4139- عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمين، وإذا نزع فليبدأ بالشمال، ولتكن اليمين أولهما ينتعل، وآخرهما ينزع»
إسناده صحيح.
الأعرج: هو عبد الرحمن بن هرمز، وأبو الزناد: هو عبد الله ابن ذكوان.
وهو في "موطأ مالك" ٢/ ٩١٦، ومن طريقه أخرجه البخاري (٥٨٥٦)، والترمذي (١٨٨١).
وأخرجه مسلم (٢٠٩٧)، وابن ماجه (٣٦١٦) من طريق محمد بن زياد، عن أبي هريرة رفعه: "إذا انتعل أحدكم فليبدأ باليمنى وإذا خلع فليبدأ بالشمال، ولينعلهما جميعا أو ليخعلهما جميعا".
وهو في "مسند أحمد" (٧١٧٩)، و "صحيح ابن حبان" (٥٤٥٥).
قال الخطابي: إذا كان معلوما أن لبس الحذاء صيانة للرجل ووقاية لها، فقد أعلم أن التبدئة به لليمنى زيادة في كرامتها، وكذلك التبقية لها بعد خلع اليسرى، وقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبدأ في لبوسه وطهوره بميامنه ويقدمها على مياسره.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( إِذَا اِنْتَعَلَ أَحَدكُمْ ) : أَيْ أَرَادَ لُبْس النَّعْل ( فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ ) : قَالَ الْحَافِظ : نَقَلَ عِيَاض وَغَيْره الْإِجْمَاع عَلَى أَنَّ الْأَمْر فِيهِ لِلِاسْتِحْبَابِ ( وَلْتَكُنْ الْيَمِين أَوَّلهمَا تُنْعَل وَآخِرهمَا تُنْزَع ) : الْفِعْلَانِ مَبْنِيَّانِ لِلْمَفْعُولِ.
قَالَ الْحَافِظ : زَعَمَ اِبْن وَضَّاح فِيمَا حَكَاهُ اِبْن التِّين أَنَّ هَذَا الْقَدْر مُدْرَج وَأَنَّ الْمَرْفُوع اِنْتَهَى عِنْد قَوْله بِالشِّمَالِ وَضَبَطَ أَوَّلهمَا وَآخِرهمَا بِالنَّصْبِ عَلَى أَنَّهُ خَبَر كَانَ أَوْ عَلَى الْحَال وَالْخَبَر تُنْعَل وَتُنْزَع , وَضُبِطَا بِمُثَنَّاتَيْنِ فَوْقَانِيَّتَيْنِ وَتَحْتَانِيَّتَيْنِ مُذَكَّرَيْنِ بِاعْتِبَارِ النَّعْل وَالْخَلْع اِنْتَهَى.
قَالَ الْخَطَّابِيُّ : الْحِذَاء كَرَامَة لِلرِّجْلِ حَيْثُ إِنَّهُ وِقَايَة مِنْ الْأَذَى , وَإِذَا كَانَتْ الْيُمْنَى أَفْضَل مِنْ الْيُسْرَى اُسْتُحِبَّ التَّبْدِئَة بِهَا فِي لُبْس النَّعْل وَالتَّأْخِير فِي نَزْعه لِيَتَوَفَّر بِدَوَامِ لُبْسهَا حَظّهَا مِنْ الْكَرَامَة اِنْتَهَى.
قَالَ الْمُنْذِرِيُّ : وَأَخْرَجَهُ الْبُخَارِيّ وَالتِّرْمِذِيّ.
وَأَخْرَجَ مُسْلِم مِنْ حَدِيث مُحَمَّد بْن زِيَاد الْجُمَحِيِّ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة أَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِذَا اِنْتَعَلَ أَحَدكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيُمْنَى وَإِذَا خَلَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ " وَأَخْرَجَهُ اِبْن مَاجَهْ بِنَحْوِهِ.
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنْ الْأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا انْتَعَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَبْدَأْ بِالْيَمِينِ وَإِذَا نَزَعَ فَلْيَبْدَأْ بِالشِّمَالِ وَلْتَكُنْ الْيَمِينُ أَوَّلَهُمَا يَنْتَعِلُ وَآخِرَهُمَا يَنْزِعُ
عن عائشة، قالت: «كان رسول الله صلى الله عليه وسلم» يحب التيمن ما استطاع في شأنه كله، في طهوره وترجله، ونعله " قال مسلم: «وسواكه»، ولم يذكر في شأنه كله...
عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا لبستم، وإذا توضأتم، فابدءوا بأيامنكم»
عن جابر بن عبد الله، قال: ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرش، فقال: «فراش للرجل، وفراش للمرأة، وفراش للضيف، والرابع للشيطان»
عن جابر بن سمرة، قال: «دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم في بيته، فرأيته متكئا على وسادة»، زاد ابن الجراح: على يساره.<br> قال أبو داود: رواه إسحاق بن...
عن ابن عمر، أنه رأى رفقة من أهل اليمن رحالهم الأدم، فقال: «من أحب أن ينظر إلى أشبه رفقة كانوا بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلينظر إلى هؤلاء»
عن جابر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتخذتم أنماطا؟» قلت: وأنى لنا الأنماط؟ قال: «أما إنها ستكون لكم أنماط»
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال ابن منيع: التي ينام عليها بالليل، ثم اتفقا - من أدم، حشوها ليف "
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كانت ضجعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم حشوها ليف»
عن أم سلمة، قالت: «كان فراشها حيال مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم»