4056- عن أنس، قال: «رخص رسول الله صلى الله عليه وسلم لعبد الرحمن بن عوف، وللزبير بن العوام في قمص الحرير في السفر من حكة كانت بهما»
إسناده صحيح.
النفيلي: هو عبد الله بن محمد بن علي بن نفيل الحراني.
وأخرجه البخاري (٢٩١٩)، ومسلم (٢٠٧٦)، وابن ماجه (٣٥٩٢)، والترمذي (١٨١٩)، والنسائي في "الكبرى" (٩٥٥٧ - ٩٥٥٩) من طريق قتادة، به.
وهو في "مسند أحمد" (١٢٢٣٠)، وابن حبان (٥٤٣٢).
وقد جاء في بعض طرق الحديث في "الصحيحين" وغيرهما عن همام عن قتادة أن ذلك بسبب القمل لا الحكة، لكن الأكثرين عن قتادة قالوا: بسبب حكة كانت بهما كما هو هنا عند المصنف.
قال الحافظ في "الفتح" ٦/ ١٠١: رجح ابن التين الرواية التي فيها الحكة، وقال: لعل أحد الرواة تأولها فأخطأ، وجمع الداوودي باحتمال أن يكون إحدى العلتين بأحد الرجلين.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي قُمُص الْحَرِير ) : بِضَمِّ الْقَاف وَالْمِيم جَمْع قَمِيص , وَفِي نُسْخَة بِالْإِفْرَادِ ( مِنْ حِكَّة ) بِكَسْرِ الْحَاء وَتَشْدِيد الْكَاف.
قَالَ الْجَوْهَرِيّ هِيَ الْجَرَب وَقِيلَ هِيَ غَيْره.
وَالْحَدِيث يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ يَجُوز لِلرَّجُلِ لُبْس الْحَرِير إِذَا كَانَتْ بِهِ حِكَّة وَهَكَذَا يَجُوز لُبْسه لِلْقَمْلِ لِمَا فِي رِوَايَة مُسْلِم أَنَّهُمَا شَكَوَا الْقَمْل , فَرَخَّصَ لَهُمَا فِي قَمِيص الْحَرِير , وَهُوَ مَذْهَب الْجُمْهُور , وَقَدْ خَالَفَ فِي ذَلِكَ مَالِك , وَالْحَدِيث حُجَّة عَلَيْهِ وَيُقَاسَ غَيْرهمَا مِنْ الْأَعْذَار عَلَيْهِمَا , وَالتَّقْيِيد بِالسَّفَرِ بَيَان لِلْحَالِ الَّذِي كَانَا عَلَيْهِ لَا لِلتَّقْيِيدِ , وَقَدْ جَعَلَ السَّفَرَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّة قَيْدًا فِي التَّرْخِيص وَضَعَّفَهُ النَّوَوِيّ.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَمُسْلِم وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيُّ وَابْن مَاجَهْ , وَذُكِرَ السَّفَر عِنْد مُسْلِم وَحْده , وَأَخْرَجَ الْبُخَارِيّ مِنْ حَدِيث أَنَس أَنَّ عَبْد الرَّحْمَن بْن عَوْف وَالزُّبَيْر بْن الْعَوَامّ شَكَوْا إِلَى النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْقَمْل فَرَخَّصَ لَهَا فِي قُمُص الْحَرِير فِي غَزَاة لَهَا.
حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا عِيسَى يَعْنِي ابْنَ يُونُسَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَلِلزُّبَيْرِ بْنِ الْعَوَّامِ فِي قُمُصِ الْحَرِيرِ فِي السَّفَرِ مِنْ حِكَّةٍ كَانَتْ بِهِمَا
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، يقول: إن نبي الله صلى الله عليه وسلم: أخذ حريرا فجعله في يمينه، وأخذ ذهبا فجعله في شماله ثم قال: «إن هذين حرام على ذك...
عن أنس بن مالك، أنه حدثه أنه " رأى على أم كلثوم بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم: بردا سيراء قال: والسيراء المضلع بالقز "
عن جابر، قال: «كنا ننزعه عن الغلمان، ونتركه على الجواري» قال مسعر: «فسألت عمرو بن دينار عنه فلم يعرفه»
عن قتادة، قال: قلنا لأنس يعني ابن مالك: " أي اللباس كان أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أو أعجب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: الحبرة "...
عن ابن عباس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " البسوا من ثيابكم البياض، فإنها من خير ثيابكم، وكفنوا فيها موتاكم، وإن خير أكحالكم الإثمد: يجلو ال...
عن جابر بن عبد الله، قال: أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال: «أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره، ورأى رجلا آخر وعليه ث...
عن أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال: «ألك مال؟» قال: نعم، قال: «من أي المال؟» قال: قد آتاني الله من الإبل، وال...
عن زيد يعني ابن أسلم، أن ابن عمر، كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له لم تصبغ بالصفرة فقال إني «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم: «فرأيت عليه بردين أخضرين»