4063- عن أبي الأحوص، عن أبيه، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في ثوب دون، فقال: «ألك مال؟» قال: نعم، قال: «من أي المال؟» قال: قد آتاني الله من الإبل، والغنم، والخيل، والرقيق، قال: «فإذا آتاك الله مالا فلير أثر نعمة الله عليك، وكرامته»
إسناده صحيح.
أبو الأحوص: هو عوف بن مالك بن نضلة الجشمي، وأبو إسحاق: هو عمرو بن عبد الله السبيعي، وزهير: هو ابن معاوية، والنفيلي: هو عبد الله ابن محمد بن علي.
وأخرجه الترمذي (٢١٢٤)، والنسائي في "الكبرى" (٩٤٨٤ - ٩٤٨٦) من طرق عن أبي إسحاق السبيعي، به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وهو في "مسند أحمد" (١٥٨٨٧) و (١٧٢٢٩)، و"صحيح ابن حبان" (٥٤١٦) و (٥٤١٧).
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( فِي ثَوْب دُونٍ ) : أَيْ دَنِيء غَيْر لَائِق بِحَالِي مِنْ الْغِنَى.
فَفِي الْقَامُوس دُونٌ بِمَعْنَى الشَّرِيف وَالْخَسِيس ضِدّ ( قَالَ مِنْ أَيِّ الْمَال ) : أَيْ مِنْ أَيّ صِنْف مِنْ جِنْس الْأَمْوَال ( قَدْ آتَانِي ) : بِالْمَدِّ أَيْ أَعْطَانِي ( وَالرَّقِيق ) : أَيْ مِنْ الْمَمَالِيك مِنْ نَوْع الْإِنْسَان ( فَلْيُرَ ) : بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ فَلْيُبْصَرْ وَلْيُنْظَرْ ( أَثَرُ نِعْمَة اللَّه عَلَيْك وَكَرَامَته ) : أَيْ الظَّاهِرَة وَالْمَعْنَى اِلْبَسْ ثَوْبًا جَيِّدًا لِيَعْرِف النَّاس أَنَّك غَنِيّ وَأَنَّ اللَّه أَنْعَمَ عَلَيْك بِأَنْوَاعِ النِّعَم.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيُّ.
حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ عَنْ أَبِيهِ قَالَ أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ثَوْبٍ دُونٍ فَقَالَ أَلَكَ مَالٌ قَالَ نَعَمْ قَالَ مِنْ أَيِّ الْمَالِ قَالَ قَدْ آتَانِي اللَّهُ مِنْ الْإِبِلِ وَالْغَنَمِ وَالْخَيْلِ وَالرَّقِيقِ قَالَ فَإِذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَكَرَامَتِهِ
عن زيد يعني ابن أسلم، أن ابن عمر، كان يصبغ لحيته بالصفرة حتى تمتلئ ثيابه من الصفرة فقيل له لم تصبغ بالصفرة فقال إني «رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم...
عن أبي رمثة، قال: انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم: «فرأيت عليه بردين أخضرين»
عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال: هبطنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم من ثنية، فالتفت إلي وعلي ريطة مضرجة بالعصفر، فقال: «ما هذه الريطة عليك؟»...
حدثنا الوليد، قال: قال هشام يعني ابن الغاز: " المضرجة: التي ليست بمشبعة ولا الموردة "
عن عبد الله بن عمرو بن العاص، قال: رآني رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو علي اللؤلؤي: «أراه وعلي ثوب مصبوغ بعصفر مورد»، فقال: «ما هذا؟» فانطلقت ف...
عن عبد الله بن عمرو، قال: «مر على النبي صلى الله عليه وسلم رجل عليه ثوبان أحمران، فسلم عليه، فلم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم»
عن رافع بن خديج، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وعلى إبلنا أكسية فيها خيوط عهن حمر،...
عن حريث بن الأبح السليحي، أن امرأة من بني أسد، قالت: «كنت يوما عند زينب امرأة رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نصبغ ثيابا لها بمغرة، فبينا نحن كذلك إ...
عن البراء، قال: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم له شعر يبلغ شحمة أذنيه، ورأيته في حلة حمراء، لم أر شيئا قط أحسن منه»