397- عن الحسن، قال: «إن كان الرجل ليصيب الباب من العلم فيعمل به، فيكون خيرا له من الدنيا وما فيها، لو كانت له، فجعلها في الآخرة» 398- قال: قال الحسن،: " كان الرجل إذا طلب العلم لم يلبث أن يرى ذلك في بصره، وتخشعه، ولسانه، ويده، وصلاته، وزهده 399-قال: وقال محمد،: «انظروا عمن تأخذون هذا الحديث، فإنما هو دينكم»
ثلاثة أحاديث بإسناد واحد وهو إسناد صحيح
أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا زَائِدَةُ عَنْ هِشَامٍ عَنْ الْحَسَنِ قَالَ إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لَيُصِيبُ الْبَابَ مِنْ الْعِلْمِ فَيَعْمَلُ بِهِ فَيَكُونُ خَيْرًا لَهُ مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا لَوْ كَانَتْ لَهُ فَجَعَلَهَا فِي الْآخِرَةِ قَالَ قَالَ الْحَسَنُ كَانَ الرَّجُلُ إِذَا طَلَبَ الْعِلْمَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ يُرَى ذَلِكَ فِي بَصَرِهِ وَتَخَشُّعِهِ وَلِسَانِهِ وَيَدِهِ وَصِلَتِهِ وَزُهْدِهِ قَالَ و قَالَ مُحَمَّدٌ انْظُرُوا عَمَّنْ تَأْخُذُونَ هَذَا الْحَدِيثَ فَإِنَّمَا هُوَ دِينُكُمْ
عن بشر بن الحكم، قال: سمعت سفيان، يقول: «ما ازداد عبد علما، فازداد في الدنيا رغبة، إلا ازداد من الله بعدا»
عن حسان، قال: «ما ازداد عبد بالله علما، إلا ازداد الناس منه قربا من رحمة الله» 402- وقال في حديث آخر: " ما ازداد عبد علما: إلا ازداد قصدا، ولا قلد الل...
عن عميرة، أنه سمعه يقول: إن رجلا قال لابنه: " اذهب فاطلب العلم، فخرج فغاب عنه ما غاب، ثم جاء، فحدثه بأحاديث، فقال له أبوه: يا بني اذهب فاطلب العلم، فغ...
عن السكن بن عمير، قال: سمعت وهب بن منبه، يقول: " يا بني عليك بالحكمة، فإن الخير في الحكمة كله: وتشرف الصغير على الكبير، والعبد على الحر، وتزيد السيد س...
عن عتبة بن أبي حكيم، عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: «وما نحن لولا كلمات العلماء؟»
قال أبو قلابة «لا تجالسوا أهل الأهواء ولا تجادلوهم، فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم، أو يلبسوا عليكم ما كنتم تعرفون»
عن أيوب، قال: " رآني سعيد بن جبير، جلست إلى طلق بن حبيب فقال لي: ألم أرك جلست إلى طلق بن حبيب؟ لا تجالسنه "
عن ابن عمر رضي الله عنه أنه جاءه رجل فقال: إن فلانا يقرأ عليك السلام.<br> قال: «بلغني أنه قد أحدث، فإن كان قد أحدث، فلا تقرأ عليه السلام»
حدثنا الأعمش، قال: «كان إبراهيم لا يرى غيبة للمبتدع»