حديث الرسول ﷺ English الإجازة تواصل معنا
الحديث النبوي

عطس رجلان عند النبي ﷺ فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر - صحيح البخاري

صحيح البخاري | كتاب الأدب باب الحمد للعاطس (حديث رقم: 6221 )


6221- عن ‌أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقيل له، فقال: هذا حمد الله، وهذا لم يحمد الله.»

أخرجه البخاري


أخرجه مسلم في الزهد والرقائق باب تشميت العاطس وكراهة التثاؤب رقم 2991 (رجلان) هما عامر بن الطفيل وابن أخيه رضي الله عنهما.
(فشمت.
.
) قال له يرحمك الله وأصل معناه أزال شماتة الأعداء عنه.
(فقيل له) يا رسول الله شمت هذا ولم تشمت الآخر؟

شرح حديث (عطس رجلان عند النبي ﷺ فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر)

فتح الباري شرح صحيح البخاري: ابن حجر العسقلاني - أحمد بن علي بن حجر العسقلاني

‏ ‏قَوْله : ( حَدَّثَنَا سُفْيَان ) ‏ ‏هُوَ الثَّوْرِيّ وَسُلَيْمَان هُوَ التَّيْمِيُّ.
‏ ‏قَوْله : ( عَنْ أَنَس ) ‏ ‏فِي رِوَايَة شُعْبَة عَنْ سُلَيْمَان التَّيْمِيِّ سَمِعْت أَنَسًا.
‏ ‏قَوْله : ( عَطَسَ ) ‏ ‏بِفَتْحِ الطَّاء فِي الْمَاضِي وَبِكَسْرِهَا وَضَمّهَا فِي الْمُضَارِع.
‏ ‏قَوْله : ( رَجُلَانِ ) ‏ ‏فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة عِنْدَ الْمُصَنِّف فِي " الْأَدَب الْمُفْرَد " وَصَحَّحَهُ اِبْن حِبَّان أَحَدهمَا أَشْرَف مِنْ الْآخَر وَأَنَّ الشَّرِيف لَمْ يَحْمَد , وَلِلطَّبَرَانِيِّ مِنْ حَدِيث سَهْل بْن سَعْد أَنَّهُمَا عَامِر بْن الطُّفَيْل وَابْن أَخِيهِ.
‏ ‏قَوْله : ( فَشَمَّتَ ) ‏ ‏بِالْمُعْجَمَةِ وَلِلسَّرَخْسِيِّ بِالْمُهْمَلَةِ , وَوَقَعَ فِي رِوَايَة أَحْمَد عَنْ يَحْيَى الْقَطَّان عَنْ سُلَيْمَان التَّيْمِيِّ " فَشَمَّتَ أَوْ سَمَّتَ " بِالشَّكِّ فِي الْمُعْجَمَة أَوْ الْمُهْمَلَة وَهُوَ مِنْ التَّشْمِيت , قَالَ الْخَلِيل وَأَبُو عُبَيْد وَغَيْرهمَا : يُقَال بِالْمُعْجَمَةِ وَبِالْمُهْمَلَةِ , وَقَالَ اِبْن الْأَنْبَارِيّ كُلّ دَاعٍ بِالْخَيْرِ مُشَمِّت بِالْمُعْجَمَةِ وَبِالْمُهْمَلَةِ , وَالْعَرَب تَجْعَل الشِّين وَالسِّين فِي اللَّفْظ الْوَاحِد بِمَعْنًى ا ه.
وَهَذَا لَيْسَ مُطَّرِدًا بَلْ هُوَ فِي مَوَاضِع مَعْدُودَة وَقَدْ جَمَعَهَا شَيْخنَا شَمْس الدِّين الشِّيرَازِيّ صَاحِب الْقَامُوس فِي جُزْء لَطِيف.
قَالَ أَبُو عُبَيْد : التَّشْمِيت بِالْمُعْجَمَةِ أَعْلَى وَأَكْثَر , وَقَالَ عِيَاض : هُوَ كَذَلِكَ لِلْأَكْثَرِ مِنْ أَهْل الْعَرَبِيَّة وَفِي الرِّوَايَة.
وَقَالَ ثَعْلَب : الِاخْتِيَار بِالْمُهْمَلَةِ لِأَنَّهُ مَأْخُوذ مِنْ السَّمْت وَهُوَ الْقَصْد وَالطَّرِيق الْقَوِيم.
