَقَالَ : " إِنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثمِائَةٍ وَخَمْسَة " وَكَأَنَّهُ لَمْ يَعُدَّ فِيهِمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَيَّنَ وَجْه الْجَمْع بِأَنَّ ثَمَانِيَة أَنْفُس عُدُّوا فِي أَهْل بَدْر وَلَمْ يَشْهَدُوهَا , وَإِنَّمَا ضَرَبَ لَهُمْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَعَهُمْ بِسِهَامِهِمْ لِكَوْنِهِمْ تَخَلَّفُوا لِضَرُورَاتٍ لَهُمْ , وَهُمْ عُثْمَان بْن عَفَّانَ تَخَلَّفَ عِنْد زَوْجَته رُقَيَّة بِنْت رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِإِذْنِهِ , وَكَانَتْ فِي مَرَض الْمَوْت.
وَطَلْحَة وَسَعِيد بْن زَيْد بَعَثَهُمَا يَتَجَسَّسَانِ عِير قُرَيْش , فَهَؤُلَاءِ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ.
وَأَبُو لُبَابَة رَدَّهُ مِنْ الرَّوْحَاء وَاسْتَخْلَفَهُ عَلَى الْمَدِينَة , وَعَاصِم بْن عَدِيّ اِسْتَخْلَفَهُ عَلَى أَهْل الْعَالِيَة , وَالْحَارِث بْن حَاطِب عَلَى بَنِي عَمْرو بْن عَوْف , وَالْحَارِث بْن الصِّمَّة وَقَعَ فَكُسِرَ بِالرَّوْحَاءِ فَرَدَّهُ إِلَى الْمَدِينَة , وَخَوَّات بْن جُبَيْر كَذَلِكَ , هَؤُلَاءِ الَّذِينَ ذَكَرَهُمْ اِبْن سَعْد , وَذَكَرَ غَيْره سَعْد بْن مَالِك السَّاعِدِيُّ وَالِد سَهْل مَاتَ فِي الطَّرِيق , وَمِمَّنْ اُخْتُلِفَ فِيهِ هَلْ شَهِدَهَا أَوْ رُدَّ لِحَاجَةٍ سَعْد بْن عُبَادَةَ وَقَعَ ذِكْره فِي مُسْلِم , وَصُبَيْح مَوْلَى أُحَيْحَة رَجَعَ لِمَرَضِهِ فِيمَا قِيلَ , وَقِيلَ : إِنَّ جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب مِمَّنْ ضَرَبَ لَهُ بِسَهْمٍ نَقَلَهُ الْحَاكِم.


حديث استصغرت أنا وابن عمر

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏شُعْبَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي إِسْحَاقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏اسْتُصْغِرْتُ أَنَا ‏ ‏وَابْنُ عُمَرَ ‏ ‏حَدَّثَنِي ‏ ‏مَحْمُودٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏وَهْبٌ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏شُعْبَةَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي إِسْحَاقَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏الْبَرَاءِ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏اسْتُصْغِرْتُ أَنَا ‏ ‏وَابْنُ عُمَرَ ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏وَكَانَ ‏ ‏الْمُهَاجِرُونَ ‏ ‏يَوْمَ ‏ ‏بَدْرٍ ‏ ‏نَيِّفًا عَلَى سِتِّينَ ‏ ‏وَالْأَنْصَارُ ‏ ‏نَيِّفًا وَأَرْبَعِينَ وَمِائَتَيْنِ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح البخاري

كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر بضعة...

عن ‌البراء رضي الله عنه يقول: «حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا: أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت، الذين جازوا معه النهر، بضعة عشر وثلاثمائ...

عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت الذين جاوزوا معه...

عن ‌البراء قال: «كنا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم نتحدث: أن عدة أصحاب بدر على عدة أصحاب طالوت، الذين جاوزوا معه النهر، ولم يجاوز معه إلا مؤمن، بضعة ع...

إن أصحاب بدر ثلاث مائة وبضعة عشر بعدة أصحاب طالوت...

عن ‌البراء رضي الله عنه قال: «كنا نتحدث: أن أصحاب بدر ثلاثمائة وبضعة عشر، بعدة أصحاب طالوت، الذين جاوزوا معه النهر، وما جاوز معه إلا مؤمن.»

استقبل النبي ﷺ الكعبة فدعا على نفر من قريش

عن ‌عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: «استقبل النبي صلى الله عليه وسلم الكعبة، فدعا على نفر من قريش: على شيبة بن ربيعة، وعتبة بن ربيعة، والوليد بن ع...

أتى أبا جهل وبه رمق يوم بدر

عن ‌عبد الله رضي الله عنه: «أنه أتى أبا جهل وبه رمق يوم بدر، فقال أبو جهل: هل أعمد من رجل قتلتموه».<br>

من ينظر ما صنع أبو جهل فانطلق ابن مسعود فوجده قد ض...

عن ‌أنس رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: «من ينظر ما صنع أبو جهل فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد.<br> قال: أأنت أبو ج...

من ينظر ما فعل أبو جهل فانطلق ابن مسعود فوجده قد...

عن ‌أنس رضي الله عنه قال: «قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم بدر: من ينظر ما فعل أبو جهل؟ فانطلق ابن مسعود فوجده قد ضربه ابنا عفراء حتى برد، فأخذ بلحي...

أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة

عن ‌علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: «أنا أول من يجثو بين يدي الرحمن للخصومة يوم القيامة».<br> وقال قيس بن عباد: وفيهم أنزلت: {هذان خصمان اختصمو...

نزلت آية هذان خصمان اختصموا في ربهم في ستة من قري...

عن ‌أبي ذر رضي الله عنه قال: «نزلت: {هذان خصمان اختصموا في ربهم} في ستة من قريش: علي وحمزة وعبيدة بن الحارث، وشيبة بن ربيعة وعتبة بن ربيعة والوليد بن...