4144- عن ابن عمر، أنه رأى رفقة من أهل اليمن رحالهم الأدم، فقال: «من أحب أن ينظر إلى أشبه رفقة كانوا بأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فلينظر إلى هؤلاء»
إسناده صحيح.
وكيع: هو ابن الجراح.
وهو في "الزهد" لهناد (٨٢٠)، ومن طريقه أخرجه البيهقي ٣/ ٢٧٧.
وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" ٢/ ١٨٨، وأحمد بن حنبل (٦٠١٦)، والبيهقي ٤/ ٣٣٢ من طريق أبو النضر هاشم بن القاسم، وابن أبو شيبة ٤/ ١٠٦ عن وكيع بن الجراح، كلاهما عن إسحاق بن سعيد، به.
عون المعبود على شرح سنن أبي داود: أبي الطيب محمد شمس الحق العظيم آبادي
( أَنَّهُ رَأَى رُفْقَة ) : بِضَمِّ الرَّاء وَكَسْرهَا جَمَاعَة تُرَافِقك قِي السَّفَر ( رِحَالهمْ ) : قَالَ فِي الصِّحَاح : رَحْل الْبَعِير هُوَ أَصْغَر مِنْ الْقَتَب وَالْجَمْع الرِّحَال اِنْتَهَى.
وَفِي الْفَارِسِيَّة بالان شتر ( الْأَدَم ) : بِفَتْحَتَيْنِ جَمْع أَدِيم بِمَعْنَى الْجِلْد الْمَدْبُوغ ( مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُر إِلَى أَشْبَه رُفْقَة ) : بِضَمِّ الرَّاء وَكَسْرهَا أَيْ إِلَى رُفْقَة هُمْ أَشْبَه ( كَانُوا ) : لَفْظ كَانُوا زَائِدَة كَمَا فِي قَوْل الشَّاعِر : جِيَادُ اِبْنَيْ أَبِي بَكْرٍ تَسَامَى عَلَى كَانَ الْمُسَوَّمَةِ الْعِرَابِ ( بِأَصْحَابِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ) : مُتَعَلِّق بِأَشْبَه فَهَؤُلَاءِ الرُّفْقَة هُمْ أَشْبَه بِأَصْحَابِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي رِحَالهمْ ( فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَؤُلَاءِ ) : أَيْ إِلَى الرُّفْقَة الَّذِينَ هُمْ مِنْ أَهْل الْيَمَن الَّذِينَ رَآهُمْ اِبْن عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ , وَيَجُوز أَنْ لَا تَكُون زَائِدَة فَالْمَعْنَى مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُر إِلَى رُفْقَة كَانُوا هُمْ أَشْبَه بِأَصْحَابِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَنْطُرْ إِلَى هَؤُلَاءِ كَذَا قَالَهُ بَعْض الْأَمَاجِد فِي تَعْلِيقَات السُّنَن وَاَللَّه أَعْلَم.
وَالْحَدِيث سَكَتَ عَنْهُ الْمُنْذِرِيُّ.
حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ عَنْ وَكِيعٍ عَنْ إِسْحَقَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو الْقُرَشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ ابْنِ عُمَرَ أَنَّهُ رَأَى رُفْقَةً مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ رِحَالُهُمْ الْأَدَمُ فَقَالَ مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى أَشْبَهِ رُفْقَةٍ كَانُوا بِأَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلْيَنْظُرْ إِلَى هَؤُلَاءِ
عن جابر، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتخذتم أنماطا؟» قلت: وأنى لنا الأنماط؟ قال: «أما إنها ستكون لكم أنماط»
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " كان وسادة رسول الله صلى الله عليه وسلم - قال ابن منيع: التي ينام عليها بالليل، ثم اتفقا - من أدم، حشوها ليف "
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: «كانت ضجعة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أدم حشوها ليف»
عن أم سلمة، قالت: «كان فراشها حيال مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم»
عن عبد الله بن عمر، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة رضي الله عنها، فوجد على بابها سترا، فلم يدخل، قال: وقلما كان يدخل إلا بدأ بها، فجاء علي...
عن عائشة رضي الله عنها، «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان لا يترك في بيته شيئا فيه تصليب إلا قضبه»
عن علي رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه صورة، ولا كلب، ولا جنب»
عن أبي طلحة الأنصاري، قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «لا تدخل الملائكة بيتا فيه كلب، ولا تمثال»، وقال: انطلق بنا إلى أم المؤمنين عائشة نسأل...
عن أبي طلحة، أنه قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة»، قال بسر: ثم اشتكى زيد، فعدناه، فإذا على بابه ستر فيه...