وَأَشَارَ اِبْن دَقِيق الْعِيد فِي " شَرْح الْإِلْمَام " إِلَى تَرْجِيحه , وَقَالَ الْقَزَّاز : التَّشْمِيت التَّبْرِيك وَالْعَرَب تَقُول شَمَّتَهُ إِذَا دَعَا لَهُ بِالْبَرَكَةِ , وَشَمَّتَ عَلَيْهِ إِذَا بَرَّكَ عَلَيْهِ.
وَفِي الْحَدِيث فِي قِصَّة تَزْوِيج عَلِيّ بِفَاطِمَة " شَمَّتَ عَلَيْهِمَا " إِذَا دَعَا لَهُمَا بِالْبَرَكَةِ.
وَنَقَلَ اِبْن التِّين عَنْ أَبِي عَبْد الْمَلِك قَالَ : التَّسْمِيت بِالْمُهْمَلَةِ أَفْصَح وَهُوَ مِنْ سَمَتْ الْإِبِلُ فِي الْمَرْعَى إِذَا جُمِعَتْ , فَمَعْنَاهُ عَلَى هَذَا جَمَعَ اللَّه شَمْلك.
وَتَعَقَّبَهُ بِأَنَّ سَمْت الْإِبِل إِنَّمَا هُوَ بِالْمُعْجَمَةِ وَكَذَا نَقَلَهُ غَيْر وَاحِد أَنَّهُ بِالْمُعْجَمَةِ فَيَكُون مَعْنَى سَمَّتَهُ دَعَا لَهُ بِأَنْ يَجْمَع شَمْله , وَقِيلَ هُوَ بِالْمُعْجَمَةِ مِنْ الشَّمَاتَة وَهُوَ فَرَح الشَّخْص بِمَا يَسُوء عَدُوّهُ فَكَأَنَّهُ دَعَا لَهُ أَنْ يَكُون فِي حَال مَنْ يَشْمَت بِهِ , أَوْ أَنَّهُ إِذَا حَمِدَ اللَّه أَدْخَلَ عَلَى الشَّيْطَان مَا يَسُوءهُ فَشَمِتَ هُوَ بِالشَّيْطَانِ , وَقِيلَ هُوَ مِنْ الشَّوَامِت جَمْع شَامِتَة وَهِيَ الْقَائِمَة , يُقَال لَا تَرَكَ اللَّه لَهُ شَامِتَة أَيْ قَائِمَة.
وَقَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ فِي " شَرْح التِّرْمِذِيّ " تَكَلَّمَ أَهْل اللُّغَة عَلَى اِشْتِقَاق اللَّفْظَيْنِ وَلَمْ يُبَيِّنُوا الْمَعْنَى فِيهِ وَهُوَ بَدِيع , وَذَلِكَ أَنَّ الْعَاطِس يَنْحَلّ كُلّ عُضْو فِي رَأْسه وَمَا يَتَّصِل بِهِ مِنْ الْعُنُق وَنَحْوه , فَكَأَنَّهُ إِذَا قِيلَ رَحِمَك اللَّه كَانَ مَعْنَاهُ أَعْطَاهُ اللَّه رَحْمَة يَرْجِع بِهَا بِذَلِكَ إِلَى حَاله قَبْل الْعُطَاس وَيُقِيم عَلَى حَاله مِنْ غَيْر تَغْيِير , فَإِنْ كَانَ التَّسْمِيت بِالْمُهْمَلَةِ فَمَعْنَاهُ رَجَعَ كُلّ عُضْو إِلَى سَمْته الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ , وَإِنْ كَانَ بِالْمُعْجَمَةِ فَمَعْنَاهُ صَانَ اللَّه شَوَامِته أَيْ قَوَائِمه الَّتِي بِهَا قِوَام بَدَنه عَنْ خُرُوجهَا عَنْ الِاعْتِدَال , قَالَ : وَشَوَامِت كُلّ شَيْء قِوَامه ; فَقِوَام الدَّابَّة بِسَلَامَةِ قَوَائِمهَا الَّتِي يُنْتَفَع بِهَا إِذَا سَلِمَتْ , وَقِوَام الْآدَمِيّ بِسَلَامَةِ قَوَائِمه الَّتِي بِهَا قِوَامه وَهِيَ رَأْسه وَمَا يَتَّصِل بِهِ مِنْ عُنُق وَصَدْر ا ه.
مُلَخَّصًا.
