302-
عن عمران المنقري، قال: قلت للحسن يوما في شيء قاله: يا أبا سعيد، ليس هكذا يقول الفقهاء.
فقال: «ويحك ورأيت أنت فقيها قط، إنما الفقيه الزاهد في الدنيا، الراغب في الآخرة، البصير بأمر دينه، المداوم على عبادة ربه»
إسناده صحيح
أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ حَدَّثَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ سَعِيدٍ عَنْ أَخِيهِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنْ عِمْرَانَ الْمِنْقَرِيِّ قَالَ قُلْتُ لِلْحَسَنِ يَوْمًا فِي شَيْءٍ قَالَهُ يَا أَبَا سَعِيدٍ لَيْسَ هَكَذَا يَقُولُ الْفُقَهَاءُ فَقَالَ وَيْحَكَ وَرَأَيْتَ أَنْتَ فَقِيهًا قَطُّ إِنَّمَا الْفَقِيهُ الزَّاهِدُ فِي الدُّنْيَا الرَّاغِبُ فِي الْآخِرَةِ الْبَصِيرُ بِأَمْرِ دِينِهِ الْمُدَاوِمُ عَلَى عِبَادَةِ رَبِّهِ
عن سعد بن إبراهيم، قال: قيل له: " من أفقه أهل المدينة؟ قال: أتقاهم لربه عز وجل "
عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، قال: «إنما الفقيه من يخاف الله تعالى»
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: «إن الفقيه حق الفقيه، من لم يقنط الناس من رحمة الله، ولم يرخص لهم في معاصي الله، ولم يؤمنهم من عذاب الله، ولم يدع...
عن يحيى بن عباد، قال: قال علي: «الفقيه حق الفقيه الذي لا يقنط الناس من رحمة الله، ولا يؤمنهم من عذاب الله، ولا يرخص لهم في معاصي الله، إنه لا خير في ع...
عن يزيد بن حازم، حدثني عمي جرير بن زيد أنه سمع تبيعا يحدث عن كعب، قال: «إني لأجد نعت قوم يتعلمون لغير العمل، ويتفقهون لغير العبادة، ويطلبون الدنيا بعم...
عن هرم بن حيان، أنه قال: «إياكم والعالم الفاسق»، فبلغ عمر بن الخطاب رضي الله عنه - فكتب إليه - وأشفق منها - ما العالم الفاسق؟ قال: فكتب إليه هرم: يا أ...
عن محمد بن مطرف وعبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، عن عبد الله بن مسعود قال: «من أراد أن يكرم دينه، فلا يدخل على السلطان، ولا يخلون ب...
عن يونس، قال: كتب إلي ميمون بن مهران " إياك والخصومة والجدال في الدين، ولا تجادلن عالما، ولا جاهلا: أما العالم، فإنه يخزن عنك علمه ولا يبالي ما صنعت،...
عن يحيى بن أبي كثير، قال: قال سليمان بن داود عليه السلام لابنه: «دع المراء فإن نفعه قليل، وهو يهيج العداوة بين الإخوان»