4159- عن كعب بن عجرة : «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رآه وقمله يسقط على وجهه، فقال: أيؤذيك هوامك؟ قال: نعم، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يحلق، وهو بالحديبية، لم يبين لهم أنهم يحلون بها، وهم على طمع أن يدخلوا مكة، فأنزل الله الفدية، فأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن يطعم فرقا بين ستة مساكين، أو يهدي شاة، أو يصوم ثلاثة أيام.»
(يحلون فيها) يتحللون فيها من إحرامهم.
(على طمع) على أمل ورجاء.
(فأنزل الله الفدية) فأنزل الله تعالى مشروعية الحلق والفدية لمن كان فيه عذر.
فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني
قَوْله : ( حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن خَلَفٍ ) هُوَ الْوَاسِطِيُّ , ثِقَةٌ مِنْ صِغَارِ شُيُوخِ الْبُخَارِيِّ , وَمَا لَهُ عَنْهُ فِي الصَّحِيحِ سِوَى هَذَا الْمَوْضِع.
قَوْله : ( عَنْ أَبِي بِشْرٍ وَرْقَاء ) هُوَ اِبْن عُمَر الْيَشْكُرِيّ , وَهُوَ مَشْهُور بِاسْمِهِ.
وَابْن أَبِي نَجِيح اِسْمه عَبْد اللَّه وَاسْم أَبِي نَجِيح يَسَار بِمُهْمَلَةِ , وَحَدِيث كَعْب بْن عُجْرَة هَذَا ذَكَرَهُ الْمُصَنِّف مِنْ وَجْهَيْنِ عَنْ مُجَاهِد فِي آخِر هَذَا الْبَابِ , وَقَدْ تَقَدَّمَ شَرْحه فِي كِتَابِ الْحَجِّ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ عَنْ أَبِي بِشْرٍ وَرْقَاءَ عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَآهُ وَقَمْلُهُ يَسْقُطُ عَلَى وَجْهِهِ فَقَالَ أَيُؤْذِيكَ هَوَامُّكَ قَالَ نَعَمْ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَحْلِقَ وَهُوَ بِالْحُدَيْبِيَةِ لَمْ يُبَيِّنْ لَهُمْ أَنَّهُمْ يَحِلُّونَ بِهَا وَهُمْ عَلَى طَمَعٍ أَنْ يَدْخُلُوا مَكَّةَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ الْفِدْيَةَ فَأَمَرَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُطْعِمَ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ أَوْ يُهْدِيَ شَاةً أَوْ يَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ
عن زيد بن أسلم، عن أبيه قال: «خرجت مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى السوق، فلحقت عمر امرأة شابة، فقالت: يا أمير المؤمنين، هلك زوجي وترك صبية صغارا،...
عن سعيد بن المسيب، عن أبيه قال: «لقد رأيت الشجرة، ثم أتيتها بعد فلم أعرفها» قال محمود: ثم أنسيتها بعد.<br>
عن طارق بن عبد الرحمن قال: «انطلقت حاجا، فمررت بقوم يصلون، قلت: ما هذا المسجد؟ قالوا: هذه الشجرة، حيث بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الرضوان،...
عن سعيد بن المسيب، عن أبيه : «أنه كان ممن بايع تحت الشجرة، فرجعنا إليها العام المقبل فعميت علينا».<br>
عن طارق قال: «ذكرت عند سعيد بن المسيب الشجرة فضحك، فقال: أخبرني أبي وكان شهدها».<br>
عن عبد الله بن أبي أوفى، وكان من أصحاب الشجرة، قال: «كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقة قال: اللهم صل عليهم.<br> فأتاه أبي بصدقته فقال:...
عن عباد بن تميم قال: «لما كان يوم الحرة، والناس يبايعون لعبد الله بن حنظلة، فقال ابن زيد: على ما يبايع ابن حنظلة الناس؟ قيل له: على الموت، قال: لا أب...
عن إياس بن سلمة بن الأكوع قال: حدثني أبي، وكان من أصحاب الشجرة، قال: «كنا نصلي مع النبي صلى الله عليه وسلم الجمعة ثم ننصرف، وليس للحيطان ظل نستظل ف...
عن يزيد بن أبي عبيد قال: «قلت لسلمة بن الأكوع: على أي شيء بايعتم رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية؟ قال: على الموت.»