‏ ‏قَوْله : ( فَقِيلَ لَهُ ) ‏ ‏السَّائِل عَنْ ذَلِكَ هُوَ الْعَاطِس الَّذِي لَمْ يَحْمَد , وَقَعَ كَذَلِكَ فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة الْمُشَار إِلَيْهِ بِلَفْظِ " فَسَأَلَهُ الشَّرِيف " وَكَذَا فِي رِوَايَة شُعْبَة الْآتِيَة بَعْد بَابَيْنِ بِلَفْظِ " فَقَالَ الرَّجُل : يَا رَسُول اللَّه شَمَّتَ هَذَا وَلَمْ تُشَمِّتنِي " وَهَذَا قَدْ يُعَكِّر عَلَى مَا فِي حَدِيث سَهْل بْن سَعْد أَنَّ الشَّرِيف الْمَذْكُور هُوَ عَامِر بْن الطُّفَيْل فَإِنَّهُ كَانَ كَافِرًا وَمَاتَ عَلَى كُفْره , فَيَبْعُد أَنْ يُخَاطِب النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَوْلِهِ يَا رَسُول اللَّه , وَيَحْتَمِل أَنْ يَكُون قَالَهَا غَيْر مُعْتَقِد بَلْ بِاعْتِبَارِ مَا يُخَاطِبهُ الْمُسْلِمُونَ , وَيَحْتَمِل أَنْ تَكُون الْقِصَّة لِعَامِرِ بْن الطُّفَيْل الْمَذْكُور , فَفِي الصَّحَابَة عَامِر بْن الطُّفَيْل الْأَسْلَمِيِّ لَهُ ذِكْر فِي الصَّحَابَة وَحَدِيث رَوَاهُ عَنْهُ عَبْد اللَّه بْن بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيُّ " حَدَّثَنِي عَمِّي عَامِر بْن الطُّفَيْل " , وَفِي الصَّحَابَة أَيْضًا عَامِر بْن الطُّفَيْل الْأَزْدِيُّ ذَكَرَهُ وَثِيمَة فِي " كِتَاب الرِّدَّة " وَوَرَدَ لَهُ مَرْثِيَة فِي النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي سِيَاق حَدِيث سَهْل بْن سَعْد مَا يَدُلّ عَلَى أَنَّهُ عَامِر الْمَشْهُور اِحْتَمَلَ أَنْ يَكُون أَحَد هَذَيْنِ.
ثُمَّ رَاجَعْت " مُعْجَم الطَّبَرَانِيِّ " فَوَجَدْت فِي سِيَاق حَدِيث سَهْل بْن سَعْد الدَّلَالَة الظَّاهِرَة عَلَى أَنَّهُ عَامِر بْن الطُّفَيْل بْن مَالِك بْن جَعْفَر بْن كِلَاب الْفَارِس الْمَشْهُور , وَكَانَ قَدِمَ الْمَدِينَة وَجَرَى بَيْنَه وَبَيْنَ ثَابِت بْن قَيْس بِحَضْرَةِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَلَام " ثُمَّ عَطَسَ اِبْن أَخِيهِ فَحَمِدَ فَشَمَّتَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ عَطَسَ عَامِر فَلَمْ يَحْمَد فَلَمْ يُشَمِّتهُ , فَسَأَلَهُ " الْحَدِيث , وَفِيهِ قِصَّة غَزْوَة بِئْر مَعُونَة وَكَانَ هُوَ السَّبَب فِيهَا , وَمَاتَ عَامِر بْن الطُّفَيْل بَعْد ذَلِكَ كَافِرًا فِي قِصَّة لَهُ مَشْهُورَة فِي مَوْته ذَكَرَهَا اِبْن إِسْحَاق وَغَيْره.
‏ ‏قَوْله : ( هَذَا حَمِدَ اللَّه وَهَذَا لَمْ يَحْمَد ) ‏ ‏فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة " إِنَّ هَذَا ذَكَرَ اللَّه فَذَكَرْته , وَأَنْتَ نَسِيت اللَّه فَنَسِيتُك " وَقَدْ يُقَدَّم أَنَّ النِّسْيَان يُطْلَق وَيُرَاد بِهِ التَّرْك.
قَالَ الْحَلِيمِيّ : الْحِكْمَة فِي مَشْرُوعِيَّة الْحَمْد لِلْعَاطِسِ أَنَّ الْعُطَاس يَدْفَع الْأَذَى مِنْ الدِّمَاغ الَّذِي فِيهِ قُوَّة الْفِكْر , وَمِنْهُ مَنْشَأ الْأَعْصَاب الَّتِي هِيَ مَعْدِن الْحِسّ وَبِسَلَامَتِهِ تَسْلَم الْأَعْضَاء , فَيَظْهَر بِهَذَا أَنَّهَا نِعْمَة جَلِيلَة فَنَاسَبَ أَنْ تُقَابَل بِالْحَمْدِ لِلَّهِ لِمَا فِيهِ مِنْ الْإِقْرَار بِاَللَّهِ بِالْخَلْقِ وَالْقُدْرَة وَإِضَافَة الْخَلْق إِلَيْهِ لَا إِلَى الطَّبَائِع ا ه.
وَهَذَا بَعْض مَا اِدَّعَى اِبْن الْعَرَبِيّ أَنَّهُ اِنْفَرَدَ بِهِ فَيَحْتَمِل أَنَّهُ لَمْ يَطَّلِع عَلَيْهِ , وَفِي الْحَدِيث أَنَّ التَّشْمِيت إِنَّمَا يُشْرَع لِمَنْ حَمِدَ اللَّه , قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : وَهُوَ مُجْمَع عَلَيْهِ , وَسَيَأْتِي تَقْرِيره فِي الْبَاب الَّذِي بَعْده , وَفِيهِ جَوَاز السُّؤَال عَنْ عِلَّة الْحُكْم وَبَيَانهَا لِلسَّائِلِ وَلَا سِيَّمَا إِذْ كَانَ لَهُ فِي ذَلِكَ مَنْفَعَة , وَفِيهِ أَنَّ الْعَاطِس إِذَا لَمْ يَحْمَد اللَّه لَا يُلَقَّن الْحَمْد لِيَحْمَد فَيُشَمَّت , كَذَا اِسْتَدَلَّ بِهِ بَعْضهمْ وَفِيهِ نَظَر , وَسَيَأْتِي الْبَحْث فِيهِ بَعْد ثَالِث بَاب.
وَمِنْ آدَاب الْعَاطِس أَنْ يَخْفِض بِالْعَطْسِ صَوْته وَيَرْفَعهُ بِالْحَمْدِ , وَأَنْ يُغَطِّي وَجْهه لِئَلَّا يَبْدُو مِنْ فِيهِ أَوْ أَنْفه مَا يُؤْذِي جَلِيسه , وَلَا يَلْوِي عُنُقه يَمِينًا وَلَا شِمَالًا لِئَلَّا يَتَضَرَّر بِذَلِكَ.
قَالَ اِبْن الْعَرَبِيّ : الْحِكْمَة فِي خَفْض الصَّوْت بِالْعُطَاسِ أَنَّ فِي رَفْعه إِزْعَاجًا لِلْأَعْضَاءِ , وَفِي تَغْطِيَة الْوَجْه أَنَّهُ لَوْ بَدَرَ مِنْهُ شَيْء آذَى جَلِيسه , وَلَوْ لَوَى عُنُقه صِيَانَة لِجَلِيسِهِ لَمْ يَأْمَن مِنْ الِالْتِوَاء , وَقَدْ شَاهَدْنَا مَنْ وَقَعَ لَهُ ذَلِكَ.
وَقَدْ أَخْرَجَ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيّ بِسَنَدٍ جَيِّد عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ " كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَطَسَ وَضَعَ يَده عَلَى فِيهِ وَخَفَضَ صَوْته " وَلَهُ شَاهِد مِنْ حَدِيث اِبْن عُمَر بِنَحْوِهِ عِنْدَ الطَّبَرَانِيِّ , قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : وَمِنْ فَوَائِد التَّشْمِيت تَحْصِيل الْمَوَدَّة وَالتَّأْلِيف بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ , وَتَأْدِيب الْعَاطِس بِكَسْرِ النَّفْس عَنْ الْكِبْر , وَالْحَمْل عَلَى التَّوَاضُع , لِمَا فِي ذِكْر الرَّحْمَة مِنْ الْإِشْعَار بِالذَّنْبِ الَّذِي لَا يَعْرَى عَنْهُ أَكْثَر الْمُكَلَّفِينَ.


حديث عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر فقيل له

الحديث بالسند الكامل مع التشكيل

‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُفْيَانُ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سُلَيْمَانُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ ‏ ‏رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏عَطَسَ ‏ ‏رَجُلَانِ ‏ ‏عِنْدَ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فَشَمَّتَ أَحَدَهُمَا وَلَمْ يُشَمِّتْ الْآخَرَ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ ‏ ‏هَذَا حَمِدَ اللَّهَ وَهَذَا لَمْ يَحْمَدْ اللَّهَ ‏

كتب الحديث النبوي الشريف

المزيد من أحاديث صحيح البخاري

أمرنا بعيادة المريض واتباع الجنازة وتشميت العاطس

عن ‌البراء رضي الله عنه قال: «أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بسبع ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت العاطس، وإجابة الداعي، و...

إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب

عن ‌أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاوب، فإذا عطس فحمد الله فحق على كل مسلم سمعه أن يشمته، وأما التث...

إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله وليقل له أخوه أو صاح...

عن ‌أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إذا عطس أحدكم فليقل الحمد لله، وليقل له أخوه أو صاحبه: يرحمك الله، فإذا قال له: يرحمك الل...

يا رسول الله شمت هذا ولم تشمتني قال إن هذا حمد ال...

عن أنس رضي الله عنه يقول: «عطس رجلان عند النبي صلى الله عليه وسلم فشمت أحدهما ولم يشمت الآخر، فقال الرجل: يا رسول الله، شمت هذا ولم تشمتني، قال: إن هذ...

إذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثا...

عن ‌أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، فإذا عطس أحدكم وحمد الله، كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول له: يرحمك...

اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاستمع...

عن ‌أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «خلق الله آدم على صورته: طوله ستون ذراعا، فلما خلقه قال: اذهب فسلم على أولئك النفر من الملائكة جلوس فاس...

أخلف النبي ﷺ بيده فأخذ بذقن الفضل فعدل وجهه عن الن...

عن ‌الزهري قال: أخبرني ‌سليمان بن يسار أخبرني ‌عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: «أردف رسول الله صلى الله عليه وسلم الفضل بن عباس يوم النحر خلفه عل...

إذ أبيتم إلا المجلس فأعطوا الطريق حقه

عن ‌أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والجلوس بالطرقات.<br> فقالوا: يا رسول الله، ما لنا من مجالسنا بد، نتحدث فيها...

إن الله هو السلام فإذا جلس أحدكم في الصلاة فليقل...

عن ‌عبد الله قال: «كنا إذا صلينا مع النبي صلى الله عليه وسلم قلنا: السلام على الله قبل عباده، السلام على جبريل، السلام على ميكائيل، السلام على فلان، ف...